تستقبل «منصتي 30» التقديمات في مسابقة «المقال» التي تهدف لإثراء ودعم المحتوى الرقمي المتعلق بقضية دعم “زيادة مشاركة النساء اليمنيات في مراكز صنع القرار محلياً”.
المسابقة التي تنظمها «منصتي 30» تستهدف الصحفيين والصحفيات، والكتاب، والكاتبات، من مختلف المحافظات اليمنية، للتنافس على جائزة المسابقة (جوال سامسونج جالاكسي s23 ultra).
شروط ومعايير المشاركة
- أن يكون المتقدم شاباً/شابة يمنياً/ة بين 18 و35 سنة ويقيم داخل اليمن طوال مدة المسابقة.
- لديه/ها خبرة سابقة في الكتابة الصحفية.
- أن تعبر المادة المقدمة عن قضية الحملة لهذا العام والتي تستهدف دعم وتحفيز زيادة مشاركة النساء اليمنيات في مراكز صنع القرار محلياً، باستخدام مقال الرأي، أو القصة الصحفية (التقرير).
- الأفضلية للأعمال التي أُعِدّت خصّيصاً للمشاركة في المسابقة، أيّ أنّه يمكن أن تتم المشاركة عبر أعمال منتجة مسبقاً و/أو منشورة مسبقاً خلال العام 2024، شرط ألا تكون قد نشرت في “منصتي 30” من قبل.
- ألا يتجاوز العمل المقدم عدد 800 كلمة.
- إذا ثبت أن المادة المقدمة مسروقة سيتم استبعاد المشارك/ة.
- إذا ثبت أن المادة المقدمة تم توليدها/تخليقها بالذكاء الاصطناعي سيتم استبعاد المشارك/ة.
- ستقوم “منصتي 30” بنشر المادة الفائزة والمواد الواصلة إلى القائمة القصيرة على موقعها، وصفحات السوشل ميديا، وفي حال كانت المادة الفائزة في المسابقة أو غيرها من مواد القائمة القصيرة قد تم نشرها لدى جهة أخرى، سيتم التنسيق مع الجهة صاحبة الحقوق الأصلية.
- آخر موعد للتقديم هو 6 ديسمبر، 2024.
آلية الاختيار:
- ستقوم لجنة أولية بفرز المواد المشاركة، واستبعاد الأعمال التي تخالف شروط ومعايير المسابقة.
- سيكون التقييم معتمداً على لجنة التحكيم المكونة من صحفيين وكتاب متخصصين في العمل الصحفي.
- سيتم اختيار فائز واحد والإعلان عن اسمه عبر الموقع الرسمي لمنصتي 30، وصفحات السوشل ميديا التابعة له.
كيفية التقديم:
يتم تقديم الطلبات عبر تعبئة النموذج التالي، ولن يتمّ الالتفات لأية مُشاركات ترسل عبر أيّ وسيلة أخرى.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟
ما تشتغل الصفحه
حلم حلم
من الجيد ان يتم أشارك المرأة في صنع القرار كونها في هذه الفترة تشغل الكثير من الأماكن لكن دون الرجوع الى قراراتها او الآراء التي تقوم بتقديمها.
تعتبر المرأة جزء فعال في المجتمع لذلك يجب ان يتم دمجها في السلك الدبلوماسي لتصبح شريكة في دف عجلة التنمية إلى الأمام.
جميل جداً الأهتمام بمثل هذه المواضيع التي تخص المرأة اليمنية وتحفيز المجتمع للكتابة والاهتمام بالمواضيع المجتمعية في نفس الوقت
المراه قرينه الرجل في كل مجالات الحياه
الصفحة لا تستجيب .. ما العمل ؟
إنّ المرأة هو ذاك الكائن اللطيف الذي أودعه الله أسرار الكون
**زيادة مشاركة النساء اليمنيات في مراكز صنع القرار: ضرورة تواكب العصر**
على مر العصور، لعبت النساء دورًا حيويًا في تطوير المجتمعات، إلا أن مشاركتهن في مراكز صنع القرار لا تزال محدودة في العديد من البلدان، واليمن ليست استثناءً. تحتاج اليمن، التي تمر بتحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة، إلى تفعيل دور النساء كعامل أساسي للتنمية المستدامة والإصلاح.
