سرعة القذف الأسباب العلاج
article comment count is: 1

سرعة القذف.. الأسباب والعلاج

تعرف الجمعية الدولية للطب الجنسي (issm) سرعة القذف بأنه حدوث القذف بشكل دائم أو شبه دائم خلال دقيقة واحدة أو أقل.

وتعتبر سرعة القذف إحدى أهم المشاكل الجنسية الأكثر شيوعاً لدى الرجال، كما تظهر الأبحاث المختلفة أن 10-30% من الرجال يعانون من هذه الظاهرة في مرحلة معينة من حياتهم، بواقع 1 من 3 رجال بحسب ما أظهره موقع مايو كلينيك ولها تأثيرها في العلاقات الزوجية من قبل النساء، فهناك عدم رضا وتقبل لهذا الوضع وخلق شعور بالنقص في العلاقة الزوجية لدي الطرفين، وضعف الشعور بالألفة والحميمية.

في استطلاع أجراه موقع promescent، أفاد أن 30% من الرجال المتزوجين الذين يعانون سرعة القذف يشعرون بالآتي:

– الإحباط

– الحزن

– العار

– التشاؤم

– الإحراج

أعراض سرعة القذف

الأعراض الرئيسية تتمثل في طبيعة الحال لسرعة القذف بمعني حدوث الدفق في وقت قبل المرغوب من قبل الزوجين.

وهناك نوعان رئيسيان:

ـ مزمنة: وهذا يعني أنك على الدوام منذ التجربة الأولى تقذف مبكراً خلال دقيقة واحدة أو أقل منها.

– مكتسبة: ان هذه الحالة قد ظهرت لديك بعد لقاءات جنسية سابقة لم يكن بها مشاكل في القذف، وكما يعرف الزمن الطبيعي لحدوث الدفق ما بين 2-10 دقائق من بدء الجماع.

 

الأسباب

لم يعرف حتى الآن السبب المحدد لسرعة القذف إلا أن الأطباء يعرفون أن أسباب الإصابة تنطوي على تفاعل معقد من العوامل النفسية والحيوية:

– الأسباب النفسية.

بعضهم يعتقد بأن الممارسة السابقة والمبكرة قد تؤدي لنمط سرعة القذف.

ـ تجربة الجنس المبكر.

ـ الإيذاء الجنسي.

ـ سوء صورة الجسم مثل كره الرجل لجسده وجاذبيته فهي تؤثر فيه جداً حيث أن 95% من الرجال يشعرون بعدم الرضا من أجسادهم.

ـ الاكتئاب.

ـ حالات الشعور بالذنب التي تزيد من رغبتك في العجلة خلال اللقاءات الجنسية.

ـ القلق حول الأداء الجنسي والقذف.

ـ التعاطي للمخدرات والكحوليات.

الأسباب الحيوية

تسهم العوامل الحيوية في حدوث القذف المبكر منها:

ـ اضطراب معدل الهرمونات.

ـ اضطراب معدل المواد الكيميائية بالدماغ والتي تدعى بالناقلات.

ـ عدوى التهاب البروستات والقناة البولية.

ـ الصفات الموروثة.

ـ عوامل الخطر (ضعف الانتصاب – الضغط النفسي).

القات والضغوط النفسية

يؤكد الدكتور عبد الواسع المخلافي  -المتخصص في الأمراض التناسلية والذكورة- أن العوامل النفسية تضاعف حالات الإصابة بين الشباب، وأن التزايد الملحوظ سببه الأوضاع المعيشية الراهنة في اليمن وما هو حاصل في البلد المتهاوي مما يؤدي إلى ضغوط نفسية جراء الالتزامات المالية، فتجد الشاب المتزوج نتيجة لكل هذه الأزمات هم الفئة الأكثر عرضة لعدم الرغبة بالجنس، وسرعة القذف، وهذا بدوره يؤدي إلى الضعف الجنسي.

اضافة أن لتناول القات دور سلبي على العلاقة الجنسية حيث يؤدي استهلاكه اليومي ومضغه لنفقات مالية وضغوط تؤدي أثناء الممارسة إلى دفق مبكر وهذا مشكلة يعاني منها كثير من المخزنين.

ويضيف أن “العرف والحياء والشعور بالخجل يمنع كثير من الشباب من الإفصاح عن حالاتهم وعدم رغبته بالكشف الطبي والبحث عن طرق العلاج، وهذا ما يدفع زوجاتهم بعدم رغبتها من تكرار العلاقة الجنسية لعدم وصولها لمرحلة الإشباع مما يعمق الهوة في العلاقة الزوجية والوصول إلى مالا يحمد عقباه، وعما إذا كان هناك إحصائية فيجيب بعدميتها لكونها أسرار تخضع لمهنية الطبيب ولا توجد أصلاً”.

اترك تعليقاً

أحدث التعليقات (1)