رغم أن الشاشة والمسرح في اليمن يفسحان بعض المجال لعدد من الوجوه النسائية أمام الكاميرا والجمهور، إلا أن الكواليس غالباً ما تكون حصرية للرجال.
فهل للمرأة مكان خلف عدسة وكواليس الدراما اليمنية؟ شارك/ينا رأيك!، وادخل/ي السحب على جائزة (جوال سامسونج جالاكسي S21 Ultra).
Loading....يأتي الاستبيان الحالي بالتعاون مع “مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي” ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟
سؤالك مهم جدًا، ويطرح إشكالية جوهرية تتعلق بتمثيل المرأة في صناعة الدراما اليمنية، ليس فقط على مستوى الظهور أمام الكاميرا، بل في مواقع التأثير والإنتاج خلف الكواليس.
رغم أن بعض النساء اليمنيات برزن كممثلات في المسرح والتلفزيون، إلا أن وجود المرأة في الأدوار الفنية والإدارية خلف العدسة—مثل الإخراج، التصوير، الكتابة، المونتاج، والإنتاج—لا يزال محدودًا للغاية. الأسباب متعددة، من بينها:
1. العوائق الاجتماعية والثقافية:
المجتمع اليمني لا يزال محافظًا في نظرته لعمل المرأة، وخاصة في مجالات تُعتبر “غير تقليدية” مثل الإنتاج الفني.
الكثير من الأسر ترفض فكرة أن تعمل بناتها في بيئات مختلطة أو في العمل الليلي الذي تتطلبه مهنة الفن.
2. نقص الفرص والتدريب:
هناك نقص واضح في المعاهد أو الورش المتخصصة التي تستهدف النساء لتطوير مهاراتهن في الإخراج، السيناريو، أو التصوير.
حتى إن وُجدت المهارات، فإن فرص التوظيف والتجربة الفعلية خلف الكواليس تُمنح غالبًا للرجال.
3. الهيمنة الذكورية في الصناعة:
معظم صناع القرار في الدراما اليمنية من الرجال، وهم من يتحكمون بمنح الفرص أو احتكار المجال.
ومع ذلك، هناك بعض البوادر الإيجابية:
خلال السنوات الأخيرة، ظهرت أسماء نسائية شابة بدأت تخوض تجارب في الإخراج أو كتابة السيناريو، خاصة ضمن مشاريع مستقلة أو عبر منصات رقمية.
منصات التواصل الاجتماعي فتحت مجالًا لنساء يمنيات لإنتاج محتوى خاص بهن، دون المرور عبر القنوات الرسمية التي تفرض قيودًا.
خلاصة:
المرأة اليمنية لها مكان خلف الكواليس، لكنها ما تزال تقف على الهامش. الطريق ليس مغلقًا، لكنه وعر، ويحتاج إلى:
دعم مؤسسي وتشريعي.
تغيير في النظرة المجتمعية.
وبالدرجة الأولى، إصرار من النساء أنفسهن على اقتحام هذا المجال، حتى في وجه الممانعة.
نامل ان يصل صوت المراه الى من بيدهم القرار في الدوله واتاحت الفرصه للمراه للمشاركة في صنع القرار وتحقيق السلام كونها شريكه الرجل واثبت قدرتها على المرونه والمشاركة مع الرحال في كبح ازمات عديده
استبيان رائع جدا
انا اشجع المراء اليمنيه علا الدخول مجال الانتاج
المراه نصف المجتمع ولها حقوق.
اعتقد ضعف مادي
مكافحه ، قويه ، شجاعه ، طموحه ، ام المستقبل
بالتوفيق للجميع