أكثر من نصف المشاركات والمشاركين في استبيان “المشاريع المنزلية الصغيرة” قالوا إنهم جربوا القيام بمشروع صغير من المنزل (51%)، وفي المقابل فإن (49%) لم يجربوا ذلك.
جاءت الفروقات النوعية هنا حسب المشهور، فقد كانت تجارب النساء (63%) أكثر من الذكور (44%)، أما جغرافياً فقد جاءت عدن في المقدمة (57%)، ثم تعز (56%)، تليها حضرموت (49%) وصنعاء (48%)، وأخيراً الحديدة (45%) و إبّ (42%)، ومن حيث العمر فإن أكثر المتحمسين لتجربة المشاريع المنزلية الصغيرة هم الذين في النصف الثاني من العقد الثالث من أعمارهم (25-29 عاماً) والذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً بنسبة متطابقة تقريباً (58%)، أما الأقل تجربة فهم الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً بنسبة 41%.
معظم الشريحة المستطلعة آراؤها يثقون بمنتجات المشاريع المنزلية، لكن الثقة تتفاوت بين ثقة كبيرة (27%) وثقة اعتيادية (35%)، وثقة أقل إلى حدّ ما (34%)، فين حين قال 4% لا يثقون بها نوعاً ما، وقال 1% إن الثقة معدومة.
ولا تبدو الفروقات النوعية والجغرافية والعمرية ذات أهمية تذكر هنا.
واعتبر 65% أن “تضرر دخل كثير من الأسر نتيجة الحرب” هو أكبر أسباب لجوء الكثير من النساء للمشاريع المنزلية، وهي -تقريباً- ذات النسبة التي حددت هذا السبب في استبيان “العمل عبر الإنترنت” قبل أكثر من 3 سنوات، وقد جاءت أصوات الذكور هنا أكثر من الإناث، بنسبة 71% للذكور، و 54% للإناث.
عن العوامل التي تمثل معوقات أمام المشاريع المنزلية الصغيرة، أشار 65% بإصبع الاتهام إلى (ضعف/غياب الجهات الممولة للمشاريع الصغيرة والأصغر) بدون فارق يذكر بين الإناث (64%) والذكور (66%)، كما أشار 50% بإصبع الاتهام بدرجة ثانية إلى (ضعف/غياب ثقافة الشراء/التعامل مع المشاريع الصغيرة من المستهلكين) بفارق بين الذكور (55%) والإناث (42%)، أما المعوق الثالث فكان (ضعف/غياب الدعم الفني والخبرات المختصة للاستعانة بها) بنسبة (37%)، بدون فوارق تذكر بين الإناث والذكور.
منتجات الحلويات في المشاريع المنزلية الصغيرة هي الأكثر تجربة بين المستهلكين (55%)، بالرغم من أنها كانت تمثل نسبة 11% في الاستبيان السابق الذكر، تليها منتجات البخور والعطور بنسبة 49% هذا العام، بالمقارنة مع نسبة 4% قبل ثلاث سنوات، وجاءت أعمال الخياطة والقماش المطرز في المرتبة الثالثة بين المنتجات الأكثر تجربة من المستهلكين بنسبة 42%، بالمقارنة مع 3% قبل ثلاثة أعوام.
من حيث الفروقات النوعية، تأتي تفضيلات الجنسين كالتالي:
أولاً: الإناث
- الحلويات (53%).
- البخور والعطور (46%).
- الخياطة والقماش المطرز (37%).
ثانياً: الذكور
- الحلويات (56%).
- البخور والعطور (50%).
- الخياطة والقماش المطرز (46%).
وقد أيد 91% من المشاركين في الاستبيان (ذكوراً وإناثاً) أن عمل النساء عبر المشاريع المنزلية الصغيرة يعطيهن استقلالية مالية أكبر، والذكور هنا (66%) أكثر ميلاً قليلاً من الإناث (60%)، كما أن نسبة هذا العام أعلى من نسبة العام 2019 (79%).
كما أيد 77% أن “العمل من المنزل عبر الإنترنت موجود بنسبة أكبر عند النساء“، وهذا رأي أغلبية الإناث (87%) وأغلبية الذكور (72%)، وهذه النسبة الإجمالية أعلى من نسبة الاستبيان السابق قبل 3 سنوات (44%).
وقد تكون القيود المجتمعية سبب في عمل النساء من البيت، بحسب 77% من الأصوات المشاركة في الاستبيان، بين إناث (79%) وذكور (75%).
لكن الجانب الإيجابي -ربما- أن 88% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان اتفقوا أن “المشاريع المنزلية الصغيرة توفر للنساء فرصة أكبر للبقاء مع أسرهن“، وهذا رأي 88% من الإناث المشاركات في الاستبيان، كما أنه رأي 87% من الذكور المشاركين في الاستبيان.
ويؤمن 71% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان أن “المشاريع الصغيرة عموماً هي سبب النهوض الاقتصادي للأمم”، ولا فرق كبير هنا بين الإناث والذكور، كما لا فرق يذكر من حيث الجغرافيا.
شارك في الاستبيان 1070 صوت بين ذكور بنسبة (63%)، وإناث (37%)، من محافظات مختلفة، بينها: صنعاء (28%)، عدن (23%)، تعز (19%)، حضرموت (10%)، إبّ (6%)، الحديدة (5%) وغيرها (9%).
جاء هذا الاستبيان بالتعاون مع اتحاد مالكات المشاريع الصغيرة ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.
يسعدني الانضمام اليكم والعمل معكم
مشاريع جيده
جميل جدا، بوركت الجهود، هذا أفضل استبيان شاركت فيه و أحببته كونه يمثلني
مهتم
موفقين