أن تمنح شيئًا من ذاتك تلك هي العطايا وأن تقدم لمن تحب أو يعز عليك باقة من الفرح فتلك هي الهدايا، وحينما نتبادلها فأننا نجسد الفعل العملي للمحبة، وكذلك نعزز الثقة بالنفس وتوليد الإحساس المغمور بالحب.
إنّ تلقي الشخص هدية من شخص آخر، فإن ذلك يشعره بالكثير من السعادة ويشعر بأنه شخص مميز لدى الشخص الآخر.
كما أنه ليس هناك موسم محدد لتقديم الهدايا سواءً في الأعياد أو بدون أي مناسبة فكل الوقت مباح لك واختر أنت فرصك في التقديم .
وأكثر الهدايا غبطة هي تلك التي يفاجئنا بها الآخر فهي تستحق بهجتنا وفرحتنا لأنها ببساطة تتيح لنا الهروب من أفكاره التي كانت تسكننا في واقع غير حقيقي.
لكن يبقي السؤال هل أنت ممن يتقنون اختيار الهدايا؟ هل تتقن هذا الفن؟
الكثيرون يستطيع اختيار هداياه، لكن القليل منهم يتقن فن الاختيار وإليك بعض النصائح التي تساعدك في خلق هذا الفن:
– عدم تقديم الهدية لشخص سبق أن وصلتك من شخص اخر.
– ارفع الثمن من على الهدية.
– غلف الهدية بشكل جميل ومناسب.
– اجتهد في اختيار الهدية القريبة لقلب المهدي اليه.
– بالنسبة للورود والزهور راعي اختيار الالوان المناسبة.
– اختار الوقت المناسب للهدية حتى لا تعتبر الهدية بمثابة رشوة.
– راعي أن تكون الهديه مناسبه مع الحالة المادية للمهدي إليه.
– ضع بطاقة باسمك داخل الهدية ويفضل أن تكتب الكلمات بخط يدك.
– لا تنسي أن تصاحب الهدية البشاشة والابتسامة والكلمة الطيبة.
يتفق علماء النفس بموضوع تقديم الهدايا، فهي تعد بمثابة نافذة على العديد من السمات البشرية المهمة، مثل رؤيتنا للآخرين، ووضع قيمة للأشياء، وصنع القرار، وقدرتنا على التعاطف.
وإذا كنت ترغب بأن تقدم هدية مثالية وتكون بمثابة هدايا لا تنسي فعليك اتباع القواعد الأساسية.
قواعد فن اختيار الهدايا
ـ لا تضف هدية جانبية مع الهدية الأساسية
ـ هدية تتعلق بالتجارب خير من هدية مادية.
ـ بطاقات الهدايا ليست فكرة سيئة
ـ فكر بطريقة الشخص الذي ستهديه
ـ تصنيف الشخص وتحديد موقعه ومكانته لديك حتى تكون هديتك ضمن الهدايا التي لا تنسي
ـ لا تختر الهدية حسب ذوقك الشخصي، لكن أهتم بميول المرسل إليه، وهواياته وأرسل له شيئًا يحبه لا شيئًا أنت تحبه.
أفكار للهدايا
– الزهور: اختر ألوانها ورائحتها بما يناسب المهدى إليه.
– بسكويت ومأكولات: مثلا في الأعياد او في حفلات النجاح.
– ذهب ومجوهرات
– الثياب وخاصة للأطفال.
– الفضيات والكريستال.
– هدية تناسب العمل البرواز.
وترفق معها بطاقة يكتب فيها المناسبة وكلمة شكرًا أو تهنئة.
وهناك من يفضل الهدية غالية الثمن وهناك من يفضلها بسيطة، ولكن نتفق دائمًا بتعبير الفرح والسرور عندما نهدي شيئًا لأحد ويعجبه أو يهدينا ونشكره فالهدايا رسائل القلوب وهي أبلغ من الحديث فسحرها مختلف تمامًا عن الحديث الذي يطول .
في الأخير أهديكم كل الود.
رايكم يهمنا