شارك في الاستبيان 831 مشارك بنسبة 84% للفئة العمرية المستهدفة 15-30 سنة. منصتي 30
article comment count is: 0

استبيان | المسؤولية مشتركة وأولوية المبادرات للسياسة

يرى معظم زوار منصني 30 (ساحة شباب اليمن سابقاً) أنفسهم أنهم مبادرون (61%) أو مبادرون إلى حد ما (32%)، وقلة فقط من المشاركين في استبيان روح المبادرة يصنفون أنفسهم بأنهم مترددون (7%).
ويبدو وفقاً لنتائج الاستبيان أن الأصغر سناً ممن هم دون العشرين هم الأكثر ميلاً لتصنيف أنفسهم بالمبادرين (65%)، وأن الإناث يتفوقن قليلاً بوصف أنفسهم بأنهن مبادرات (62%) بالمقارنة مع الذكور (60%).

معظم زوار المنصة سبق وأن تبنوا أو شاركوا في مبادرات مجتمعية (70%)، أكثرهم من ذوي الفئة العمرية 25-29 سنة (77%)، وأقلهم هم الذين تقل أعمارهم عن العشرين سنة (66%)، بما يعني أن ذوي هذه الفئة العمرية هم الأكثر تصنيفاً لأنفسهم بالمبادرين لكنهم الأقل فعلياً في تبني أو المشاركة في المبادرات المجتمعية، وفقاً لنتائج الاستبيان.

رغم هذه الفروقات، فإن هناك أغلبية كبيرة تقول إن حل ومشاكل وأزمات البلاد هي مسؤولية مشتركة بين المجتمع والحكومة (87%)، يشمل هذا الرأي بنسب متقاربة جميع الفئات العمرية، كما أن الفروقات هنا تبدو ضئيلة بين الذكور (92%) والإناث (86%)، كما أنها تكاد تختفي بين الجنوب (86%) والشمال (87%).

سألنا المشاركين في الاستبيان عن أهم القضايا الحالية في اليمن والتي تحتاج إلى حلول، فحصلت القضايا السياسية على 71% من الأصوات، ثم المالية (69%)، فالإدارية (66%)، وجاءت القضايا الصحية في أسفل قائمة الاهتمامات (55%) رغم الأوبئة التي تجتاح مناطق واسعة من اليمن كنتيجة لغياب الحلول للقضايا الخدمية التي حازت على 60% من أصوات المشاركين.
المشاركون في الاستبيان صوتوا بنسبة 30% لقضايا أخرى، بينها: الاجتماعية، الاقتصادية، الإعلامية، الإنسانية، العسكرية، وجزء كبير جداً منهم أشار إلى القضايا التعليمية، التي تندرج فعلياً ضمن القضايا الخدمية.

لفهم أكثر لعمق المشاكل الحالية، والعلاقة بين المجتمع والحكومة، وضعنا مجموعة من الافتراضات، فقلنا مثلاً إنه لا توجد قنوات قادرة على إيصال صوت الشباب إلى صناع القرار، فأيد هذه الفرضية 81% من المشاركين، وأعلاهم نسبة من حيث الفئات العمرية هم ممن دون الثلاثين من العمر وحتى الخامسة والعشرين (87%), والذكور أكثر ميلاً قليلاً (89%) من النساء (83%).
إضافة إلى ذلك فإن صناع القرار لا يملكون الرغبة للاستجابة لأي دعوات من خارج دوائرهم، وفقاً لما قاله 84% من المشاركين في الاستبيان.
هذه الفجوة، بين الشباب وصناع القرار جعلت الثقة بالحلول المجتمعية أكبر منها بالحلول الحكومية (80%)، لكن، ورغماً عن ذلك تظل المبادرات الحالية لا تتناسب مع مستوى المشكلات في البلد (68%)، ويظل لدى الشباب الاستعداد لدعم مبادرة لحل مشكلة خدمية أو مجتمعية معينة (96%).

شارك في الاستبيان 831 مشارك، من زوار منصني 30 (ساحة شباب اليمن سابقا) بنسبة 84% للفئة العمرية المستهدفة 15-30، ومعظم المشاركين هم من الذكور (78%)، ونحو ثلثهم من محافظة صنعاء (33%)، فيما بلغت نسبة المشاركين من تعز (22%)، وعدن (10%).

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً