تتقدم المجتمعات وتزدهر بمشاركة الجميع على حدٍ سواء، ولا تقل أدوار ومساهمة النساء في البناء والتخطيط لمستقبل البلد عن مساهمة الرجال، لكن هذه الأدوار تغيب في اليمن لعدم تمثيل النساء في مناصب صنع القرار ووجود عراقيل وتحديات عدة أمام مشاركتهن في المناصب السياسية..
ولأهمية تمثيل النساء التمثيل العادل أصبح من الضروري على أصحاب القرار إتاحة الفرصة للنساء في المشاركة بمناصب صنع القرار، الا أن هذه المناصب ظلت حكرًا على الرجال لعدة أسباب أوردها جمهور منصتي 30 في استبيان أطلقناه بعنوان “صناع القرار وإشراك المرأة“، وسألنا الجمهور في الاستبيان ذاته سؤالاً افتراضيًا عن أهم قرار سيتخذونه لإشراك المرأة اليمنية في صناعة القرار إذا كانوا في مناصب صنع القرار..
إليكم أهم 10 قرارات سيتخذها الجمهور إذا كان صانع قرار:
- تطبيق مخرجات الحوار الوطني، وتمثيل النساء بنسبة 30% في كل الدوائر ومراكز صنع القرار.
- إشراك المرأة في العملية التنموية والتربوية بشكل خاص مع إنشاء بيئة ملائمة لضمان مشاركة المرأة بكل احترام وكرامة.
- حضور الدولة في المجتمع وتعزيز ترشيح المرأة في جميع المجالات وتهيئة المجتمع لتقبل حضورها الرسمي، من خلال تبني ممارسات شاملة وداعمة للمرأة، والابتعاد عن الأنماط الذكورية في عملية صنع القرار.
- مساواة المقاعد البرلمانية والوزارات وإدارة المحافظات بين الرجل والمرأة.
- تحديد عمل المرأة في مجالي التربية والتعليم والصحة.
- إعطاء المرأة الحرية الكاملة في اتخاذ قراراتها التي من شأنها أن تجعلها مُشاركة بنجاح في صناعة القرار ضمن حدود ثقافية.
- إلغاء القيود المجتمعية التي لا أساس لها من الدين، وإصدار قانون يحمي حقوق المرأة وإعطائها كل حقوقها الشرعية كاملة.
- زيادة فرص التعليم للفتيات والنساء في اليمن، وتوفير وصول عادل ومتساوٍ للتعليم الأساسي والثانوي والعالي، بما في ذلك التعليم المهني والتقني.
- تشجيع المرأة على المشاركة في العملية السياسية واتخاذ القرار، ودعمها في مجالات العمل والاقتصاد.
- إنشاء حزب نسائي، يضمن مشاركة المرأة السياسية.
تم إجراء هذا الاستبيان بالتعاون مع مؤسسة SOS للتنمية ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media.