أعرض الحمل المزعجة طرق التعامل
article comment count is: 0

ما هي أعراض الحمل المزعجة وطرق التعامل معها؟

في الشهور الأولى من الحمل تبدأ الحامل بالشعور بأعراض الحمل التي قد يظنها البعض بأنها حالة مرضية، لكنها ليست كذلك، وبسبب تغيرات هرمونية وجسمانية كثيرة تحدث لجسم الحامل أثناء نمو الجنين، واستعداداً للولادة، قد تحدث بعض “الأعراض” المزعجة.. 

سنتطرق هنا إلى هذه الأعراض وطريقة معالجتها.. 

أولاً: الغثيان في الصباح  

يبدأ الشعور بالغثيان عادة بعد 4-8 أسابيع من بداية الحمل، وقد يحدث خلال أي وقت في الصباح أو المساء. وينتج الغثيان الصباحي عن عدة عوامل منها التوتر والإرهاق، وارتفاع معدل هرمونات معينة قد تسبب تهيج الجهاز الهضمي. 

العلاج: 

التزمي بوجبات أصغر حجماً وأكثر عدداً، واحرصي على ألا تبقى معدتك خاوية أو ممتلئة بشكل زائد؛ حيث أن الحالتين تساعدان في إثارة الغثيان. حافظي على رطوبة جسمك، وتجنبي الأطعمة الغنية بالدهون أو التوابل، وحاولي تخفيف معدل التوتر واستريحي بشكل أكبر، واتبعي نظاماً غذائياً غنياً بالبروتين والكربوهيدرات المركبة للمساعدة على تخفيف الغثيان الصباحي. 

ثانياً: الإمساك  

خلال المراحل المبكرة من الحمل، يكون الإمساك ناتجاً عن ارتفاع معدلات هرمون البروجسترون الذي يبطىء من حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي. وقد يؤدي الإمساك الحاد إلى الإصابة بالبواسير، لكن من النادر أن يكون لذلك نتائج خطيرة، وعادة ما تزول البواسير بعد ولادة الطفل بوقت قصير. رغم ذلك، استشيري طبيبك إذا لاحظت نزيفاً شرجياً أو شعرت بألم شديد. 

العلاج: 

  • الإكثار من تناول الفواكه والخضروات. 
  • مزاولة الرياضة الخفيفة. 
  • شرب كميات كبيرة من الماء و السوائل.

ثالثاً: الشعور بالصداع 

 قد يحدث وتشعر الحامل بالصداع خلال فترة الحمل، وقد أرجع الخبراء ذلك إلى تغير الهرمونات واختلاف نسبة السكر في الدم.

العلاج: 

  • تناول أكثر من وجبة خلال اليوم وذلك من خلال تناول كميات قليلة أكثر من مرة في اليوم. 
  •  الحصول على قسط كافي من الراحة.
  • عمل مساج لمنطقة الرقبة والكتف. 

رابعاً: الحموضة وعسر الهضم 

الشعور بالحموضة جزئياً يعود إلى ارتخاء الحلقة التي تفصل بين المريء والمعدة. الأمر الذي ينتج عادة لدى الحوامل عن ارتفاع معدلات هرمون البروجسترون. ويؤدي ارتخاء هذه الحلقة إلى ارتفاع أحماض المعدة التي تهيج جدار المريء الداخلي الحساس، مما يسبب الشعور بالانتفاخ والحرقة.

العلاج

لتخفيف الشعور بالحموضة، عليك الحفاظ على وزن معتدل.  

وتناولي وجبات أكثر وأصغر حجماً، وتجنبي تناول الطعام مباشرة قبل النوم، وكذلك التدخين والكافيين والكحول والشوكولاتة واللحوم المصنعة، والأطعمة الغنية بالتوابل والدهون. ويمكنك أيضاً أن تطلبي من طبيبك وصفة مضاد للحموضة. لا تأخذي أية أدوية أو مكملات غذائية قبل أن تستشيري طبيبك. 

خامساً: الدوار 

الشعور بالدوار وحتى الإغماء أمران شائعان وقد يحدثان خلال أية مرحلة من الحمل؛ إذ أن كمية أكبر من الدم تُضخ إلى الرحم والساقين، مما قد يؤدي إلى الإغماء عندما يصاحبه ضغط الرحم المتوسع على الأوعية الدموية، ومن الأسباب الأخرى للدوار انخفاض نسبة السكر في الدم، والجفاف، وسوء توزيع الهواء في الغرفة التي تتواجد الحامل فيها.

العلاج:

ـ تجنبي النهوض من السرير أو وضعية الجلوس بشكل مفاجئ. 

ـ أضيفي المزيد من البروتين إلى غذائك اليومي.

ـ تناولي وجبات أكثر وأصغر حجماً.

ـ اشربي 8 أكواب من السوائل يومياً على الأقل.

ـ احرصي على أن يتمتع منزلك بتهوية جيدة، وحاولي النوم على جانبك الأيسر ليلاً للحصول على راحة أكبر، وتجنبي الجلوس في نفس الوضعية لفترة طويلة. 

 ـ عليك أن تبقي طبيبك على اطلاع بحالتك للتأكد من أن ذلك ليس ناتجاً عن مشكلة مثل فقر الدم.

سادساً: الشعور بالتعب والإرهاق

إن وجود جنين ينمو في أحشاء الحامل يستنزف منها الكثير من الطاقة، لذا قد تجد أنها أكثر تعبا من المعتاد.

 

العلاج:

  •  مارسي الرياضة التي تمنحك الطاقة.
  • نامي لفترات قصيرة في فترة النهار.
  • حاولي الحصول علي نسب كافية من الحديد.
  • اتبعي نظام غذائي متوازن مع إضافة 300 سعر حراري يومياً.

سابعاً: ألم الثديين وكبر حجمهما 

عادة ما يحدث ذلك في الثلث الأول من الحمل، ويعد من العلامات التي تدل على الحمل حتى قبل إجراء الاختبار، وهي علامة إيجابية لأنها تدل على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين والبروجيسترون في الدم، وكلاهما من الهرمونات المطلوبة خلال الحمل، وبالتأكيد هذا الألم ليس مريحاً لكنه علامة صحية على أن حملك يتطور بصورة طبيعية.

 

 

اترك تعليقاً