كومكس بريشة علاء الدين السقاف. منصتي 30
article comment count is: 0

استبيان | التعليم والاستثمار لمواجهة البطالة في اليمن

البطالة قضية شائكة في اليمن، كما هي في باقي بلدان العالم الثالث، يعاني منها قطاع واسع من الشباب الذين لهم آراءهم الخاصة في كيفية حلها، ولهذا توجهنا إليهم بسؤال مفتوح في استبيان البطالة، عما سيفعلون إذا كانوا مسؤولين في الحكومة اليمنية عن حل هذه القضية، فكانت الإجابات تتمحور حول مخرجات التعليم، ومحاربة الفساد والواسطة، وسن قوانين لجذب الاستثمار الأجنبي، وفيما يلي بعض من هذه الحلول المقترحة:
  • سوف أهتم أولاً بالتعليم الصحيح والقويم، وليس تعليم هذه الأيام الذي يقوم على الغش. حيث أنه إذا كان المجتمع متعلماً وواعياً لن يكون هنالك ما يسمى بالوساطة لأن الوساطة نتجت للأشخاص الذين تعلموا على الغش ولم يتعلموا لكي تكون فرصتهم في سوق العمل قوية، لذا يرجعوا إلى الوساطة للحصول على الوظائف، وبالتالي يمسكوا مواقع في سوق العمل مما يؤدي إلى حرمان الكثير من خريجين الجامعات اليمنية من الحصول على وظائف.
  • سأنهي الازدواج الوظيفي، أيضاً توفير صندوق لدعم الشباب لتطوير مشروعاتهم وأفكارهم الناجحة، لأن هناك آلاف من المشاريع الصغيرة والتي تفتقر إلى الدعم  المادي.
  • سأشجع المستثمرين على الاستثمار في اليمن، هذا بعد حسم قضية الأمن وإعطائهم ضمانات يأمنون بها على رؤوس أموالهم وبالتالي سينعكس الأمر بشكل إيجابي للحد من البطالة، أيضا سأعمل على الاهتمام بالتعليم وعلى أن يكون متوافق مع ما يطلبه سوق العمل، ولا أنسى القضاء على مسألة الازدواج الوظيفي، وسأعمل على إنشاء بنك خاص بالقروض الميسرة والتي ستمكن الشباب من عمل مشاريع خاصة بهم.
  • معالجة مشكلة الأسماء الوهمية في كشوفات التوظيف، وإحالة حالات التقاعد إلى الجهة المختصة، وأيضاً هناك من لدية وظيفة في الداخل وهو مغترب في خارج الدولة منذ سنوات وهؤلاء بالآلاف، وأيضاً العمل على إيجاد مستثمرين لتشييد المشاريع وإشراك القطاع الخاص في المؤسسات الحكومية كنوع من التنشيط.
  • الاستفادة من تجارب بعض  الدول مثل ماليزيا في تعاملها مع هذه المشكلة، فقد اعتمدت على القطاع العام بدلاً من القطاع الخاص، بدءاً من انتهاج التصدير، بدلاً من الاستيراد، للسعي نحو الاكتفاء الذاتي، و كذا الذهاب إلى الصناعات الإلكترونية، و التي تعتمد على العمالة المكثفة وهي الخطوات الأولى للنجاح.
  • تدابير كثيرة يجب عملها، أولاً أن تكون هناك مادة من الإعدادية لتأهيل الطالب في أي جانب مهني صِناعي يفضله وليمارسه فيما بعد، وتكون لهُ باب رزق إذا لم يجد وظيفة، المناهج تكون قوية وتصب في الوظيفة ولا تكون مجرد نظري فقط، بعد الثانوية أي قبل الجامعة مُلزم الخريج بحضور دورات تدريبية في التنمية البشرية واللغات والحاسوب، معايير القبول للوظيفة صارمة ومُناسبة للمتقدم ولصاحب الوظيفة كـ منع الواسطة، إجباري لكل خريج لا يجد وظيفة عمل أن يتطوع ستة أشهر في المجال الذي يُريده مع إعطائه بدل مواصلات، وبعد انتهاء المدة إذا أثبت جدارته يتم توظيفه كون أن لهُ خبرة.
  • سوف أقوم بتكليف فريق بعمل مسح ميداني و عمل دراسة جدوى لما تمتلكه البلاد من ثروات مختلفة على مستوى الجمهورية وذلك بالاستعانة بذوي الخبرة والكفاءات من مختلف الفئات، وبذلك نكون قد حصلنا على دراسات نستطيع من خلالها عمل مشاريع ضخمة كبناء منشآت ومصانع ومؤسسات، والتي من خلالها نكون قد استطعنا الحد من مستوى البطالة بشكل كبير بحيث يستفيد منها أكاديميون وغيرهم على حد سواء، كما أننا نملك الثروة البشرية من أيادي عاملة من الأميين والمهمشين و المتسولين، وغيرهم والاستفادة منهم من خلال وضعهم في معاهد أنشأتها وطورتها الدولة بكل الوسائل الحديثة لتعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم على أيدي خبراء، كتعليم الخياطة والنجارة والزراعة وغيرها، وإقامة المنشآت المجهزة بكل الاحتياجات المطلوبة. وتدشين تشغيل هذه القوة العاملة وبهذا نستطيع ان نصدر الكثير من الصناعات المختلفة إلى الخارج.
  • سأعمل على تشريع قوانين، ومنح امتيازات وتسهيلات لاستقطاب استثمارات اجنبية وسأعمل على إلغاء كل الإجراءات الروتينية التي تعرقل التوسع في الأعمال كما سألغي كل الجبايات والإتاوات التي تحد من الاستثمارات وتدفع رأس المال المحلي إلى الهروب.
  • وضح خطة لتوزيع فرص العمل على جميع فئات المجتمع بالنظام، ورفض أي وظائف يكتشف أنها عبر وساطات أو عبر صلة القرابة بمسؤولين بالمؤسسة ولم تنطبق عليها مواصفات العمل، وعدم قبول أي وظائف يكتشف أنها منحت عبر تقديم رشاوي مالية، وتشكيل لجنة رقابية تمارس عملها بمتابعة عملية التوظيف في جميع المؤسسات ومحاسبة كل من يخل بقانون التوظيف أو يتضح استلامه مبالغ لتوظيف أشخاص، ويتم استحداث مكاتب في مختلف محافظات الجمهورية تابعة للجنة تستقبل أي شكاوي من مقدمين طلبات الوظائف وإن كانت شخصية تتم مناقشتها وحلها، وإن كانت ضد أشخاص في مؤسسات قاموا بطلب رشاوي أو عرقلة أشخاص معينين عن العمل أو قاموا بتوظيف أشخاص لا تنطبق عليهم مواصفات العمل، في هذه الحالة تتخذ أشد الإجراءات ضد أولئك المخالفين ليكونوا عبرة لغيرهم وإن ثبت أن مقدم البلاغ يدعي كذباً يحال أيضاً لاتخاذ إجراءات ضده.
  • تشجيع زراعة البن والفواكه والخضار، لأن اليمن تمتلك أراض خصبة، والعمل تدريجياً على إنهاء زراعة القات.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً