article comment count is: 10

استبيان | ماذا يريد الشباب من مشاورات السلام؟

لا يرغب الشباب اليمنيون باستمرار القتال في بلادهم، هكذا تقول نتائج استبيان أجرته “منصتي 30” عن “أولويات السلام”، حيث يؤكد 63% من المستطلعة آراؤهم على أن المفاوضات هي الوسيلة الأنسب لإنهاء الحرب، فيما يرفض هذا الأمر 32% من المشاركين.

أكثر المتحمسين للمفاوضات كوسيلة لإنهاء الحرب هم الأقل عمراً، ممن هم دون العشرين بنسبة 61%، والأقل حماساً هم ممن تجاوزوا الخامسة والثلاثين من العمر، بنسبة 51% منهم. أما جغرافياً فإن الحماس شمالاً (65%) أكثر منه جنوباً (55%).

يبدو أن المصوتين منقسمون حيال التوقعات بموعد تحقق السلام في اليمن، فيقول 38% منهم إنه خلال سنتين، ويقول 23% إنه خلال خمس سنوات، فيما يعتقد 25% أن السلام لن يتحقق أبداً، وهي صورة تشاؤمية ربما تكون نتيجة للمعطيات الحالية والسابقة.

وضعنا مقترحات للأمور الأكثر إلحاحاً فكانت النتائج كالتالي:

المصوتون اقترحوا أيضاً أموراً أخرى مثل: إتاحة الفرصة للشباب لقيادة البلد، البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، إعطاء التعليم أهمية قصوى، الأمن، العلمانية، العودة إلى شرع الله، فرض هيبة الدولة، وانتخابات رئاسية مبكرة.

عن تصورات المشاركين حول كيفية انتهاء الحرب، سألناهم فقال 41% إن الحرب ستنتهي إذا أرادت الأطراف الإقليمية إنهاء الحرب، وقال 37% إنها ستنتهي إذا ثار الشعب على الجميع، فيما كان رأي 9% فقط أنها ستنتهي إذا انتصر أحد أطراف النزاع.

جغرافياً جاءت الإجابات كالتالي:

  • إذا انتصر أحد أطراف النزاع: 7.8% (شمال)، 16% (جنوب).
  • إذا أرادت الأطراف الإقليمية إيقاف الحرب: 42% (شمال)، 35.9% (جنوب).
  • إذا ثار الشعب على الجميع: 37.6 (شمال)، 34.6 (جنوب).

في الاستبيان وضعنا فرضيات لمعرفة طريقة تفكير المصوتين، فقلنا مثلاً إنه من السهل على الشباب المشاركة في الحياة السياسية في اليمن، أجاب 54% بالإيجاب، والغريب هنا أن 46% رفضوا هذه الفرضية، وكان أقل الرافضين هم الذين تقل أعمارهم عن العشرين عام، بنسبة 35%، وأكثر الرافضين لها هم الذين تتراوح أعمارهم بين 30-34 بنسبة 54%، ثم الذين أكبر منهم، بنسبة 50%، ونسبة الرافضين من الذكور والإناث واحدة (46%).

ضمن الفرضيات، قلنا أيضاً إن مخرجات الحوار الوطني بحاجة إلى إعادة نظر، فوافق على هذا 66% من المشاركين في الاستبيان، وتمثل مخرجات الحوار الوطني الذي انعقد خلال العام 2013 وانتهى مطلع 2014 واحدة من عقد الصراع في اليمن.

جغرافياً، تؤيد الأغلبية هذا الرأي جنوباً (71%) وشمالاً (65%)، كما لا توجد فروقات كبيرة من حيث النوع أو العمر، ويعكس هذا ربما اتفاقاً حول عدم جدوى بعض هذه المخرجات في ظل المعطيات الحالية.

غالبية المشاركين يؤيدون أيضاً تشكيل حكومة كفاءات من كل الأطراف، كوسيلة للمساعدة في بناء السلام في اليمن، وتبادل الأسرى، كما يؤيدون وضع نظام للعدالة وسيادة القانون.

ويؤكد غالبية المشاركين في الاستبيان أن الأشخاص الذين ينضمون إلى أطراف النزاع هم في الغالب عاطلون عن العمل، وأكثر المؤيدين لهذه الفرضية هم الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً بنسبة 86% من هذه الفئة العمرية، ولا فرق كبير عن الفئة الأقل تأييداً، وهم الذين دون العشرين من العمر بنسبة 83% منهم.

