اقترن شهر رمضان المبارك بصوت مدفع الإفطار، كزغرودة رائعة اعتادت عليها العديد من المحافظات اليمنية، وإشارة وبشارة تعم من خلالها البهجة والمتعة إرجاء المدينة اليمنية، يفرح لسماعها الصغار قبل الكبار، إيذاناً بانتهاء ساعات الصوم وإعلاناً بالإمساك عن الطعام والدخول في يوم رمضاني جديد، في تقليد تراثي وإنساني كجزء من الحياة في اليمن، تحنُ لسماعه الآذان والقلوب.
اشتهرت مُدن صنعاء وتعز وحضرموت (الشحر، شبام) وغيرها من المدن، إلى وقت قريب بالاحتفاظ بمدفع الإفطار كتراث ارتبط بشهر رمضان المبارك.
في صنعاء اعتاد الناس على سماع المدفع من على جبلي نقم وعيبان، فيما كانت قلعة القاهرة بتعز المكان الذي يحتضن مدفع الإفطار. أما في حضرموت فقد اشتهرت مدينتا الشحر وشبام التاريخيتان بهذه العادة الرمضانية لفترات طويلة.
حسب المعلومات؛ فإنه لكل مدفع طاقم مكون من نحو ثلاثة أشخاص؛ لكل واحد منهم مُهمة مُحددة؛ الأول يُطلق عليه (المُعمر) وهو الذي يقوم بتجهيز طلقة المدفع (الصوتية) ووضعها داخل الماسورة. فيما الثاني يُطلق عليه (الرامي)، ووظيفته تشغيل ما يُسمى بالترباس الذي يتحكم بإخراج الطلقة، أما الثالث فمهمته تبريد الماسورة بعد انتهاء الإعلان عن موعد الإفطار.
أما عن العلاقة التي تربط هؤلاء الأشخاص بالمدفع الرمضاني؛ فإنها أكثر من علاقة تربط أشخاص بمجرد آلة حديدية؛ إنها علاقة صداقة حميمة عمرها سنوات من الذكريات؛ مليئة بالمشاعر الإنسانية التي لم تخل من التأثر لانقطاع هذه العلاقة التي ربطتهم برسالة نبيلة تحمل الفرحة لكل الصائمين، مُتمنين عودتها.
يقول الباحث في التراث الشعبي عبد الله سيف لـ(منصتي 30): رغم الحداثة والفضائيات والإذاعات ومكبرات الصوت في المساجد؛ إلا أن ذلك لم يؤثر على مدفع رمضان ووقع سحره على القلوب، حاملاً البُشرى وعظيم الثواب في لحظات جميلة يعيشها الصائمون طوال أيام الشهر.
ويضيف: “هي مناسبة ندعو فيها من خلال (منصتي 30) لعودة هذا التراث الرمضاني الذي له حضور في الموروث الشعبي اليمني، فذلك الصوت يُعيدنا إلى تلك الذكريات الرائعة التي نتمنى عودتها”.
أما الشابة سلوى هاشم فتقول: “أحلم بأن تصمُت كل مدافع اليوم، ويرتفع صوت مدفع زمان (مدفع الإفطار)، كمصدر من مصادر البهجة والسرور إلى نفوس الصائمين”.
ويُعلق الشاب مصطفى عبد الله: “مدفع الإفطار؛ هو أنشودة الزمن الجميل، التي نتمنى عودة حميدة لها في العام القادم، كتقليد ارتبط بالموروث الثقافي اليمني”.
قبل الحرب قبل خمس سنوات
التفاته رائعة.. بوركت جهودكم
غابت علينا اشياء كثيرة ليس مدفع الافطار فقط
تهتز مشاعري عندما اقرأ واسمع عن مدفع رمضان
ليس المدفع الذي غاب فقك هنام بيوت غاب فيه الاب وهناك بيوت غابة عليها الام وهناك بيوت غابت فيه الابتسامه والفرحه وهناك بيوت غابت فيه مايشبع قوتهم،،،
ليس المدفع الذي غاب فقط هناك بيوت غاب فيه الاب وهناك بيوت غابة عليها الام وهناك بيوت غابت فيه الابتسامه والفرحه وهناك بيوت غابت فيه مايشبع قوتهم،،،