حوالي 70% من الأصوات المشاركة في استبيان المهن غير التقليدية للمرأة، أبدت تفاؤلاً ملحوظاً في تمكن النساء اليمنيات من القيام بالكثير من المهن غير التقليدية خلال السنوات القادمة. وحسب السؤال المفتوح في الاستبيان وردت الكثير من القصص لنساء يمتهن أعمالاً اعتاد المجتمع أن تكون خاصة بالذكور فقط.
إليكم ملخصاً لأهم هذه القصص..
سيارات الأجرة
الكثير من تلك القصص أشارت لنساء يعملن كسائقات أجرة فإحداهن لديها باص تقوم عبره بتوصيل الأطفال إلى المدرسة، وأخرى تنقل المسافرين من تعز إلى إب، بينما أشار أحد المشاركين إلى (جمعة سعيد) من محافظة لحج تعمل كمحصلة للأجرة في فرزة الباصات في مدينة الحوطة وتحظى بشعبية وتشجيع من قبل الجميع. أما الشابة داليا المقدم من صنعاء فهي تعمل مع السيارات ولكن كمهندسة ميكانيك تقوم بمهام الإصلاح والصيانة.
وتقوم أحلام الدبعي باستيراد السيارات من الخارج فهي تمتلك حالياً معرضاً لبيع وتأجير السيارات. بدورها السيدة طليعة كانت تجد صعوبة في وجود من يلبي لها طلباتها اليومية لكنها نجحت في إطلاق مشروع (أبشر) لتوصيل الأغراض المختلفة للناس. فمن واقع معاناتها الشخصية تقوم حالياً بتوصيل أي أغراض يطلبها الزبائن من السوق ولا يجدون من يحملها لهم للمنازل.
صيد الأسماك
في محافظة الحديدة تعمل امرأة في صيد الأسماك بعد إصابة زوجها بالشلل. نساء أخريات يمتهن الصيد في مناطق ساحلية مختلفة: في عمران بمحافظة عدن وفي رأس العارة وخور عميرة بلحج.
النجارة
هناك امرأة تصنع ديكورات خشبية جميلة وتبيعها للناس لتعيل أطفالها. بينما أخرى يمتلك زوجها ورشة نجارة وبعد وفاته اضطرت للخروج والعمل بالورشة لتحمل مسؤولية الأسرة. بينما توجد امرأة نازحة تساعد زوجها في أعمال النجارة ولديهم ورشة خاصة داخل البيت.
أعمال البناء
في الريف اليمني يوجد الكثير من القصص لنساء اعتدن المساعدة في أعمال البناء والتشطيب وتقطيع الحجارة ونقلها لموقع البناء. إحدى القصص أيضاً كانت لأختين تعملان في البناء والمقاولات العامة، حيث بدأن هذا المجال نتيجة عجز والدهن لظروف صحية قاهرة واضطرتا للوفاء بالالتزامات وتحمل أعباء ومصاريف الأسرة وعلاج والدهما، ورغم صعوبة هذا المجال إلا أنهما يمارسن هذا العمل باحترافية عالية.
السباكة
توجد امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة تذهب للمنازل لإصلاح أعطاب أنابيب المياه والكثير من السباكين في المنطقة يشيدون بها.
الحراسة وحمل السلاح
في تعز رأيت بنفسي امرأة تحمل السلاح وتعمل كحراسة لمحل ذهب في سوق المدينة، استغربت بشدة أن تمارس أيّ امرأة مهنة كهذه وتحمل السلاح لكني سألت نفسي: ما المانع؟
تصليح الأجهزة المنزلية
مؤخراً اقتحمت النساء مجال تصليح وصيانة الجوالات والأجهزة الالكترونية، أما بخصوص الأجهزة المنزلية فكانت حكراً على الرجال فقط لكن مؤخراً برزت امرأة تقوم بصيانة الأجهزة الكهربائية (غسالات، ثلاجات، وغيرها) بينما أخرى تذهب للمنازل لإصلاح شاشات التلفاز.
ورشة اللحام والألمنيوم
أشارت احدى المشاركات لقصة فتاتين تعملان في ورشة الألمنيوم الخاصة بوالدهن، ورغم خطورة هذا العمل إلا أنهما تستمتعان بمساعدة والدهما حسب قولها. وأخرى تساعد زوجها وابنها في الورشة أسفل منزلهما.
مهن غير تقليدية في الريف
اعتادت النساء في الريف اليمني القيام بأعمال الزراعة والحصاد وجلب المياه من مسافات بعيدة وتربية الماشية. لكن وضمن هذا المجال المعتاد برزرت مؤخراً مهام اقتصرت على كونها ذكورية فقط. أشارت إحدى المشاركات بالاستبيان لقصة والدة صديقتها التي تقود سيارة (هيلوكس) لنقل علف الحيوانات وبيعه على المزارعين في مناطق مختلفة. بينما تقوم أخرى ببيع وشراء الأغنام في سوق الماشية المكتظ بالرجال والغير متعارف وجود النساء فيه.
في إحدى قرى محافظة حجة توجد امرأة تدعى (أم عبدالملك) تقوم بتزويد المزارعين بالأسمدة ويتم الاستعانة بها أيضاً في عمليات رش المبيدات الحشرية في مزارع مختلفة. بينما تقوم أخرى بتعبئة السيارات التي تبيع بوز الماء في منطقتها من بئر قريبة.
توجد في إحدى قرى محافظة إب فتاة تقود بنفسها جرار زراعي (تراكتور)، وأخرى تقوم بذبح الماشية خلال موسم الأعياد.
أحد المشاركين في الاستبيان قال: “جدتي قصة ناجحة جداً فهي تعمل لحد الآن برفقة جدي في سوق مكتظ بالرجال وتبيع فيه مختلف أنواع الخضروات والفواكه”.
وأضاف آخر: “أعرف امرأة تبيع دبب الغاز المنزلي وتقوم بنفسها بتوزيعها على الحارات”.
إحدى المشاركات في الاستبيان اختتمت: “لا أعرف حالياً نساء يمارسن مهناً غير تقليدية، لكني يوماً ما سأصبح إحداهن، حينها سأكون فخورة بنفسي وسعيدة جداً بمشاركتكم قصتي”.
يأتي استبيان “المهن غير التقليدية للمرأة” ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.
يحق للمرأة أن تعمل في أي عمل طالما بنيتها الجسديه قويه
ليس فقط بنيتها الجسدية فقط وكذلك العقلية والنفسية
المراه بإمكانها العمل ولكن أن يكون طبيعه عملها مايرضى الله ورسوله وان تكون حريصه على دينها وتقافتها الاسلاميه،لاتكون تنجر بتقافة الغرب،لان المراه اهي مدرسه أن كانت هدا المدرسه بمستواها ضعيف راح يكون الجيل مالايحمد عقباه، لهدا ينبغي اخد قبل كل شي التعاليم الاسلاميه .