أكد معظم المشاركين في استبيان “جيل المساواة” (75%) الذي أجراه مشروع “منصتي 30” أن المرأة مضطهدة في اليمن، ولكي نناقش الحلول المقترحة وليس المشكلات فقط قمنا بسؤال المشاركين هذا السؤال “إن كنت مسؤولاً، ماهي الإجراءات التي ستتخذها لمنح المرأة كامل حقوقها؟“.
كانت الإجابات كثيرة ومتنوعة، وسنعرض لكم هنا بعضاً منها:
- مسألة حقوق المرأة ليست معركة ضد الرجل أو مناكفة له، هذا شأن الحروب والمشكلات الشخصية، المسألة هي في كفاحهما معاً لتحقيق الرفاه والعدالة والوصول المتكافئ لمصادر المعرفة والتمكين، لا ينبغي أن تكون رهناً لرأي المجتمع، لابد من فرضها، ومصير الرافضين أن يستوعبوا ما رفضوه.
- لیس هناک أشیاء أو إجراءات بإمكانها أن تعطي المرأة حقوقها أکثر من توعية المرأة نفسها والمجتمع بشکل خاص.
- مشروع قانون جديد للنساء، وهو بناء الكليات والمعاهد العليا وجعل الرسوم الدراسية رمزية (شبه مجانية)، وذلك لتشجيع المرأة اليمنية على الدراسة والحصول على الشهادات العلمية والمهنية العليا، لجعل المرأة اليمنية شريكاً مهماً في كافة القطاعات الحكومية والخاصة لبناء دولة متقدمة ومتطورة. سيؤدي ذلك بشكل ملحوظ إلى زيادة تمكن النساء من المناصب القيادية في اليمن.
- المساوة التي أنا مقتنعة بها هي المساواة بالحب من قبل الوالدين دون التفريق بينها وبين إخوتها الذكور، وهذا هو الذي ينقص في مجتمعنا، وأيضاً المساواة بالتعليم والعمل الذي يناسبها كمرأة دون أن تتخلى عن كونها أنثى، فالمرأة رقيقة وطبيعة تكوينها أخف من الرجل من الله، ونطالب بهذه المساواة كون المرأة تستطيع أن تفعل ما لا يفعله الرجل في كثير من الأحيان.
- ربما كانت الدولة سابقاً تعطي حرية أكبر للجنسين، أما الآن فقد قيدت الحرية وبنسبة اكبر للفتيات، ولو كنت مسؤولاً لأسستُ نظام وقانون يسن حقوق وحرية المرأة لتمارس ما تريد من المهن والحرف التي لا تخل بالآداب العامة بالنسبة للعالم ككل وليس للدين أو للعرب فقط، لأن الدين والمجتمع لديهم الكثير من القيود التي يجب اتباعها طوعاً وليس أمراً. في النهاية أتمنى أن تحصل المرأة على العدل أكثر من المساواة وأتمنى أن تحكمنا ذات يوم سيدة لها شأن وأنا متأكد أن الكثير من سيداتنا لديهم القدرة على إدارة مجتمعنا وقيادته للتطور والازدهار.
- من وجهة نظري المرأة ليست مضطهدة في اليمن إنما اليمن هي الدولة الوحيدة المتمسكة بالدين الإسلامي مقارنة بالبلدان الإسلامية الأخرى. في هذا الزمان بدأ الدين الإسلامي بالانهيار مما أدى إلى انحراف الكثير من بنات المسلمين في الدول الإسلامية تحت مسمى الحرية الشخصية أو الموضة. فإن اليمن تعتبر الدولة الأكثر تمسكاً بالدين الإسلامي، لذا أعداء الاسلام يسعون إلى إفساد أخلاق البنات من خلال جهات مختصة أو منظمات كحقوق المرأة ليصور للمرأة أن لها الحق في السلطة أو القيادة ومساواتها بالرجل.
- يكفي أن تنال المرأة العدل وليس المساواة، يكفي لما تروح تشتكي للقضاء عن تعنيفها وضربها يتخذوا إجراءات صارمة، يكفي لما يجي واحد متحرش يتحرش فيها تقدر تشتكي وتطلع صوتها بدون ما تخاف إنها تُلام أو أنها هي السبب، يكفي تلاقي ملجأ ومكان يساعدها ومكان يؤويها لو لقت اضطهاد من قبل أسرتها أو زوجها، يكفي ميراثها يوصلها على داير مليم، لازم تغيير قوانين كثيرة تخص القانون والقضاء اليمني “لأن القضاء اليمني يقضي على المرأة”.
- منع التعدد، والمساواة بالميراث وحذف كافة النصوص من المناهج التي تحرض ضد المرأة أو تستنقص منها ولو بطرق غير مباشرة. عدم إعطاء الرجل الحق الكامل بالطلاق متى ما أراد وفرض واجبات واقتسام كافة أملاكه في حال الطلاق، ومنح المرأة الحق باختيار من تشاء وما تشاء وحرية السفر والدراسة وكافة الحقوق دون الحاجة لولي أمر.
