سناء فتاة في العشرينيات من عمرها أسعفت إلى المستشفى وهي تعاني من ألم شديد في الصدر بعد أن فٌسِخت خطوبتها، “انفطر قلبها من الحزن” هذا كان رد طبيب القلب لأسرتها عند سؤالهم عن تشخيص حالتها. وشاب أخر فٌطر قلبه وتوفى حزناً بعد رؤيته لوالده وهو يقتل أخاه.
في الثالث والعشرين من أكتوبر عام2004، ضرب زلزال ضخم بقوة 6.8 بمقياس ريختر مدينة نيقاتي اليابانية ولوحظ انه خلال شهر من الزلازل تم تشخيص 16 شخص بمتلازمة القلب المفطور 11 منهم أصيبوا في نفس يوم الزلزال وكان معظم الحالات من النساء كبيرات في السن بسبب حزنهم على مصابهم وفراق لأحبابهم.
اكتشف الأطباء أن عبارة “قلب مكسور” هي حقيقة علمية. فمتلازمة القلب المفطور أو المكسور Broken Heart syndrome” “، تم وصفها لأول مرة عام 1991 في اليابان من قٌبل العالم الياباني ساتو، وأطلق عليها بمتلازمة تاكوتسوبو TAKOTSUBO بمعنى جرة الأخطبوط لتشابه شكل الجرة بالقلب المكسور وهو نوع من الأواني التي يستخدمها البحارة اليابانيون لصيد الإخطبوط حيث تاكو تعني اخطبوط وتسوبو جرة باللغة اليابانية.
هذه المتلازمة عبارة عن نوعٌ من انواع مرض اعتلال عضلة القلب حيث يحدث ضعف مفاجئ مؤقت لعضلة القلب، ومن الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات كالقصور القلبي الحاد واختلال ضربات القلب البطيني القاتل والتمزق البطيني، وكأنه تعرّض حرفياً إلى الكسر في منطقة البطين الأيسر. وقد تحاكي أعراض هذا الاعتلال أعراض النوبة القلبية، ويسبب الموت لبعض الأفراد.
يمكن أن يصاب الانسان بهذه المتلازمة ولو كان بصحة جيدة؛ فهناك الكثير من النظريات عن كيفية حدوث هذه الحالة والتي ربطت ارتفاع مستويات كاتيكولامين في الدم بالأخص النورادرينالين والدوبامين، وهي هرمونات يمكن ان تٌثار نتيجة للضغوط العاطفية والجسدية كموت أحد الاقارب او الطلاق او فراق الحبيب أو قلق دائم أو بذل مجهود جسدي كبير أو حتى صدمة سعيدة كالفوز باليانصيب. وتعتبر النساء أكثر عرضة للأصابة ولكن لم تتضح بعد كيفية تحطيم هذه الهرمونات لعضلة القلب.
قد يتم تشخيص هذه المتلازمة بذبحة صدرية لتشابه الأعراض مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو عدم انتظام في نبضات القلب، وكذلك التغيرات في تخطيط القلب، لكن على عكس الذبحة الصدرية لا يوجد دليل على وجود انسدادات في الشرايين التاجية للقلب عند عمل قسطره تشخيصية لشرايين القلب التاجية.
وتظهر الصور الإشعاعية المأخوذة لمن يعاني من هذه المتلازمة أن جزءاً من قلبه منتفخ يشبه الجرة؛ لهذا اٌطلق على هذه المتلازمة مصطلح متلازمة الانتفاخ القمي للقلب.
من حسن الحظ أنّ متلازمة القلب المفطور قابلة للعلاج، فعمل البطين الأيسر يتحسن خلال أشهر من بدء العلاج، وتعتبر الوقاية بمحاولة مواجهة الضغوط النفسية التي قد تمر على الانسان، وتقديم الدعم النفسي لكل من هو بحاجة له، فهذه أفضل الوسائل لتجنب الإصابة بهذه المتلازمة.
فرفقاً بالقلوب…
لحد يكون يزعل من نصيبه الله يريد خير لك وبيعوظ سناء باحسن من الخطيب الاول ان شالله
نعم حقيقه طبيه
معلومه جداً رائعة
لاتأسفن على الدنيا وما فيها
فالموتَ لاشكَ يُفنينا ويفنيها
مُعوضة ياسناء خيراً إن شاء الله ،،، أراد الله لك ديناراً بدلاً من الدرهم
ماهو العلاج اني وربي اشعر بهذه الاعراااض متعبه قوي😔
اشكر الكاتب
واشكر قناة منصتي 30على مجهودها الجميل المفيد
مادة رائعة جدا
الجسمي مقبوله
نعم والله حقيقه
نعم والله
حلو ه
نعم هذه حقيقة
لكن يجب علينا الرضا بقضاء الله وقدره
عندي ضيق والم الصدر والصداع و دوخه