المتوسط العمري للمشاركين هو 28 سنة ضمن الفئة العمرية المستهدفة من إذاعة هولندا العالمية. منصتي 30
article comment count is: 0

استبيان | اليمنيون يؤيدون تدخل الدولة في عمل الجماعات الدينية

تكون الجماعة الدينية متطرفة إذا استخدمت العنف لفرض رأيها، أو هكذا يقول غالبية المشاركين (82%) في استبيان “الجماعات الدينية في اليمن“، أما ثاني أكبر سبب بنظر المشاركين في الاستبيان فهو تكفير الجماعة للمخالفين لها (72%)، فيما أضاف 56% سبباً آخر، هو عدم التسامح مع المذاهب الإسلامية الأخرى، واعتبر 51% أن عدم التسامح مع الأديان الأخرى هو سبب أيضاً لوصف الجماعة بالمتطرفة.
 
من حيث الفئات العمرية، يميل جميع من هم دون العشرين عاماً (100%) إلى وصم الجماعة الدينية بالتطرف إذا اختارت طريق العنف لفرض أيديولوجيتها، بينما تقل هذه النسبة إلى 78% عند أولئك الذين تجاوزوا الخامسة والثلاثين من عمرهم، أما جغرافياً فإن المشتركين من الشمال أكثر تأييداً لهذا الخيار 82%، بالمقارنة مع الجنوب 77%، رغم أن الفارق ليس كبيراً، ويتساوى المشتركون من الشمال والجنوب بنسبة 72% في إطلاق هذا الوصف على أي جماعة دينية تقوم بتكفير المخالفين.
أضاف المشاركون في الاستبيان أسباباً أخرى، بينها “إذا أجازت قتل المنتمين للأديان الأخرى”، “إذا دعت لتصفية المعارضين لها”، “إذا فرضت سيطرتها على السلطة بالقوة وألغت مبدأ الشراكة والديمقراطية”.

نتيجة لهذه المخاوف على ما يبدو، يؤيد المشاركون في الاستبيان تدخل الدولة في تنظيم عمل الجماعات الدينية (81%)، بواقع 82% من الرجال، و 77% من النساء، فيما يعارضه 12% فقط، وبخاصة أن 89% من المشاركين يؤمنون بوجود جماعات إسلامية متطرفة في اليمن تشكل خطراً على السلام والوحدة الوطنية، فيما 8% فقط ينفون ذلك، وأن 83% لا يؤيدون الفرضية التي وضعناها وتنص على أن “الجماعات الإسلامية الموجودة في اليمن تحترم حق الاختلاف وحرية الرأي”.
ضمن الفرضيات التي وضعناها، قلنا إن “الجماعات الإسلامية في اليمن تعتبر امتداد لجهات خارجية”، فوافق 81% على هذه الفرضية التي رفضها 13% فقط، واعتبر 79% أن “منع الجماعات الإسلامية المتطرفة سيحقق السلام والاستقرار في اليمن”.
 
ومن حيث النوع فإن الرجال أكثر ميلاً لفرضية الامتداد لجهات خارجية (83%) بالمقارنة مع النساء (74%)، والمشاركون من الجنوب يؤيدون الفرضية (88%) بفارق أكبر بسيط عن المشاركين من الشمال (79%).
 
اقترحنا حلاً للإشكالية المفترضة حول الجماعات الإسلامية، فقلنا إن من الأفضل أن تتحول إلى أحزاب إسلامية، فانقسم المشاركون إلى مؤيدين (50%) ورافضين (48%)، وقال 2% إنهم لا يدرون ما الأفضل، وكان الأكبر سناً (فوق 35 سنة) هم الأكثر ميلاً إلى هذا الحل (61%)، بالمقارنة مع الأصغر سناً (53%) ممن هم دون العشرين عاماً، أما جغرافياً فإن المشاركين من الشمال، هم الأكثر ميلاً (57%)، بالمقارنة مع المشاركين من الجنوب (28%).
 
أجاب عن أسئلة الاستبيان مشاركون من عينة عشوائية شملت أكثر من 250 من متابعي منصتي 30 (ساحة شباب اليمن سابقا)، بنسبة 85% للرجال، و18% للنساء، وبمتوسط عمري هو 28 سنة، ضمن الفئة العمرية المستهدفة من إذاعة هولندا العالمية، أما جغرافياً فإن حوالي نصف المشاركين (51%) هم من صنعاء، 15% من عدن، و 9% من تعز.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً