لم يشفع التاريخ ولا الرموز التي على الأوراق النقدية للعملة اليمنية من التدهور الكبير الذي أصابها ولم تكن حتى تعويذة لبقائها في حال سيء ثابت، بل أصبح نجمها يخفت كل يوم. كانت النكسة الأولى للريال اليمني عقب حرب الخليج جراء المواقف السياسية للحكومة اليمنية، وجاءت من بعدها الكارثة الاقتصادية لحرب صيف 94 والتي كانت بين اليمن الشمالي والجنوبي، وأصبح حينها سعر صرف الريال مقابل الدولار الأمريكي هو 140/1 بعد أن كان سعر الصرف 12 ريال للدولار الواحد، وبعد سنتين من انتهاء الحرب أصبح الريال هو العملة الوحيدة للبلاد في الحادي عشر من يونيو، العام 1996.
النزاع في اليمن خلف الجوع والفقر والجهل والتدهور الاقتصادي، وكانت قد تراكمت الأزمات منذ الوحدة اليمنية عام 1990 والتي بنيت على اتكاء كل طرف على الآخر، لبلدين ضعيفين اقتصادياً عملا على إهدار ما تبقى من مال في سبيل السعي للسلطة والنفوذ والتحكم في مراكز القوى، وشراء الولاءات من خزينة الشعب وحتى هذه اللحظة.
اليمن لا يمتلك اقتصاداً فهو يعتمد على المساعدات بشكل رئيسي رغم الثروات والموارد التي يمتلكها، ابتداءً من الرمان في صعدة وانتهاءً بالأسماك في بحر العرب، لن يصدق من حكموا اليمن قبل آلاف السنين ولا من احتلوها من أجل الثروات والموقع الاستراتيجي وتحكمها بمراكز التجارة، أن هنالك ملايين اليمنين مهددون بالموت جوعاً.
عشرات الآلاف من اليمنيين لا يعملون في هذه اللحظة، من أين سيحصلون على وجبتهم التالية في بلد يصنف بأنه من أشد الدول النامية ذات الاقتصاد المتدهور، ويحتل المرتبة الأخيرة في مستوى دخل الفرد بين الدول العربية بحوالي دولار واحد.
لا جديد
الدولار الأمريكي غزو للعالم كامل منذ تأسست الولايات المتحدة الأمريكية سيطرت على أسواق العالم كله
الدولار الأمريكي غزو للعالم كامل منذ تأسست الولايات المتحدة الأمريكية سيطرت على أسواق العالم كله
هاذ هوالواقع
سنظل هكذا لاننا شعب لا يعرف مصلحته ولا يأخذ العبره من التجارب السابقه
شعب ساذج ويستحق البقاء هكذا مع احترامي لمن هم الاقليه الذين ادبرو عليهم العامية السذج المصفقون لصوص السلطه
أنا عادنا أتعلمت أكتب قريب و مفهمش بحاجة بس
اشتي أتفلسف و أعمل نفي مثقف😵🤓. “مع أحترامي لمن هم الأقلية…” و”الدولار الأمريكي غزو للعالم كامل