لم يجرب كثير من اليمنيين عمل المشاريع الصغيرة عبر الإنترنت، أو على الأقل هذا ما تشير إليه نتائج العينة العشوائية التي شاركت في استبيان أجرته منصتي 30 بالتعاون مع وكالة تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر SMEPS عن عمل المشاريع الصغيرة عبر الإنترنت.
أكثر الذين جربوا عمل مشاريع صغيرة عبر الإنترنت هم ذوو الفئة العمرية 30-34، بنسبة 41% منهم، أما من حيث النوع فإن الإناث أكثر ميلاً من الذكور بنسبة 40% للإناث في مقابل 36% للذكور.
من وجهة نظر المشاركين في الاستبيان فإن الكثير من النساء لجأن للعمل من المنزل عبر الإنترنت بسبب تضرر دخل الأسرة نتيجة الحرب (64%)، وكذا بسبب الاحتياج والعوز (43%)، وهذا رأي الجنسين بنسب متقاربة، أما خيار تحقيق الاستقلالية المالية فإن الإناث (51%) يملن إلى هذا أكثر من الذكور (35%).
إضافة إلى هذه الأسباب، كتب آخرون أسباباً أخرى مثل، قلة الوظائف، استغلال الوقت بما يفيد، إبراز الذات، جهل الرجل وإيمانه ببقاء المرأة في المنزل، الخوف من الاختلاط، تعاطي الرجل للقات واحتياجه للمال، قلة التكاليف وغياب الضرائب والإيجارات، وأسباب أخرى.
أكثر الأشياء التي تم شراؤها وتجربتها من المشاركين في الاستبيان هي الإكسسوارات (17%)، الحلويات (11%)، السيارات (6%)، العقارات (6%)، والمفاجئ هنا أن البخور جاء بنسبة 4% فقط رغم كثرة الصفحات والإعلانات التي تروج للبخور على فيسبوك وانستاغرام.
بعض المشاركين في الاستبيان قالوا إنهم لم يجربوا الشراء قط عبر الإنترنت (32%)، أكثر الفئات العمرية من حيث عدم خوض هذه التجربة هم الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً (39%) أما أقل الفئات العمرية التي لم تجرب الشراء عبر الإنترنت فهي فئة (30-34) بنسبة 29%، كما أن نسبة الذكور الذين لم يجربوا الشراء عبر الإنترنت (39%) أعلى من نسبة الإناث (22%).
معظم المشاركين في الاستبيان ينظرون إلى المشاريع الصغيرة عبر الإنترنت بنظرة إيجابية، فمنهم من يراها ممتازة (20%)، ومنهم من يراها جيدة (41%)، أما من يراها ضعيفة (15%) أو سيئة (2%) فهم قلة من المشاركين، وهذه النسب -ذات النظرة الإيجابية- تعكس ربما تحقيق هذه المشاريع لجزء من الطلب على السلع والمنتجات المرغوبة، وكما هو متوقع فإن الإناث أكثر ميلاً من الذكور لهذا التصنيف الإيجابي، بنسبة 51% من الإناث لتقييمها بالجيدة في مقابل 36% من الذكور، وكذا 27% من الإناث لتقييمها بالممتازة، في مقابل 16% من الذكور.
رغم كل ذلك فإن للثقة دور مهم في رفع نسب البيع والشراء من المشاريع الصغيرة عبر الإنترنت، وقد أجاب 70% من المشاركين بأنهم يثقون نادراً بالشراء من صفحات يمنية على فيسبوك وإنستاغرام.
بحسب المشاركين فإن عمل النساء عبر الإنترنت يعطيهن استقلالية مالية أكبر، ولا ينمي الكسل، ولا يقتل فكرة العمل الجماعي المكتبي، ويوفر للزوجة فرصة أكبر للبقاء مع أسرتها، كما أن المشاريع الصغيرة عموماً هي سبب النهوض الاقتصادي للأمم.
شارك في الاستبيان 1727 مشارك ومشاركة، بنسبة 63% للذكور، و37% للإناث، من محافظات صنعاء (39%)، تعز (18%)، إب (10%)، عدن (9%)، حضرموت (7%)، ومحافظات أخرى.
فكره روعه واننا ننظر اليها بلثقه ومتاملين بنجاحها بدرجه كبيره
حلو جدا
اتمنا العمل
نتمنا ان تتطور عملية الشراء عبر النت غي بلادنا لكي يتم الترويج على الاعمال الحرفيه ولا سيماالتراث اليمني
اتمنا العمل بجد مش اعلانات وبس
وبتوفيق