لا تتوازن الحياة إلا بمشاركة الجميع (نساء ورجال)، سواءً في الجوانب الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية، إلا أن الواقع عكس ذلك فيتم إقصاء النساء من المشاركة السياسية وصنع القرار، ولأهمية تمثيل النساء في مراكز صنع القرار في السلطة المحلية أطلقنا استبيان بعنوان “النساء والسلطة المحلية في اليمن” وطرحنا في الاستبيان على جمهور منصتي 30 سؤالاً عن أكثر العوامل التي قد تساعد النساء في الانخراط بالسلطة المحلية، فكانت الـ10 العوامل التالية أبرز عوامل يراها الجمهور مساعدة لانخراط النساء في السلطة المحلية..
- وعي المجتمع بدور المرأة السياسي الذي قد ينعكس إيجاباً على المجتمع والأفراد، وتسهيل وصول المرأة لمراكز سياسية بشكل تدريجي حسب قدراتها ومهاراتها.
- توفير برامج تعليمية وتدريبية للنساء لتعزيز مهاراتهن القيادية والمعرفية في مجال الإدارة العامة والسياسة.
- تبني سياسات وتشريعات تضمن حصة (كوتا) للنساء في المناصب الإدارية والسياسية لضمان تمثيلهن بشكل عادل وتوفير دعم مالي للنساء اللواتي يسعين للترشح للمناصب المحلية لتغطية التكاليف المرتبطة بالحملات الانتخابية.
- بناء شبكات دعم من النساء الناشطات في المجال السياسي والاجتماعي لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والدعم المتبادل، و زيادة التغطية الإعلامية لقصص النجاح والتحديات التي تواجهها النساء في السلطة المحلية.
- قوة شخصية المرأة، ومؤهلاتها والقدرة على السيطرة على مشاعرها وتمكين المرأة من الانخراط في هرم السلطة ومراكز صنع القرار.
- تمكين المرأة في المشاركات والمشاورات المحلية والسياسية، وتحفيزها والاستماع لأفكارها.
- الاشتراك في تشكيل مقترحات للأحزاب السياسية وتقديم تصورات ومقترحات لصناع القرار في أعلى هرم بالدولة.
- الانخراط بالعمل الحزبي والسياسي.
- التدرج في التمثيل والمشاركة في الأنشطة التي تعطي الثقة للمرأة في التمثيل من المدرسة ثم الجامعة.
- تكوين شخصية مستقلة تتمتع باتخاذ قرارات من عمر مبكر، و تعديل النظام الحاكم للعلاقات وتحديد مستوى الشراكة بين أفراد الأسرة وتحديد الادوار والمسؤوليات بين أفراد الأسرة.
تم تنفيذ الاستبيان بالتعاون مع مؤسسة أكون للحقوق والحريات ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