قال 38% من المشاركين في استبيان أجراه مشروع منصتي 30 بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر SMEPS، إنهم عاطلون عن العمل، في بلد تتداول عليه الأزمات منذ سنوات طويلة، وتخوض أطرافاً محلية فيه حروباً متقطعة منذ العام 2015 بدعم خارجي.
في الاستبيان قال 13% فقط إنهم راضون تماماً عن أعمالهم، وقال 31% إن أعمالهم جيدة، ولكنهم يبحثون عن بدائل، فيما قال 17% فقط إنهم يعملون اضطرارياً في أعمال لا تعجبهم.
أكبر فئة عمرية تحوي عاطلين وعاطلات عن العمل هي فئة ما دون العشرين من العمر (59%)، ثم تقل النسبة كلما زاد العمر، حيث تبلغ نسبة العاطلين عن العمل فوق العشرين ودون الخامسة والعشرين (46%)، ثم 34% لمن هم أكبر من ذلك ودون الثلاثين من العمر، ثم 26% للفئة العمرية 30-34 عاماً، أما الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً فإن نسبة العاطلين بينهم من المشاركين في الاستبيان هي 20% فقط.
نسبة البطالة بين الإناث المشاركات في الاستبيان عموماً، بصرف النظر عن العمر، بلغت 50% كما هو متوقع، أما الراضيات عن أعمالهان فهن 10% من إجمالي المشاركات في الاستبيان.
تأتي هذه النسب، رغم ارتفاع التحصيل العلمي للمشاركين والمشاركات، فقد قال 79% إن مستواهم التعليمي “جامعي”، بنسبة أكبر بين الإناث (84%)، بالمقارنة مع الذكور (77%)، أما جغرافياً فلا يوجد فرق يذكر بين الجنوب (81%)، والشمال (80%).
فيما يخص فرص الحصول على العمل، يقول المشاركون والمشاركات إنها متاحة للرجال أكثر (43%)، من النساء (32%)، وهذا الرأي يميل إليه الجميع من الجنسين، ولا فرق كبير بين رأي الذكور (44%)، والإناث (42%)، كما لا توجد فروقات كبيرة بين الفئات العمرية، فيما يختلف الأمر قليلاً في الجنوب (55%)، عنه في الشمال (40%).
تفضيل العمل الحر يتصدر اختيارات المشاركين والمشاركات بين قطاعات العمل، يليه العمل في القطاع الخاص، ثم العمل في القطاع الحكومي، وهناك نفور كما يبدو من العمل في الجيش أو الشرطة.
أكثر الذين يميلون إلى العمل الحر هم الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، أما من حيث النوع، فإن الذكور أكثر ميلاً (65%) من الإناث (53%)، كما أن المشاركين والمشاركات من الشمال أكثر ميلاً للعمل الحر (63%)، بالمقارنة مع المشاركين والمشاركات من الجنوب (51%).
ضمن محاولة معرفة أسباب البطالة، قلنا إن “مخرجات التعليم تتوافق مع متطلبات سوق العمل”، فرفض ذلك 75% من المشاركين والمشاركات، لكن في المقابل قال 71% إن الحصول على شهادة جامعية يمنح المزيد من الفرص للحصول على عمل.
في إطار مسؤولية السلطات الحكومية، قلنا إن هذه السلطات ليست جادة في إيجاد أعمال ووظائف للخريجين والخريجات، وكان هذا رأي 91% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان. كما قلنا إن الجهات المشغلة، وهذا يشمل جميع القطاعات، لا تحترم حقوق العمال، فقال 76% إنهم يؤيدون ذلك.
شارك في الاستبيان 1449 مشارك ومشاركة، بنسبة مشاركة 31% للإناث، وتوزع المشاركون والمشاركات على محافظات مختلفة، بينها: صنعاء (36%)، تعز (20%)، عدن (10%)، إب (9%)، حضرموت (6%)، الحديدة (4%).
انا اتمنى لكم التوفيق والنجاح بهذة الاستبيانات الرائعة وتشغيل المجتمع الذي يعيش حالة حرب الى الافضل وموفقين
انا راضي جدا
عملي و احبه كثيرا اما بالنسبة للفرص المتاحة ففرص العمل متاحة للرجال اكثر من النساء و لاكن النساء يشغلن المناصب و المراكز الجيده
انا افضل العمل الخاص افضل من العمل الحكومى
بالتوفيق لأصحاب المشاريع الحره
بالتوفيق والنجاح الدائم والنجاح الدائم المستمر يارب العالمين
العمل الحكومي هو الأفضل من القطاع الخاص وان شاء الله يتوفر ذلك
بالتوفيق والنجاح الدائم المستمر يارب العالمين للاستبان الرائع
في كل الخيارات المتاحة أن العاملين هما المهم في حياة الإنسان
جيد جداً