**الأهمية القصوى للمشاركة النسائية في صنع القرار**
من الضروري تعزيز مشاركة النساء في مراكز صنع القرار لأنها تساهم في تقديم رؤى وأفكار جديدة تستند إلى تجارب حياتية متنوعة. النساء غالبًا ما يمتلكن فهمًا عميقًا لمشاكل المجتمع وخاصة تلك التي تتعلق بالصحة والتعليم والأسرة. إن تحقيق التوازن بين الجنسين في مراكز القيادة يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء المؤسسي والابتكار وزيادة فرص التقدم.
**التحديات التي تواجه النساء اليمنيات**
رغم الاعتراف الدولي بأهمية دور النساء، تواجه النساء اليمنيات العديد من التحديات. تتضمن هذه التحديات التمييز الاجتماعي والثقافي، وضعف الوصول إلى التعليم، والقيود الاقتصادية، بالإضافة إلى عدم وجود بيئة داعمة تسهم في تمكينهن من المشاركة الفعّالة. الأزمات المستمرة والحروب زادت من تعقيد الأمور، حيث أصبحت النساء يعانين من فقدان الدعم والمساندة الأساسية.
**الخطوات نحو التمكين**
لتحقيق التمكين الفعلي للنساء اليمنيات وزيادة مشاركتهن في مراكز صنع القرار، ينبغي اتخاذ عدة خطوات رئيسية:
1. **التعليم والتدريب**: يجب توفير فرص تعليمية متميزة للنساء والفتيات في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك التدريب المهني وتطوير المهارات القيادية.
2. **التشريعات والسياسات**: من الضروري تعديل القوانين والسياسات لضمان حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية. يجب وضع تشريعات تفرض نسبًا معينة لمشاركة النساء في المجالس والمؤسسات.
3. **الدعم المجتمعي**: تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية مشاركة النساء في صنع القرار من خلال حملات توعية وبرامج تثقيفية، بالإضافة إلى إشراك النساء في المبادرات المحلية والوطنية.
4. **التوجيه والتمكين**: تقديم برامج توجيه ودعم لنساء القادة، وتوفير بيئة محفزة تسهم في تطوير قدراتهن وتحقيق نجاحاتهن في مختلف المجالات.
**النتيجة المتوقعة**
زيادة مشاركة النساء اليمنيات في مراكز صنع القرار ستؤدي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في اليمن. سيسهم هذا في بناء مجتمع أكثر توازنًا وعدالة، حيث تُسمع أصوات الجميع ويُعترف بأهمية كل فرد بغض النظر عن جنسه.
ختامًا، إن دعم النساء اليمنيات وتمكينهن من المشاركة في صنع القرار ليس فقط حقًا أساسيًا لهن، بل هو أيضًا خطوة ضرورية نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لليمن.
النساء في اليمن يواجهن تحديات كبيرة في الحصول على الدور الفعّال في السلطة المحلية. بالرغم من أن هناك تقدم بعض الشرائح النسوية في الحياة السياسية، إلا أن العديد من النساء يواجهن العديد من العوائق التي تحول دون تحقيق العدالة الجنسية. هذه العوائق تشمل القوانين التي تحد من حقوقهن، والتقاليد التي تقيد من حريتهن، والتحيز الذي يواجههن في العمل.
دور المرأة في المجال القانوني
٢٠٢٤/١٢/٢
سونيا الشهابي
تعد مهنة المحاماة واحدة من أهم المهن في المجال القانوني و تُعنى بتحقيق العدالة والدفاع عن الحقوق و كما هي رسالة سامية يقوم بها الشخص المحامي.
تقوم المرأة بدورٍ قانوني جبار و تحقق أبرز النتائج و تسير في مقدمات الصف و قد أصبح دورها بارز في شتى القضايا الملموسة و المعروضة في العديد من المحاكم …
لقاءٌ افتراضي نسطره مع الزميلة ” غزة يحيى “حول مهنة المحاماة بالنسبة للنساء و العديد من النقاط التي تدور حول هذه الجملة .
تقول غزة :
أن مهنة المحاماة من المهن العريقة التي سبقت اسم الكثير من النساء حيث تعتبر هي إحداهن و تجد نفسها في المكان المناسب ..
