حملة #يكفي_حرب في سطور

حظيت حملة دشنها مشروع منصتي 30 بمناسبة الاحتفاء العالمي باليوم الدولي للسلام، تحت الوسم #يكفي_حرب بتفاعل ملحوظ من شبكة المتابعين والمساهمين، وقد هدفت الحملة إلى جمع آراء الشابات والشباب اليمنيين وإشراكهم في رواية قصصهم وإسماع أصواتهم حول أهمية إيقاف إطلاق النار واستئناف عملية السلام.

تم تدشين الحملة في 15 سبتمبر/أيلول، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية بإطلاق استبيان تحت عنوان “وقف إطلاق النار الشامل”، وقد استمرت الحملة أسبوعين، يتوسطهما اليوم الدولي للسلام.

خلال الحملة تم إنتاج محتوى متنوع، يتضمن 4 فيديوهات، دراما، أنيميشن، مقابلات وفوكس بوب، وقد حظيت الفيديوهات بأكثر من 370 ألف مشاهدة حتى اللحظة.

شارك أكثر من 80 شخص من جمهور صفحة منصتي 30 على فيسبوك بقصصهم، وصورهم التي رفعوا فيها شعار الحملة مكتوباً (#يكفي_حرب).

ضمن الاستبيان الذي تزامن مع أيام الحملة، شارك أكثر من 1000 مشارك ومشاركة بآرائهم، وقصصهم، عن “وقف إطلاق النار الشامل“، وسيتم نشر نتائج الاستبيان وقصص المشاركين تباعاً خلال الأيام القادمة.

أحد المشاركين كتب يقول: “تعبنا وأنهكنا، وبلادنا تدمرت، أطلب من أطراف النزاع وقف إطلاق النار لأجل الشعب، لأجل المواطنين الضعفاء الذين قتلتهم الحرب جسدياً ومادياً ونفسياً، خلاص أرجوكم أوقفوا النزاع وحاولوا أن تصلوا لحل بالحوار بعيداً عن العنف”

مشارك آخر قال: “غيرت الحرب من حياتنا بشكل كبير، أتكلم عن نفسي، وقد يكون لكثير من الشباب نفس قصتي، حدثت الحرب قبل إنهائي الدراسة الثانوية، كنت دائماً أتطلع للدراسة الجامعيه ودخول التخصص الذي رغبت به، ولكن ما إن تدهورت الأوضاع بعد 2015م حتى وجدت نفسي أمام مطب كبير من العقبات، منها انهيار الاقتصاد، ارتفاع العملة، ضعف العملية التربوية، بسبب هذه الحرب ضاعت 3 سنوات من عمري وأنا أدرس التخصص الخاطئ الذي لم أرغب به، كله بسبب الحرب، يكفي حرب“.

أرسل صحفيون رسائلاً إلى أطراف الحرب، والأزمة اليمنية، كما تم تقديم رسوم كاريكاتير تناقش دور المرأة في إيقاف إطلاق النار، ودور اللاعبين الخارجيين.

تقول الأمم المتحدة إن يوم 21 سبتمبر، هو “يوم مكرس للاحتفال بمُثُل السلام، وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب”.