- لن أتعامل مع المرأة بشكل جندري أو عنصري بل من منظور مهني بحت، معتمدة في ذلك على مؤهلاتها ومواهبها ومساواتها بحقوق وواجبات أقرانها من الذكور، وسأبدأ أول خطوة بتعديل بعض بنود الدستور والقانون التي أجحفت بحق المرأة وغرس أهمية التعليم للمرأة في المجتمع وحقها في العمل واختيار الشريك وإخفاء ظاهرة زواج القاصرات وكفالة حقها ضد أي تمييز قد تتعرض له.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟
كلام في غاية الروعة
وأتمنى يتحقق.
أشياء كثيرة نحتاج نعملها عشان نضمن للمرأة حقوقها منها والأهم هو توعيتها بأهميتها ودورها بالمجتمع وأنها فرد أساسي وفعال ومابش فرق بينها وبين أخوها الرجل إلا بالأشياء الي ميزه الله بها … نحتاج نوعي المجتمع كامل والأسرة بشكل خاص بأهمية المساواة في المعاملة والمشاعر بين أبنائهم ونوعيهم بتاثيره على نفسية الأبناء … نوعي النساء بأهمية إكمال تعليمهن … و نقدر نعمل حاجات كثيرة لو بس احنا نوينا
يوجد تعليق مكتوب فيه (منع التعدد والمساواة بالميراث)!!! هذا يعتبر تعدي على الدين، يعني البعض يرغب بتسيير الدين على هواه، صحيح أنا كإمرأه(بطبعي الغيور)ارفض فكرة التعدد إلا في حالات نادرة لكن لا أطالب بمنعه،والميراث قُسِّم قبل ١٤٠٠ عام من الله العادل،وأيضآ فكرة (السفر دون الحاجة لولي الأمر)لكن إذا تم اغتصابها ونهبها يجب ان تلتزم الصمت(دون الحاجة لولي يحميها او قانون👌🏽)لأنها من اختارت قرارها الغبي، أظن انه كان لا داعي لوضع هذا التعليق (الخالي من العقل الدين!)
لقد عطها الله حقها بكامل
ما لن اد قض الله ورسوله أمر عن نكون لن الخيره في أمر الله اطقو الله يوم لا ينفع المرأة سو حق الله الدي قضى له في ارجعو إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
هدا رأي
ما بش معاكم خبر قد حقوقهن اكثر من حقوقنا وعادهن يا غارته عيرو عبينا
تشجيع المرأة على التعليم من خلال عمل منح دراسية للطالبات المتفوقات وذوي الدخل المحدود وعمل توعية عن أهمية التعليم المرأة بأنها أساس المجتمع وهي الأم التي ستربى الأجيال القادمة
حلم
حالم
قوه
كل ما ذكر أعلاه اؤيده وبشده
لكن سوف أضيف تعليق بسيط
مشكلة المرأة في اليمن هي مشكلة جزء من كل ،، أي أن اليمن لم يكون يومآ يعتمد على نظام المدنيه ولم يستطع ترك جذور القبيلة فوجد فجوه كبيره في هوية الفرد والمجتمع
هذه الفجوه أثرت في المناهج التعليمية التي هي أساس أي بناء نفسي صحي لأي مجتمع سليم ،
مناهجنا التعليمية خاضعه لرجل الدولة الذي هو نفسه خاضع للشيخ والشيخ خاضع لمذهبه الديني وخاضع للمال لهذا ضاعت هوية الفرد ذكرآ كان أم أنثى..
من الخطأ الكبير تنمية المرأة بدون الرجل والعكس كذلك
لهذا أجد أن الاهتمام بالمناهج الدراسية هي أو خطوه في بناء الدولة وإذا لم نستطع تغير المناهج فالعمل يكون مركز على برامج التأهيل والتوعيه لطلاب المدارس والجامعات بالحقوق والواجبات في القانون الدولي والدستور اليمني والاتفاقيات الدولية
صفحتكم روعه للغايه
لا نريد تفتيح الكليات والجامعات يكفينا تعلم القراءه والكتابه وحفض القرآن وسنه رسول الأمة العربية والإسلامية هذا يكفينا أنتم تريدون أن نخالف كلام الله ورسوله بكل اقتراح تقولون صح المرأه من حقها تتعلم بس تتعلم طاعه الله ورسوله بكل ما أتيح لهن
أولا سأضع قوانين المساواة بين الرجل والمرأة في كل الأمور ثانيا عدم السماح للرجل بإهانة المرأه ثالثا السماح للمرأة بأكمال دراستها الثانويه والجامعيه والسماح لها ايضا بالعمل
انامع اي حق للمراءه بمقتضى الشرع والقانون ومع مساوتهابالرجل في بعض الفرص والحقوق التى تتلائم مع طبيعتهاولهاالخيارفي ميماهومن حقهاوتبقى تحضى بكافةمااحاطهابه الشرع حمايه وتقديرواجلال فهي الام وهي الاخت والزوجه والبنت والعمة والخاله والجده وهي البنت وهي شريكة الرجل في الحياه والمسؤله مع الجل جنبا الى جنب في صناعه وبناء الاسرة والمجتمع والامه ولست مع المساوه للرجل التي ترادللمراءه والمقصود بهاالمراءه في غير المجتمعات الاسلاميه
yes , All the women in yemen needfull to practice their hobbies in so many diffrents waies to improve yemen ,but that not in every thing ,but must is in all things allowed in the Islamic religion
Thank you……… .Friends