لا يملك معظم اليمنيين دخلاً ثابتاً، وفقاً لنتائج استبيان أجراه مشروع منصتي 30 بالشراكة مع أوكسفام، حيث أجاب 74% بالنفي على سؤال عن وجود مصدر دخل ثابت فيما قال 26% فقط إنهم يملكون مصدر دخل ثابت.
معظم أفراد الفئة العمرية التي تقل عن 20% لا يملكون مصدر دخل ثابت (81%)، كما أن الإناث هنا أكثر من الذكور، بنسبة 77% للإناث مقابل 72% للذكور، ومن حيث الفروق الجغرافية، فإن نسبة المصوتين من الشمال بالنفي (75%) أكثر من المصوتين الجنوبيين (67%).
ويتفاوت معدل الدخل الشهري بالنسبة للذين يملكون مصدر دخل ثابت، فيملك 38% مصدر دخل يتراوح بين 60-100 ألف ريال يمني، يليهم 29% يملكون مصدر دخل يتروح بين 30-50 ألف ريال يمني، وقال 8% إن دخلهم يتراوح بين 10-20 ألف ريا يمني، فيما قال 25% فقط إن دخلهم الشهري يزيد عن 100 ألف ريال يمني (حوالي 170$).
أكثر الذين لديهم دخل يتراوح بين 60-100 ألف ريال يمني هم الذين تتراوح أعمارهم بين 25-29 عاماً، بنسبة 47% منهم، يليهم الذين تتراوح أعمارهم بين 30-34 عاماً، بنسبة 40%، أما الذين يزيد دخلهم عن 100 ألف ريال يمني، فالأكبر بين الفئات العمرية هم الذين تزيد أعمارهم عن 36%، أما من حيث النوع فإن الإناث يتفوقن على الذكور في شريحة الدخل 60-100 ألف ريال، بنسبة 42% للإناث مقابل 30% للذكور، وكذا في شريحة الدخل أكثر من 100 ألف ريال، بنسبة 25% للإناث مقابل 23% للذكور.
كما أن الذين يملكون مصدر دخل ثابت، يتفاوت إنفاقهم منهم على الغذاء والمياه النظيفة، فيقول 40% من هذه الفئة إنهم ينفقون 20-25% من دخلهم على الغذاء والمياه النظيفة، وقال 8% إنهم ينفقون 5-10% فقط، وأشار 32% إلى نسب أخرى من الإنفاق.
بالنسبة للذين لا يملكون مصدر دخل ثابت، فإن 45% منهم يعتمدون في توفير الغذاء والمياه النظيفة على الدعم المقدم من أفراد آخرين في عائلاتهم لديهم مصدر دخل ثابت، بينما قال 32% إنهم يعتمدون على العمل العضلي المتقطع وغير المنتظم، وقال 6% إنهم يعتمدون على الاقتراض.
يشتهر اليمنيون بإنجاب عدد كبير من الأبناء والبنات، وقد قال 23% إن عدد أفراد أسرتهم يتراوح بين 7-10 أفراد، وهذا عدد كبير ضمن نسبة كبيرة تشير إليها نتائج الاستبيان، كما أن 12% قالوا إن عدد أفراد الأسرة يزيد عن 10 أفراد، ولا تبدو الفروقات الجغرافية هنا كبيرة، فنسبة المصوتين من الشمال الذين يتراوح عدد أفراد أسرتهم بين 5-7 أفراد هي 31% بمقابل 28% للمصوتين من الجنوب، ونسبة المصوتين من الشمال الذين يتراوح عدد أفراد أسرتهم بين 7-10 أفراد هي 24%، بمقابل 23% للمصوتين من الجنوب، أما الذين يزيد عدد أفراد أسرتهم عن 10 أفراد فإن نسبة المصوتين من الشمال (14%) بمقابل 9% للمصوتين من الجنوب.
قال 83% من المشاركين في الاستبيان، إنهم لا يحصلون هم ولا عائلاتهم على مساعدات إنسانية، وتبدو الفروقات العمرية والنوعية والجغرافية ضئيلة هنا بين جميع الفئات، فيما أكد 17% حصولهم على مثل هذه المساعدات.
بمقابل هذه النسب، قال 55% إنهم يعتقدون أنهم بحاجة لمساعدة إنسانية، وهذا يعني ضمنياً ان 28% لا يحصلون على مساعدات إنسانية ويعتقدون أنهم ليسوا بحاجة لها، بما يعني أن 45% من المشاركين لا يعتقدون أنهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية إجمالاً.
