الفرق حمل الولد حمل البنت
article comment count is: 0

الفرق بين الحمل بالولد والحمل بالبنت في الثلاثة الأشهر الأولى!

ينتاب المرأة الحامل الفضول في معرفة نوع الجنين منذ الأشهر الأولى، فتبدأ بالتركيز في التغيرات التي تحدث لها وتقوم بربطها وتحليلها بجنس الجنين، إذ أن هناك العديد من الحكايات القديمة المنقولة من الجدات، والمعتقدات القديمة التي تدور حول هذا الموضوع والتي صنفت علمياً على أنها خزعبلات لا أساس لها من الصحة.

أما عن الفروقات التي يتداولها الناس عند الحديث عن نوع الجنين فهي كالتالي:

أولاً: أعراض الحمل بولد

  • اشتهاء الأطعمة المالحة بكثرة.
  • ارتفاع دقات قلب الحامل عند الحمل بولد.
  • غثيان خفيف في الصباح.
  • بطن الحامل متدلية إلى أسفل.
  • الخطوط السوداء تحت العينيين.
  • بدء ظهور الكلف على الوجنتين.
  • ظهور خط الشعر أغمق في منطقة البطن.

ثانياً: أعراض الحمل بأنثى

  • اشتهاء الأطعمة الحلوة بكثرة.
  • غثيان الصباح الشديد.
  • بطن الحامل مرتفعة إلى أعلى.
  • تقل نسبة ظهور الشعر في الجسم.
  • الميل إلى النوم بكثرة.
  • ثقل في أسفل البطن (تحزيق).
  • خط الشعر في البطن يكون فاتحاً.

الأعراض مابين الخزعبلات والحقيقة

تقول الطبيبة وفاء الحسني –اختصاصية نساء وولادة– إن “الأعراض التي تصاحب الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى تختلف من حامل إلى أخرى، لذا لا تعد قانوناً صحيحاً لمعرفة نوع الجنين، فمسألة اشتهاء الحامل للأطعمة المالحة أو الحلوة لا علاقة لها بنوع الجنين إذ أن الوحام يكون بسبب الاحتياجات الغذائية التي يحتاجها جسم المرأة وليس له علاقة بجنس الجنين”.

وأضافت: “شكل البطن، وعدد نبضات قلب الحامل وغثيان الصباح كلها مجرد خزعبلات قد تصيب أحياناً، ولكنها تختلف من حامل إلى أخرى، لذا لا تعد معياراً حقيقياً لمعرفة نوع الجنين”.

أما عن الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين فهي:

  • الموجات فوق الصوتية

يُستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية المعروف بـ“السونار” للكشف عن جنس الجنين في الثلث الثاني من الحمل، أيّ بعد مرور 18-22 أسبوعاً من الحمل، وتُعدّ هذه الطريقة من أشهر الطرق المُتبعة في الكشف عن جنس الجنين.

  • فحص الزغابات المشيمية

يُعدّ هذا الفحص طريقة دقيقة جداً للتنبؤ بجنس الجنين، وقد تصل دقتها إلى نسبة 100%، ومع ذلك فهي نادراً ما تُستخدم لغاية تحديد جنس الجنين فقط، ولكن من الممكن استخدام هذه الطريقة لمعرفة جنس الجنين جنباً إلى جنب مع فحص الأمراض الوراثية، إذ يتمّ أخذ عينة من الأنسجة المشيمية لاستخدامها في تحليل الكروموسومات.

  • فحص بزل السائل الأمنيوسي

وهو أحد أدقّ الطرق المستخدمة في تحديد جنس الجنين قبل الولادة، إذ قد تصل دقة هذا الفحص لما يقرُب من 100٪، وهنا نُشير إلى أنّ هذا الفحص من النادر أن يُستخدم لغرض الكشف عن جنس الجنين فقط، وذلك بسبب المخاطر الطبية التي قد تترتب على إجرائه؛ حيث يتمّ إدخال إبرة من خلال البطن في الكيس الأمنيوسي في الرحم، ومن ثم تُسحب عيّنة من السائل الأمنيوسي لتحليل المادة الوراثية والكرموسومات الموجودة فيه، فإذا كانت كروموسومات الجنين الجنسية XX فجنس الجنين أنثى، وإن كانت XY فجنس الجنين ذكر.

 

اترك تعليقاً