شارك في الاستبيان 1075 مشارك من الذكور (79%) والإناث (21%)، ومعظم المشاركين (73%) هم من الفئة العمرية المستهدفة من الجنسين (15-30)، وتوزع المشاركون على محافظات: صنعاء (33%)، تعز (22%)، إب (13%)، عدن (6%)، حضرموت (4%)، وغيرها.

 

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

أحدث التعليقات (10)

  1. السلام مرتبط بمصالح الأطراف الدولية المنخرطة في رعاية الصراع في اليمن غير ذلك لا

    1. السلام وأمان قبل إسلام وإيمان
      مبينا من الغربه والحروب نريد السلام يامت السلم

  2. نتمنا م̷ـــِْن اطرف الصراع التفكير بمصالحة الوطن والشعب انا يحولو هذي المره م̷ـــِْن اجل الموطن المسكين ليس م̷ـــِْن اجل المناصب وتقاسم الحكومات بل م̷ـــِْن اجل الشعب اليمني الذي يموت جووع هم عارفين شبعين لَـگِنْ غيرهم مايلقي قوت يومه عليهم انا يفكرو مَـرّھٌ واحده باانسانيه وضمير والا فسوف يحل عليهم غظب الله الي يوم الدين

  3. نعم نريد السلام واوقاف الحرب لم نحصل من وراى الحرب الا الجوع والخوف والهلاك نحنى الجيل الذي نشاء على صوت الرصاص وانفجار الصواريخ نريد انعيش بسلام ياكفينا دمارياكفينا

  4. بصراحه فئه قليله جدا من الشباب الذين يريدون الحفاظ امن ونهضة بلادهم يعني كل شاب يشتي شارك في اشياء عشان يوقال انه شارك في منظمه كذا وكذا
    من الاخر محد يفكر بالوطن
    كلهم يفكو بجيوبهم … لان المنظمات كثرت في اليمن
    وانيه الصادقه نادره جدا …

  5. انا من رأي انه لن يتحقق السلام باليمن إلى بالوعي والعلم ورفع يد الغزاه وارجعاع الشرعيه وكذلك توقف الدول المجاوره من الطمع والجشع في بلادنا اليمن لأن ماحصل عليه اليوم نتيجه لثلاث محاور 1 أطماع ايرانيه في اعاده الامبروطريه الايرانيه بأيدي ابناء الوطن أنفسهم 2 أطماع مجاوره وخوف من تمدد إيران إلى أرضهم وتسلم على الموارد 3 أطماع اخرى متمثلة في الجزر والاهميه الطبيعيه والاستراتيجيه من ناحيه الموقع حيث يطل على أهم مضيق في شبه الجزيره العربية .
    ولتحقيق السلام في مجتمعنا ان نعي خطوره ما وصلنا إليه اليوم وليس لنا إلى أن نكون متعلمين فبي العلم سوف ترفع المحن ان شاء الله

  6. إذا اراد المجتمع الدولي ان يئم السلام في البلاد يجب اولاً وقف تدفق السلاح الى الاطراف المتصارعه والضغط على الاطراف المتقاتله الجلوس على طاولة الحوار والخروج بحل توافقي
    اما اذا إكتفا المجتع الدولي بتقديم مليارات الدولارات من قبل الدول النفطيه خوفاً على مصالحها سيدخل اليمن مرحله جديده من الصراع العبثي

    حفظ الله اليمن أرضاً وانسانا

  7. اطالب بأن يتم تشكيل لجان دوليه للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها العدوان السعودي وكذلك الحوثيين وتقديم المسؤلين للمحاكمه واطالب بتشكيل لجنه للتحقيق في اغتيال الشهيد الصالح وتقديم كل من مول وخطط ونفذ للمحاكمه واطالب بتشيل لجنه دوليه محايده للتحقيق في الفساد المالي وواسترداد الاموال التي نهبها الحوثيين وحكومات هادي الثلاث منذ تولي هادي للسلطه وفراره الى الرياض واطالب بأن يتم رفع العقوبات عن السفير احمد علي