أضرار الولادة المنزل
article comment count is: 2

هل الولادة في المنزل آمنة؟

تعتبر الولادة في المنزل غير آمنة، حتى إذا كانت الأم تتمتع بصحة جيدة، و تعرض الأم والجنين لكثير من المخاطر والمضاعفات..

كانت الولادة منذ عقود تجري في المنزل وبأوضاع صحية غير ملائمة مما يزيد من الوفيات للأمهات والمواليد، ومازال يلاحظ الأطباء أن قرار الولادة بالمنزل تصرف غير صحي للأم والطفل، ولكنه ما زال قائماً وتفضله العديد من النساء الحوامل اللواتي يطلبن الخصوصية والراحة النفسية، وبمراقبة طبيبهن الخاص أو القابلة القانونية، بالرغم من أن معظم النساء تفضلن الولادة في المستشفى والمراكز الصحية.

الولادة في المنزل، وخاصة لمن تلد للمرة الأولى تزيد من تعرضها لمضاعفات أثناء الولادة كتعسر الولادة أو النزيف، و مخاطر أخرى على الطفل تعرضه للموت أو تشوهات تؤثر على حياته، مع العلم أن هذه المخاطر تقل لدى الأمهات للمرة الثانية.

والولادة بالمنزل تتم غالباً على يد القابلة، والتي غالباً ما تكون غير مدربة أو مؤهلة على التعامل مع تعسر الولادة، والولادة بالمنزل لا تتيح الإمكانات اللازمة للتعامل مع المشكلات أو المضاعفات التي قد تحدث أثناء أو بعد الولادة ومنها: نزيف ما بعد الولادة، تعسر الولادة، التفاف الحبل السري حول الجنين، صعوبة نزول المشيمة.

كذلك الولادة في المنزل لا توفر حضانة للجنين في حالة كان بحاجة لها، ونقل دم للأم في حالة احتياجها لدم بسبب النزيف، وفي حالة تعسر للولادة لا تتوفر إمكانية إجراء عملية قيصرية، ولكن إذا كانت الحامل تعاني من مشاكل صحية مثل: (ارتفاع الضغط، والسكر، والإيدز، فيروس الكبد الوبائي) أو أي داء جلدي بالطبع فإنك ستتخذين قرار الولادة بالمستشفى أو المركز الصحي لضمان الحصول على رعاية صحية في حالة حصول مضاعفات صحية والتدخل الطبي لإنقاذ حياتك وحياة الجنين، وليس في تلك الحالات فقط، وإنما في الحالات التالية أيضاً:

ـ من ولدن بعملية قيصرية أو ولادة مبكرة في الولادات السابقة.
ـ في حالة احتاجت المرأة الحامل إلى حقنة ايبدورال (فوق الجافية Epidural) فالأفضل الذهاب إلى المستشفى.
ـ في حالة إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم أو أكثر أو أن الجنين بوضعية المقعد، عندما يكون الجزء المتوجه لقناة الولادة هو المؤخرة وليس الرأس.
ـ في حالة أن حجم الطفل أكبر من 3.5 كغم.

المولود في المنزل

لا نغفل أن هناك أمور يجب التنبيه لها تتعلق بالمولود في حالة الولادة بالمنزل ومنها:

ـ الأطفال الذين يولدون في المنزل تظهر عليهم علامات لمضاعفات مثل: لون البشرة الباهت، نبض ضعيف وهم أكثر تهديداً بالوفاة، في هذه الحالات، فإن كل تأخير للوصول إلى المستشفى هو بمثابة تهديد لحياة الأم والطفل.

وفي الأخير، يجيب أن تضعي بعين الاعتبار بأن لكل شيء عيوب ومميزات إلا صحتك وصحة الجنين يجب أن تكون في الذروة.

 

اترك تعليقاً

أحدث التعليقات (2)