يقر معظم مشاركي استبيان “جيل المساواة” الذي أجراه مشروع “منصتي 30” بأن المرأة مضطهدة في اليمن (75%)، وقد كانت الإناث المشاركات أكثر ميلاَ إلى هذا الإقرار بنسبة 84%، بالمقارنة مع الذكور (68%)، في مقابل أقلية (20%) رفضت هذا القول، بينها ذكور بنسبة 26% وإناث بنسبة 12%.
من حيث الاختلاف العمري فإن المشاركين (الذكور والإناث) من الفئة العمرية 25-29 عاماً كانوا هم الأكثر ميلاً إلى الاعتراف بأن المرأة اليمنية مضطهدة، بنسبة 77% من بين المشاركين من هذه الفئة العمرية، بمقابل 66% من الفئة العمرية 30-34 عاماً الذين كانوا الأقل ميلاً إلى هذا القول، وهي نسب تظل بمجملها مرتفعة، وتعزز بمجموعها نسبة الذين يقولون باضطهاد المرأة في اليمن.
تتوزع المسؤولية عن اضطهاد المرأة بين عوامل عدة، أهمها برأي المشاركين في الاستبيان هي العادات والتقاليد (72%)، ثم الأسرة والمجتمع (53%)، ثم التفسيرات المتشددة للدين (32%)، ثم الرجل (30%)، ثم المرأة نفسها (23%)، والمفاجئ هنا أن 29% من الإناث المشاركات في الاستبيان قد اخترن هذا الخيار وأشرن بأصابع الاتهام إلى أنفسهن، كما أشار 23% من الذكور إلى أنفسهم بأصابع الاتهام، وقد أجاب 13% من المشاركين بأن المرأة ليست مضطهدة أصلاً.
انطلاقاً من جملة الاعترافات باضطهاد المرأة اليمنية، قال 76% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان إن المساواة مهمة، وقد كانت الإناث أكثر ميلاً من الذكور بنسبة 84.9% من إجمالي الإناث المشاركات في الاستبيان، بمقابل 70% من إجمالي نسبة الذكور.
بما يتسق مع ما سبق، رفض 76% من إجمالي المشاركين والمشاركات في الاستبيان فرضية وضعناها وقلنا فيها إن “المطالبة بالمساواة بين الجنسين تعني انحلال وتفسخ المجتمع”، أما التأييد فجاء بنسبة 32% من إجمالي الذكور المشاركين في الاستبيان، وبنسبة 12% من إجمالي الإناث المشاركات.
وكنا قد وضعنا بعض الفرضيات لمعرفة المزيد من آراء المشاركين والمشاركات في الاستبيان، فقلنا مثلاً إن “الجيل الحالي يمكن أن يكون جيل المساواة بين الجنسين في اليمن”، فأجاب 64% بالإيجاب، بفارق بسيط لجانب الإناث (69%) في مقابل الذكور (61%)، أما الفروقات من حيث الفئات العمرية، فإن الأكثر ميلاً هنا (من الجنسين) هم ذوو الفئة العمرية 25-29 عاماً بنسبة 65% منهم، فيما الأقل ميلاً (من الجنسين) هم ذوو الفئة العمرية 30-34 عاماً بنسبة 56% منهم.
في الفرضية التالية، قلنا إن المرأة في اليمن تكافح لمساواتها بالرجل ولكن ببطء، فأيد ذلك 75% دون فروقات تذكر بين الفئات العمرية، أما من حيث النوع فالإناث (80%) أكثر ميلاً قليلاً من الذكور (71%).
معظم المشاركين والمشاركات (62%) يؤيدون الفرضية التي نصت في الاستبيان على أن “للنساء فرص أكبر في الحصول على مناصب إدارية عليا”، وجاء التأييد بغالبية أصوات الإناث (59%) والذكور (65%)، أما من حيث الفروقات في الفئات العمرية فإن الأصغر سناً (ذكوراً وإناثاً) ممن دون العشرين من العمر هم الأكثر ميلاً (67%) بمقابل الأكبر سناً ممن تتراوح أعمارهم بين 30-34 عاماً (52%)، أو من تتجاوز أعمارهم 34 عاماً (55%).
وفي سياق الفرص أيضاً، تؤمن الأغلبية المشاركة في الاستبيان بأن فئة الشباب\الشبات هي من أكثر الفئات التي تعاني من عدم المساواة في الفرص (78%)، ولا فرق كبير هنا بين رأي الإناث (80%) ورأي الذكور (77%) أما من حيث العمر، فإن الأصغر سناً (من الجنسين) ممن هم دون العشرين من العمر هم الأكثر ميلاً (80%)، في مقابل الأقل ميلاً (من الجنسين)، وهم الذين تزيد أعمارهم عن 34 عاماً بنسبة 72% منهم.
شارك في الاستبيان 2559 بنسبة 57% ذكور، و43% إناث، من محافظات مختلفة، بينها: صنعاء (35%)، تعز (21%)، عدن (15%)، إب (9%)، حضرموت (5%)، الحديدة (4%)، ومحافظات أخرى (11%).
المرأة في بلادنا تتمتع بالحرية وهي مشاركة في المجتمع المدني والسياسي والاجتماعي
نتايج جيدة
بالنسبه للاستبيان اعتقد ان انا اخترت الاشياء الصحيحه والاجابات الصحيحه
بس ليش ماحددتوا بنسبة كم المشاركه في الاستبيان من محافظة حجه
والا حجه مش نصيبهم الفوز حتى وان جاء نصيبهم 💔💔
نتمنئ التحري في اختيار الفائز 😍😍
والجائزة لمن
عمل جميل
نتمنى أن نكون جيل المساواة ❤️
نشكر منصتي لمنحنا فرصة عن التعبير عن رأينا حتى وان لم تلقى ارائنا مساواة فعلية
المسئوه بين الرجل والمراه مهم جدن
لان لولا وجود المره لما وجد المجتمع
فاالمراه هي افضل من الرجال في أكثر الأحيان ولاكن المجتمع لا يفهم هذا
نحلم ان نعيش بمجتمع يسود فيه العدل والمساواه يكفينا ظلم للمراه وسلب حقوقها واحتقارها
مثلما اتفق اغلبنا ان النساء مظطهدات سنتفق بالمساَواه وتحقيق حقوق المرأه كامله واكثر حق يجب الايفاء به هو حقها بالتعليم لتستطيع بناء جيل صحيح خالي من العقد المرضيه
نتمناء الفوز بتوفيق من الله سبحانه
💞🌹
البنت أو المرأة تعاني من إضطهاد بشكل كبير جدًا ، بغض النظر عن الناس اللي تغيرت وأصبحت تحترم المرأة ، ولكن مازالت البنت تعاني من هذا الإضطهاد إلى يومنا هذا ، سواًء بنت صغيرة أو كبيرة أو حرمة كبيرة لجأت إلى صنع حياة شخصية لها ، ومهما تكلمنا كثير في هذا الموضوع مستحيل يتغير شيء لإن مجتمعنا مجتمع مريض ومتخلف جدًا ، وينزل مستواه من اسوأ إلى اسوأ عندما يكون الشيء متعلق بالمرأة .
كثير ما تضظهد المرأة بسبب العادات والتقاليد في الريف اكثر من المدن فتصبح مرجده من اغلب حقووقها
المرأه لهاحقوق مثل الرجل