إيماناً بقوة السينما والأفلام كأداة للتغيير الاجتماعي وقدرتهما على إيصال صوت أي شاب وشابة يمنية قامت منصتي 30 المشروع التابع لمؤسسة RNW Media (إذاعة هولندا العالمية سابقاً) بالشراكة مع منظمة اليمن ستنتصر-YWT بتنفيذ مخيم أفلام الشباب الذي ركز على كيفية إعداد وصناعة الأفلام القصيرة في اليمن، واكتشاف المواهب وتنميتهم وصقلهم وتحفيزهم على التجديد والارتقاء بإنتاجهم الفني، كما أنه ساهم في إبراز مواهب الشباب من الجنسين وتشجيعهم على صناعة الأفلام القصيرة في اليمن، وتعريفهم بأساسيات صناعة الأفلام.
شارك في المخيم 15 شاب وشابة عبر دورة مكثفة في صنعاء استمرت لثلاثة أسابيع من الفترة 25 ديسمبر 2018 وحتى 14 يناير 2019م وتم ذلك على 3 مراحل (كتابة السيناريو – الإخراج والتصوير والإنتاج – المونتاج)، وحثهم على البحث عن جوانب وقصص فريدة واستثنائية يحتاج المجتمع لسماعها والتعلم منها، بجانب تدريبهم على استخدام برامج متخصصة في إعداد الأفلام القصيرة، وزيادة الدافع والرغبة لديهم لتعلم واكتساب مهارات جديدة وتسخيرها في خدمة خبراتهم المهنية.
في التدريب تم تقسيم المتدربين إلى 3 فرق، كل فريق يضم 5 متدربين تم تقسيمهم إلى مخرج، كاتب سيناريو، مدير إنتاج، مصور، وممنتج، وقد روعي في وقت التقسيم النظر إلى خلفياتهم وملكاتهم، وقام كل فريق بمناقشة الأفكار المطروحة لوضعها في الأفلام وبلورتها في صورة بصرية.
تكلل المخيم بإنتاج ثلاثة أفلام قصيرة يتناول كل فيلم منها قضية مجتمعية وهي:
يتحدث عن فتى شاب يعمل كإسكافي، خلال الفيلم يتحدث الشاب عن صعوبة تداخله في المجتمع، برغم أنه خريج جامعي، لكن الظروف وضعته في هذه المهنة، وصعوبة تقبل المجتمع له بسبب المهنة التي يمتهنها.
الطريقة التي عرض فيها الفيلم القضية طريقة وثائقية تؤكد على أن المهن في المجتمعات سبب لكسب العيش وليست سبب لمفاضلة البشر على بعضهم.
الفيلم هو فيلم وثائقي قصير، يناقش قضية المرأة المطلقة ونظرة المجتمع المُنتقصة لها، وكيف يؤثر ذلك على نفسيتها ومعيشتها بشكل سلبي، ويتحدث الفيلم عن امرأة تحاول جاهدة لتكون فرداً ذا إنتاجية في المجتمع، وتتحول من فرد معول إلى فرد عائل، ويتطرق إلى الجهود المضنية التي تحاول القيام بها ليراها المجتمع بشكل طبيعي وسليم.
الفيلم درامي يصنع مقارنة فعلية بين طفلين، أحدهما يعيش في منزل وبين والدين يهتمان به ويمارس حقوقه الطبيعية من دراسة وغيره، وفتى آخر يعيش في سيارة محطمة، ويبيع في الشارع بعض الحلوى للأطفال. في نهاية الفيلم تتضح أشياء أخرى غير متوقعة.
سيتم عرض هذه الأفلام قريباً على منصتي 30 في جميع قنواتها “فيسبوك، يوتيوب، الموقع” بالإضافة الى صفحة منظمة اليمن ستنتصر-YWT على فيسبوك.
اشتي اتعلم علموووني
, حابه اشارك بدورة تدريبيه متئ بتكون الدورة القادمه
اشتي اتعلم زيهم هبولي فرصة