ناقلة صافر هي سفينة عائمة لتخزين وتفريغ النفط، ترسو في ميناء رأس عيسى، في البحر الأحمر، قبالة سواحل شمال مدينة الحديدة اليمنية.
كيف بدأت القصة؟
منذُ بداية الحرب الأهلية اليمنية سيطر أنصار الله على “ناقلة صافر” التي تحتوي على حوالي 1.14 مليون برميل من النفط تقريباً. وفي السنوات الأخيرة تدهورت حالتها الهيكلية بشكل كبير. وتسربت المياه في منتصف 2020 إلى غرفة محرك الناقلة، وبناءً على أحدث التقارير لعام 2020م هناك مخاوف من أن الناقلة المتهالكة قد تنفجر وتتسبب بدمار هائل، وانسكاب نفطي في البحر الأحمر.
التهديدات
- تهدد ناقلة صافر الأهمية الجيوسياسية والاستراتيجية للبحر الأحمر بمضيقيه باب المندب والسويس.
- يُشكل تسريب النفط خطراً بيئياً على المنطقة العربية بشكل عام بما فيها محطات تحلية المياه.
- إذا حدث تسرّب نفطي، قد يُغلق ميناء الحُديدة لأسابيع أو ربما لعدة شهور مما قد يتسبب بانعدام الاستقرار في الواردات التجارية والإغاثية وسينجم عن ذلك معاناة مضافة يتكبدها ملايين اليمنيين.
- وجود أي تسريب من ناقلة صافر ستجعل حياة اليمنيين أكثر صعوبة لا سيما أولئك الذين يعتمدون في معيشتهم على صيد الأسماك.
- تعطيل ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر والإضرار بالاقتصادات الإقليمية. والتي تمثل نسبة 10% من إجمالي التجارة العالمية.
أضرار تسرب النفط من الناقلة صافر
وفقاً لعدد من التقارير الصحفية نقلاً عن بعض المصادر فإن تسرب النفط من الناقلة صافر سيؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة، بينها:
مواقف محلية ودولية
موقف الأمم المتحدة
- أطلقت الأمم المتحدة على ناقلة صافر مسمى “القنبلة الموقوتة” في العام الماضي 2019.
- أول دعوة أممية جدية حول ناقلة صافر جاءت في 29 يوليو 2020. حيث دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى منح الوصول غير المشروط للخبراء التقنيين التابعين للأمم المتحدة على الفور، لتقييم حالة الناقلة وإجراء أي إصلاحات أولية محتملة، دون تأخير، لمنع تزايد المخاطر أو الانفجار أو التسرب.
موقف بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن
– حذرت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، من خطورة الوضع الذي وصل إليه خزان صافر العائم في البحر الأحمر، قبالة سواحل محافظة الحديدة. وذلك في بيان أصدرته في 27 أكتوبر 2020، بالاتفاق مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
– دعا سفراء الاتحاد الأوروبي أنصار الله إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة، بالسماح لفريق الخبراء بالوصول إلى السفينة دون قيود أو شروط مسبقة أو تأخير.
موقف المبعوث الأممي
- أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي في 11 نوفمبر 2020 بأن الأمم المتحدة لم تحصل بعد على موافقة أنصار الله لمهمة التقييم للوصول إلى سفينة السفينة العائمة. وقال إن “النقاشات مع أنصار الله تسير بوتيرة أبطأ مما تتطلبه مسألة بهذا الحجم وبهذا القدر من الإلحاح”. داعياً أنصار الله إلى منح الأمم المتحدة ضوءاً أخضراً للوصول إلى الخزان.
موقف السفير البريطاني إلى اليمن
- دعا السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون في 5 يونيو 2020 أنصار الله إلى السماح لموظفي الأمم المتحدة بصيانة ناقلة نفط في البحر الأحمر محذراً من خطورة تسرب النفط من خزان “صافر” في ساحل رأس عيسى بمحافظة الحديدة. التي من شأنها أن تدمر البحر الأحمر وساحله.
موقف الحكومة الشرعية
- تم الإبلاغ من قبل الحكومة الشرعية في 27 مايو 2020 عن أضرار في ناقلة صافر. مما تسبب بتسرب مياه البحر إلى محركاتها. وهو الأمر الذي يزيد من احتمال تمزق الناقلة أو غرقها أو حتى انفجارها.
موقف أنصار الله
- يريد أنصار الله بيع النفط على متن ناقلة صافر، التي تقدر قيميتها بنحو 80 مليون دولار.
مُنع فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى الناقلة العائمة “صافر” من قبل أنصار الله عدة مرات. آخرها في شهر أغسطس 2020م.
موقف الأمم المتحدة
- مؤخراً، علّق المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حول خزَّان صافر العائم بأنهم تلقوا خطاباً رسمياً من سلطات أنصار الله في 21.11.2020 يشير إلى موافقتهم على مقترح الأمم المتحدة الخاص ببعثة الخبراء المزمع إرسالها إلى خزَّان صافر العائم.
سيتسبب انفجار خزان الناقله صافر لمشكلتين
الاول اقتصادي
لن في حالت انفجار الخزان ستفقد جماعة الحوثي برميل النفط الذي ينوي بيعه وكمان ايضن سيغلق ميناء الحديده مايخسرالخزين العامه ملايين الدالدوررات وايضن تتوقف الاملاح في البحر الاحمر بسبب تسرب النفط
اما المشكله الثاني بيئيه
فسوفا تتلوث مياه البحر تموت الاسمالك مايسبب فقدان بعد الاسر التي تعتمد على الصيد مدخل انفاق على الاسر مصدر دخله
وفي حالت انفجار الخزان الطرفين المتصارعين على السلطه خاسران
نسأل الله السلامه ،والحد من الخطر بسرع وقت.
نسأل الله السلامه ،والحد من الخطر بسرع وقت ممكن.