و أفادت أن مهنة المحاماة تعتبر من أهم المهن التي تلعب دورًا حيويًا في المجتمع، فهي تساهم في تحقيق العدالة وحماية الحقوق و كونها تعمل كمحامية، ترى أن هذه المهنة تمنحها الفرصة للدفاع عن القضايا التي تهمها و تجعلها تساهم في تغيير المجتمع نحو الأفضل.
و أعربت عن امتنانها للتحديات التي تواجهها كامرأة تعمل في هذا المجال،و تعتبر أن هذه الصعوبات تمثل فرصًا للنمو والتطور. و كل تحدٍ يواجهها يعزز من قدرتها على التكيف والابتكار.
و أضافت أن العديد من المحاميات يواجهن عدة صعوبات قد تؤثر على مسيرتهن المهنية، و قالت أن من أبرز الصعوبات التي تواجههن:
1. التمييز الجندري
التحديات الثقافية: في بعض المجتمعات، لا تزال هناك نظرة تقليدية تجاه دور المرأة، مما قد يؤدي إلى تمييز في فرص العمل والترقيات.
التحيز في بيئة العمل: قد تواجه المحاميات تحيزًا من الزملاء أو العملاء، مما يؤثر على فرصهن في النجاح.
2. التوازن بين العمل والحياة
ضغوط العمل: مهنة المحاماة تتطلب ساعات عمل طويلة وضغوطًا عالية، مما يجعل من الصعب على النساء، خاصة الأمهات، التوازن بين العمل ومتطلبات الأسرة.
المسؤوليات المنزلية: غالبًا ما تتحمل النساء مسؤوليات أكبر في المنزل، مما يزيد من الضغط عليهن.
3. نقص الدعم والتوجيه
قلة النماذج النسائية: قد يكون هناك نقص في النماذج النسائية الناجحة في مجال المحاماة، مما يجعل من الصعب على الشابات العثور على مرشدات أو قدوات…
و بينت عن نظرتها لهذه المهنة و بإن وجود المزيد من النساء في مهنة المحاماة يساهم في تغيير الصورة النمطية عن المرأة ودورها في المجتمع. نحن نحتاج إلى مزيد من التنوع لنعكس تجارب وآراء مختلفة.
و في السياق نفسه تحدثت غزة عن السلبيات والإيجابيات لمهنة المحاماة بالنسبة للنساء مبتدئة بسطور السلبيات :
تمييز جندري: تواجه المحاميات فجوة في الأجور وتأخيرات في الترقيات، رغم تساويهن في الخبرة
ضغط اجتماعي: الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمهنة قد تؤدي إلى نظرة سلبية تجاه المحاميات، مما يثني بعض النساء عن دخول المجال
تحديات التوازن: صعوبة التوازن بين العمل والحياة الشخصية، خاصةً مع مسؤوليات الأسرة.
و انتقلت إلى سطور الإيجابيات قائلة:
إيجابيات العمل في المحاماة هي فرصة للدفاع عن الحقوق: توفر المهنة فرصة للمساهمة في تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق الأفراد، خاصة النساء.
تغيير التصورات: تواجد النساء في المجال القانوني يساعد على تغيير التصورات النمطية حول دور المرأة .
شبكة دعم: يمكن للمحاميات بناء شبكات دعم قوية مع زميلاتهن، مما يعزز من فرص النجاح والتقدم في المهنة.
و أختمت غزة هذا اللقاء بكلمة أخيرة حيث قالت :
” أود أن أؤكد أن مهنة المحاماة ليست مجرد وظيفة، بل هي دعوة للدفاع عن العدالة والمساهمة في بناء مجتمع أفضل و على الرغم من التحديات التي قد تواجهها النساء في هذا المجال، فإن الإصرار والعزيمة يمكن أن يفتحا الأبواب لتحقيق النجاح و وجود المزيد من النساء في مهنة المحاماة يسهم في إثراء هذا المجال برؤى وتجارب متنوعة، مما يعزز من فعالية النظام القانوني ويعكس تنوع المجتمع. لذا، يجب علينا دعم وتشجيع المحاميات الشابات، وتوفير بيئة عمل إيجابية تعزز من إمكانياتهن.
و من هنا تساهم الفتاة العاملة في تغيير التصورات التقليدية حول دور المرأة، مما يعكس تقدمًا نحو المساواة في مجالات العمل.