الغريب هنا أن الأكبر من بين الفئات العمرية التي أكدت أحقيتها في الحصول على هذه المساعدات، هم الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، بنسبة 69% منهم، بمقابل الفئة الأقل للذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، بنسبة 47% منهم، كما أن الشيء الغريب الآخر هنا هو أن الذكور أعلى نسبة من الإناث بنسبة 59% بمقابل 49% للإناث.
شارك في الاستبيان 2557 مشارك ومشاركة، بنسبة 36% إناث، أما من حيث التوزيع الجغرافي فقد توزعت النسب كالتالي: صنعاء (36%)، تعز (18%)، عدن (10%)، إب (10%)، الحديدة (8%)، حضرموت (5%)، ومحافظات أخرى (13%).
صحيح ذلك لكن أغلب الاشخاص لديهم مشكلات في الجانب المادي مما يجعلهم يعملون قله قليله جدا الذين هم لديهم دعم مادي ويستطيعون ذلك
بالإضافه إلى المستوى الثقافي والتعليمي التي تعيشه الأسرة ومدى دعم الأسرة للطالب بطريقه إيجابية من خلال حثهم على التعلم
بالنسبه لرواتب في ماذا تنفق ف اكترهم ايجار منزل مضاف للمياة والغداء وهذا من منجزات الحرب
الحمد لله
اسرتي مكونه من 10 افراد مع الوالدين طبعا دخل الوالد فقط هو من ينفق فراتبه 100الف لايكفي ولكن الحمد لله
الاستبيان لايعطي بالضرورة الايجابة الواقعية 100 ب% بما هو في الواقع
اوافقكم الراي
اصبح اولاد المسولين هم من يملكون اكبر دخل وكذالك تجار الحروب واولادهم امابالنسبه للمواطن البسيط هومن يمتلك قوت نص يومه …
الاكثر من رائع جدا
#منصي30_اليمن
نعم النتظيم الاسري يخفف من الفقر وسيطيع توفر لهم كل الاحتياجات
الاستبيان صحيح والحالة المادية اصبحت سوا والى الاسواء خاصة مع ماتمر به البلاد من ظروف اقتصادية ومعيشية سيئة وتنعكس تلك الاسباب على الموطنين وجميع الفئات ومهما كان ذلك الدخل فانه لايفي بجميع متطلبات المعيشة
حتى راتب شخص واحد لايكفي لسد حاجات اسرة مكونة من تسعة افراد في ضل الأسعار المرتفعة وغلاء الدولار لذلك تلجأ بعض الأسر للتسول أو لتشغيل الأطفال الصغار كما أننا نرى الكثير من النساء يقمن بجمع علب البلاستيك والكرتون من الشوارع
انها الحقيقة
جيد
اتمنا على ان احصل على مساعد اسكن بل اجار ولديى عيله كبيره
لها دور في بعض المناطق مثل المدن صنعاء تعز عدن وغيره اما في البعض الاخر مثل ذمار وخصوصآ مديرية ضوران انس عزلة حمير فالمساعدات بتوصل لغير مسحقينها بتوصل لاايادي المشايخ والعقال وحاشيتهم اما الفقراء فلايوصلم شي وهذا ما ارياد ان تساعدوني في ايصال مظلوميه الناس المساكين.
الأكثر من رائع
اولاً :اشكركم علا التماس الواقع الذي يعيشه الشعب اليمني
ثانياً:يجب من كل يمني يمتلك راس مال ويبحث عن يد عامله من اليمنين واليمنيات مصنع اي شي حلال يتطلبه السوق
:ثالثاً:يجب ان نحارب الجهل والبطاله ونستعين بالله اولاً ونوادي واجبنا الديني وننزع من عقولنا المفهومات الغلط مثل (الشغل عيب الخ…)وماشابه من هذه المفهوميات وندخل عقولنا ان الشقاء علا النفس عبادة واما المسؤلين وحاشياتهم الله بيت العوض فاذا ما اتراحمنا بيننا فما فيه من بايرحمنا غيرالله يجب يكون قدوتنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى(النبي والذين امنو معه اشدى على الكفار رحما بينهم )صدق الله العظيم
هناك بعض الناس لايملكون مصدر دخل ثابت وناس لايقدرون على الدخل نهائيا وهناك فئة لديهم دخل لايتناسب مع المقومات الاساسيه للحياه لديهم