المدخل لهذا الاستبيان هو السؤال حول العمر المناسب للمشاركة في أي حرب أو قتال برأي العينة المشاركة في الاستبيان
تبين من هذا السؤال أن نسبة 88% من المشاركين يرون أن العمر المناسب هو سن الرشد المتفق عليها 18 سنة فما فوق.
نسبة صغيرة قوامها 6% من عدد المشاركين رأوا أن السن المناسبة هي بين 15-18 سنة. نسبة 1% فقط تقول بأنه يمكن السماح للأطفال في سن أصغر (أقل من 15 عاما) بالمشاركة في القتال.
معارضة
أظهر الاستبيان أن 94% من جملة العينة التي شاركت فيه أنهم ضد تجنيد الأطفال. وبسؤال العينة إن كانوا قد شاهدوا بالفعل اطفالا و هم يشاركون في الحرب الدائرة الآن في اليمن أجابت نسبة 77% من المشاركين بأنهم قد رأوا بأعينهم أطفالا يشاركون في الحرب.
أسباب
حول أسباب ظاهرة اشتراك الاطفال في الحرب أجابت العينة المستجوبة بأن التأثير القبلي يعلب الدور الأعظم هنا (51% من جملة المشاركين) في المرتبة تأتي ظروف الحرب التي تعيشها البلاد. في المرتبة الثالثة عزا المشاركون في الاستبيان اشتراك الأطفال في الحرب لشح المرافق التعليمية التي تؤدي لتدني الوعي وسهولة التأثير على هذه الفئة العمرية. في المرتبة الأخيرة يجئ تأثير الأسرة كواحد من الاسباب التي تؤدي لإشراك الأطفال في الحرب.
فرضيات
مضى الاستبيان ليتناول بعض الفرضيات المتعلقة بتجنيد الأطفال وموقف المشاركين منها. أولى الفرضيات كانت حول السماح للأطفال بالاشتراك في الحرب اذا كانت هذه هي رغبتهم. هنا أجابت أغلبية ساحقة من المشاركين في الاستبيان بعدم موافقتهم على هذه الفرضية (86) بدرجة من الدرجات بين غير موافق إلى غير موافق بشدة.
الفرضية الثانية كانت حول دور التقاليد القبلية وإذا ما كان هذا الدور مساهم في دفع الأطفال للاشتراك في الحرب؟ وافقت على هذه الفرضية أغلبية وصلت نسبتها إلى 72% من جملة المشاركين أقروا بأن تقاليد القبيلة تدفع إلى اشراك الاطفال في الحرب.
هناك ثمة اعتقاد أن اشراك الأطفال في عمر صغير في القتال والحرب يعلمهم قيمة الرجولة. بناء على ذلك تمت صياغة فرضية حول هذا الأمر، هل اشراك الاطفال في الحرب يعلمهم قيم الرجولة في سن باكرة؟ أجابت نسبة 88% من جملة المشاركين في الاستبيان بنفي هذه الفرضية وأن اشتراك الاطفال في الحرب لا يعلمهم قيم الرجولة.
ذات النسبة، أي 88% رأوا أن اشراك الاطفال في القتال يعد جريمة حرب يعاقب عليها القانون، وكان هذا هو موضوع الفرضية الرابعة والأخيرة.
مفارقة
بما أن الحرب والواقع الذي تنتجه لا يخلو من مفارقات فقد تمت صياغة سؤال حول واحدة من هذه المفارقات:
اذا هوجمت مدينتك هل تسمح لأطفالك بحمل السلاح لحماية دراك؟ أجابت نسبة ليست بالقليلة (22% من جملة المشاركين) بنعم.
نسبة 70% أجابت بلا، هنالك نسبة صغيرة اختارت خيار “لا أدري”.
فروقات:
ظهرت فروقات بين اجابات الاناث والذكور من خلال الكثير من الاسئلة. مثلا السؤال حول اشراك الاطفال في الحرب وربطه بقيم الرجولة. في الإجابة على هذا السؤال كانت نسبة الرفض من قبل النساء أعلى بكثير منها لدى الرجال (71% للنساء مقابل 56% للرجال).
أو فكرة السماح للأطفال بالمشاركة في القتال إن كنت هذه رغبتهم. أيد 9% من المشاركين من الرجال هذه الفرضية بينما انخفضت نسبة التأييد في النساء إلى 1%.
مشاركة
شارك افي الاستبيان عينة مكونة من 474 شخصا نسبة الذكور فيهم بلغت 85% مقابل 15% من الاناث. توزعت المشاركة على المدن الكبرى صنعاء، عدن وتعز وبعض المدن الأخرى بنسبة أقل متفاوتة.