دعونا نعمل جميعًا نحو تحقيق المساواة والعدالة، وندعم كل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في هذا المجال. فكل خطوة نحو التقدم هي خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
لا استطيع الانتقال الى الصفحة التالية
موفقين ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي مازالت مشاركة المرأة في اليمن بالنسبة للمؤسسات الحكوميه والاداريه في المجالس المحليه ضئيله جدا بالرغم من ان مشاركة المرأة في بعض الدول العربيه والاجنبيه تحتل مركز متقدم في المشاركه في صنع القرار
والحقيقه ان نسبة المرأة في اليمن يرجع لعدة اسباب:
1-بعض المكونات في المجتمع اليمني تتمتع بالثقافات القبليه التي تحد من ابراز المرأه في المجال الاداري والسياسي
2-غالبيه من النساء في المجتمع اليمني لم تتمكن من إكمال الدراسة الجامعيه
وهذا سبب جوهري قديرجع ذلك الى ثقافات معينه او لأسباب ماديه
3-المرأة اليمنيه تتمتع بالحياء وعدم الرغبه في مشاركة الرجل في مؤسسات الدوله
4-في مجتمعنا بعض كثير من الاباء يزوجون الفتيات في مرحله عمريه مبكرة وهذا يحد من مواصلة المرأة للتعليم بل نتحول الى ربة بيت
5-ثقافة المرأة اليمنيه التي لديها شهاده جامعيه لديها الرغبه في المشاركة ولكن هذه نسبة اقل من المطلوب مقارنه في الدول المتقدمه
وهناك اسباب عامه وهي :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-تتمتع المرأة انها اقل كفاءة من الرجل وهذا ناتج عن مااشار اليه القرأن الكريم بأنها نصف الرجل عقليا وعمليا
2-تتميز المرأة بانها اقل قدرة في التحمل لأعباء ومتاعب العمل عكس الرجل الذي لديه قدرة عاليه في التعامل مع الأعباء وحل المشكلات
3-المرأة لديها ارتباطات اسريه وعائليه
تتطلب ان تكثر لديها الإجازات من العمل
4- المرأة اليمنيه تتمتع بالخجل ولايناسبها حب الظهور اعلامياً او ظهور مباشر مع المواطنين وخاصة في الحملات الإنتخابيه للإدارة المحليه
5-كما ان المرأة طبيعتها الجينية تتميز بالضعف والهوان في بنيتها البدنيه
لذا لاتستطيع تحمل مايسند اليها من مهام كثيرة فنجدها تقوم بالتسويف والتأجيل لمهام كثيرة
والله الموفق
نشكركم على طرح مثل هذه المواضيع التي تساهم في مشاركة المرأة ومعرفة اسباب عدم مشاركتها في صنع القرار
ـــــــــــــــــــ. ـــــــــــــــــــــ.
اخوكم الأستاذ/فؤاد حميد عون سيف
محافظة الحديدة 777422020
الصفحة ماتفتح
مابتشتغل الصفحه عندما نقول التالي
الصفحة لا تستجيب، أي لا تنتقل من الصفحة الرئيسية هذه
يتم الضغط على التالي ولكن دون جدوى.
ليه مافتح سجل التقديم
تعتبر مشاركة النساء في مراكز صنع القرار من الأمور الهامة التي تحظى باهتمام عالمي، حيثُ تُعتبر خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة بين الجنسين، كما أن المرأة هي نصفُ المجتمع بل ويمكنها تمثيل المجتمع ككل، ويُشكل تمكينها في مجالات صنع القرار السياسي جزءاً أساسياً في تحقيق التنمية المُستدامة، ويمكنها أن تُسهم في تعزيز العدالة والمساواة، وتحقيق التوازن في السياسات العامة، وإن إشراكها في السياسة يعزز التنوع ويستدعي آراء ووجهات نظر جديدة ومختلفة، وهذا يساعد في تطوير سياسات أكثر شمولية وعدالة.
كما تستطيع المرأة أن تكون زوجة وأم، وموظفة في الوقتِ ذاته، ولا تجد أي تقصير منها في أي مجال؛ لأن لها قدرة عجيبة في التحمل رغم جسدها الرقيق، كما أن كائناً مثلها تحمّل ألم الولادة يمكنه تحمُل أكبر الصعوبات؛ فما بالكم بإدارة صنع القرار، والمشاركة في بلورة التحولات السياسية وإدارة الأزمات؟
لكن مجتمعنا للأسف لا يعي حقيقة دور المرأة ولا يمنحها حقوقها العادلة، مقارنةً بنصفِ المجتمعِ الآخر، مما أثر على منتوجها الحضاري والسياسي.
