تواجه معالم التراث الإنساني العالمي في اليمن خطر الاندثار نتيجة عوامل محيطة، كالحروب والصراعات المسلحة، وأيضاً الإهمال ونقص الصيانة.
أشارت دراسة أجرتها يونسكو حول نسبة الأماكن الأثرية المتضررة في أربع مدن (زبيد – شبام – صنعاء – عدن)، إلى وجود تفاوت في نسبة الدمار والأضرار، والأرقام التي أوردتها الدراسة توضح الحاجة إلى التدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من التراث الحضاري.
برأيك كيف يمكن حماية التراث اليمني من خطر الاندثار؟
* يتم تمويل هذا المشروع من قبل الاتحاد الأوروبي. ولا يمكن أن تعكس محتويات هذه المادة بأي حال من الأحوال آراء الاتحاد الأوروبي.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟
كان لي شرف المشاركة في الدراسة الميدانية التي تم تنفيذها في مدينة زبيد التاريخية وفعلاً هناك حاجة ماسة للتدخل السريع للكثير من المباني والمعالم التاريخية والأثرية في مدينة زبيد وخاصة البيوت والمنازل التاريخية المتميزة التي أصبحت في وضع يرثى له .
وبرئي أن يتم تدارك الأمور في معالم زبيد التاريخية من الاندثار بالاهتمام من قبل الحكومة التي نسيت زبيد منذ إدراجها في قائمة الثراث العالمي اليونسكو عام 1993 عدى ما يقدمه الصندوق الاجتماعي للتنمية من مشاريع المتواضعة .
ويبقى المواطن الذي لا يستطيع ترميم منازله محل خطر الإنهيار والتدمير وضياع هذا التراث بسبب الإهمال .
موضوع الاثاؤ موضوع حساس جدا ونحن في امس الحاجة لدعم ارثنا بعمل ندوات وحملات توعوية وارشادية للاهتمام بما تبقى من ارثنا الحضاري العريق حفظ الله اليمن وجنبها الفتن