اختتمت “منصتي 30“ تدريباً حول “المحتوى المراعي والحساس للنوع الاجتماعي“ في مدينة عدن، حيث استهدف التدريب مشرفي ومشرفات 10 صفحات سوشل ميديا من محافظتي عدن وتعز.
وهدف التدريب الذي استمر مدة أربعة أيام من 20-23 نوفمبر إلى إكساب المشاركين والمشاركات مهارات التعامل مع القضايا الحساسة وقضايا النوع الاجتماعي، حيث تطرق المدرب بسام غبر للمواضيع الحساسة والمراعية للنوع الاجتماعي، والتي ارتكزت على عدة مواضيع للنوع الاجتماعي، والقوالب النمطية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
قالت المشاركة رباب العريقي “مشرفة صفحة صنع في عدن“: “خلال التدريب تعرفت على زملاء جدد من مشرفي ومشرفات الصفحات، وعلى مدى أربعة أيام متتالية استفدنا الكثير حول مواضيع تستشعر الحساسية وتراعي النوع الاجتماعي، وإعطاء وجهات المقاربة الإعلامية المراعية للنوع الاجتماعي والحرص على مبادئ التغطية الإعلامية ، والنظر في زوايا وأنماط المحتوى الإعلامي ومناقشة بيانات المصادر وإعطاء نظرة قريبة للمقابلات المراعية للحساسية والنوع الاجتماعي، وكيفية المنظور للصورة والكتابة التحريرية الإعلامية المراعية للنوع الاجتماعي كل ذلك كان صقل وتقييم لمهارات مشرفي الصفحات حيث كلاً منا أدرك موضوعية توجهه المهني المراعي لنوع عمله“.
وقال عبدالملك النمري، مسؤول منصة Humans of Taiz:” تميزت هذه الدورة لاستهدافها مشرفي صفحات عدد من المنصات، وتدريبهم حول النشر المراعي للنوع الاجتماعي، هؤلاء عادة لا يؤخذون بعين الاعتبار عند إعداد البرامج التدريبية التقليدية التي تستهدف فقط المحررين، وقد لفتني أن الإعداد للدورة واختيار المنصات المستهدفة كان مراعٍ للنوع الاجتماعي أيضاً، حيث كان هناك تمثيل عادل لمختلف الفئات، فقد شارك المهمشون وذوي الهمم والنساء والشباب“.
من جهتها قالت المشاركة ملاك الحكيمي من صفحة “إذاعة هوكة FM“: “أربعة أيام استفدت منها وأضافت لي الكثير من المعلومات الجديدة و المفيدة، والتي سأعمل بها لتحسين أداء الإذاعة وإنتاج برامج متنوعة مراعية للنوع الاجتماعي، ويعتبر هذا التدريب فريد من نوعه لأنه نادراً ما نجد من يهتم بهذا الجانب، كما أن تسليط الضوء على المحتوى المراعي والحساس للنوع الاجتماعي هذا في حد ذاته شيء مهم، ونتمنى مزيداً من الدورات التي تساعدنا كمشرفي صفحات على إنتاج مواد نوعية ومميزة”.
يأتي التدريب ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه “منصتي 30” بإشراف من RNW Media والممول من الخارجية الهولندية.