وفي حضارتنا اليمنية هناك نساء استطعن أن يسطعن بنورهن في الحكم كما تسطع الشمس، وحفرن أسمائهن على صخور التاريخ؛ لتكن أسمائهن خالدة على مدى العصور.
ومن أبرز النساء اللاتي حكمن اليمن:
1/الملكة بلقيس:
كانت ملكة مملكة سبأ وكما سمعنا وقرأنا في كتاب الله عز وجل أنها حكمت شعبها بالشورى نهجاً وطريقة، وقد اتصف عهدها بالرخاء ومظاهر الأبهة والملوكية الباذخة، كما اشتهرت بالثبات والحكمة والعدل وكانت على منزلة من الأدب والفضل والمعرفة وسداد الرأي، واشتهر عصرها بالعلم والأدب وسمي بـ ” العصر الذهبي”.
2/ أسماء الصليحي:
كانت أسماء بنت شهاب زوجة الملك علي بن محمد الصليحي، مؤسس دولة الصليحيين باليمن، من أكثر النساء تأثيراً في الحياة السياسية باليمن في القرن الخامس الهجري، وينقل لنا كتاب “نساء حكمن اليمن” أن الملكة أسماء هي أول امرأة في تاريخ اليمن وربما في تاريخ الإسلام عموما يخطب لها على المنابر بعد الخليفة وزوجها، فكان يقال “اللهم أدم أيام الحرة الكاملة السديدة كافلة المؤمنين”.
3/أروى الصليحي:
أول ملكة حكمت في العصر الإسلامي، والتي تمكنت من إدارة شؤون اليمن لمدة خمسين عاماً، حيث أنها سعت إلى تنمية بلادها تنمية اقتصادية ورفع مستوى معيشة رعيتها؛ لإيمانها بأن الاستقرار الاقتصادي طريق الاستقرار السياسي وركيزة من ركائز تثبيت الدولة.
المرأة اليمنية امرأة حكيمة، صبورة، رشيدة، وأمرٌ كإدارة صنع القرار أمرٌ بمقدورها التغلب عليه؛ كما أستطاعت أن تنجح في الأمومة -وهي وظيفة صعبة للغاية وتتطلب الصبرـ والعمل في وظيفتها الحكومية، أي أنها تستطيع إكمال واجباتها كاملةً دون استهتارٍ أو تقصير، فهي تنشئ الأجيال مع القيام باستحقاق كل فرد فيهم، ذكراً أو أنثى، وفي من كن صانعات القرار لها فيهن أسوة، ممن سطر التاريخ مشاركتهن السياسية في صنع القرار؛ لتبقى نبراساً للمرأة اليمنية في زماننا هذا.
كما أن السُلطة مُلك للجميع ولا يمكن احتكارها للذكور فقط، ويجب على المجتمع احترام حقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، ومن حقها أن تُشارك في القرارات السياسية إذا أرادت.
ومن بين مقاصد الأمم المتحدة المعلنة في المادة 1 من ميثاقها: “احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً، والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء”.
ـ بشرى بشير عثمان
الكتابة صرخة التغيير، وكل كلمةٍ تُكتب بإرادة حقيقية تفتح أبواباً ظلت موصدةً لعقود. بوركتم أعزائي😊
أنتِ نصف المجتمع، بل أنتِ المجتمع كله، أنتِ أم و زوجة وأخت أنتِ مصنع الرجال، فيكفي أن وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة، لقد أصيب المجتمع اليمني باليأس من إدارة الرجال وقيادتهم في صنع القرار، فما عليكِ أيتها المرأة إلا أن تكوني مشاركة بحق وحقيقة في صنع القرار لينهض بلدك الذي نخره الفساد وكأنه لا رجال صالحة لصنع القرار، فخذن الأمر بقوة وليكن نُصب عينيك بلقيس التي حكمت اليمن وجرّته إلى بر الأمان وذلك بإسلامها وإجابتها لدعوة سليمان عليه السلام، فقمن بالمسؤولية خير قيام، وكنّ صانعات للقرار المؤدي إلى صلاح البلد وساهمن في صلاح غيركن ليصلح مجتمعنا.