نصائح المرأة اليمنية الناشطة سياسياً
article comment count is: 2

استبيان | ما تحتاجه المرأة اليمنية الناشطة سياسياً لتكون ناجحة!

في نتائج استبيان نساء بلا سُلطة، كانت معظم الأصوات قد أيدت تعيين المرأة في المناصب السياسية ومشاركتها في السُلطة، وصولاً إلى رئاسة الحكومة، بما في ذلك بعض الحقائب التي تمتاز بالنزعة الذكورية كوزارة الدفاع.

في السياق، كنا قد طرحنا سؤالاً مفتوحاً ختمنا به الاستبيان ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي ينفذ بالشراكة مع Care Netherlands و مركز SOS لتنمية قدرات الشباب، والممول من وزارة الخارجية الهولندية.، حول ما الذي تحتاجه المرأة اليمنية الناشطة سياسياً لكي تكون ناجحة؟

تنوعت الإجابات، وكانت بالشكل التالي:

  1. التعليم الكافي والتدريب في المجالات المتعددة والتثقيف بمجال السياسة وتعلم المهارات القيادية لتطوير ذاتها للالتحاق بالمجال السياسي، وان تكون ذات مبدئ ولا تنحاز لاي جهة او حزب لتحقيق مصالح خاصة وتكون مناصرة للحق وان تسعى لتحقيق الهدف الرئيسي بمجال منصبها وان تكون ذات حكمة ورأي سديد. 5- ان تكون شجاعة ولا تخاف من العنصرية الذكورية. وغيرها من المهارات والتقنيات التي من شأنها ان ترفع من مستوى المرأة ووصولها للمناصب السياسية.
  2. أغلب السياسيات اليمنيات غير مؤهلات لقيادة البلد في هذه الفترة وتحديداً في هذا الوقت وتحت هذه الظروف ليس رائعاً أن تكون سياسياً ولا أرى سبباً لكم في البحث عن امرأة في حكومتنا لأن هذا ليس تشريف بل هي وصمة عار بحق أي إنسان، ولا أظن أن للمرأة اليمنية القدرة على التأثير على الآخرين.
  3. البروز إعلامياً بشكل واسع واتخاذ مواقف تمثل فيها المرأة اليمنية بحيث تمثل صوت هذا الفئة بالإضافة إلى أهمية الدعم النفسي من الأسرة والقبيلة وتقبل فكرة ممارستها للعمل في سلك الدولة إلى تفهم المجتمع وإدراكه أهمية مشاركة المرأة لأنها جزء مهم من المجتمع وتحتاج المرأة الناشطة إلى دعم الأحزاب والمكونات لكي تظهر أكثر في مختلف المحافل الدولية وكسب علاقات دولية تفيدها في كافة القضايا والملفات حسب التوجه، ودعم المنظمات الدولية في اليمن للمرأة والضغط على الدولة والأحزاب والمكونات اليمنية في إشراك المرأة في العمل السياسي والدبلوماسي وغيرها.
  4. أعتقد أنها لن تنفع فالوضع وضع حرب يحتاج أكثر قوة وخشونة وتهور، وأعتقد سياسياً غير مناسب لها تولي مناصب بدولة غير حضرية وأحزاب سياسية قوية ومنفصلة ويملؤها الحقد والكراهية، نحتاج سنين ضوئية لمعالجة الوضع.
  5. أعطوها فرصة فقط وسترون نجاحاً لم يحققه الرجال سنرجع عهد بلقيس أؤمن بذلك.
  6. المساواة بين الجنسين والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، دعم المرأة في كافة الجوانب من قبل الأسرة والمجتمع والمنظمات الحقوقية. ضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسة والحزبية وإتاحة فرصة لها للتأهيل والتطوير.
  7. أكيد يحق للمرأة أن تتولى منصب في الحكم الآن في دول كثير تحكمها نساء وحالهم أفضل منا بمئات المرات ولا ننسى سبأ كيف ذكرها الله في القرآن كانت حكيمة جداً وأسلمت لدعوة سليمان، وكان رد الرجال الذين حولها “نحن أولو قوة وأولو بأس شديد” يعني هم حق قتال ومعارك لذلك في المعارك لا ينفع يكون الوالي امرأة لكن في أمور أخرى فهذا ممكن وأحياناً تكون أفضل من الرجل.
  8. الإلمام الجيد في القوانين السياسية اليمنية والبروتوكولات وكذلك أن تكون عندها الخلفية الكاملة عن العلاقات الدبلوماسية وأن تكون حاصلة على شهادات عليا وخبرات عملية وقد مرت بعدة مناصب حكومية.
  9. يجب أن تكون مؤمنة ومتمسكة بالقضية التي تدافع عنها وتتحدى كل الصعاب والمعوقات التي تواجهها في سبيل توصيل صوتها، كما يجب ألا تتأثر بأي عوامل سواء كانت داخلية، مش الأسرة.. الأهل.. الأقارب في إحباطها وكسر عزيمتها، أو خارجية مثل المجتمع الذي يرفض وجود المرأة في كل المجالات المجتمعية واحتكارها على مجالات محددة.
  10. مهما امتلكت المرأة من إمكانيات ومقومات فلن تستطيع أن تتولى منصب وذلك بسبب أن هذا المجتمع يتعامل معها على أنها عورة، وبسبب عادات وتقاليد همجية في منظور الشعب، وبسبب الدين.
  11. هناك العديد من النساء اليمنيات المنخرطات في السلك السياسي وذوات رؤية وأهداف إن حُققت قد تقلب المشهد السياسي إلى صورة إيجابية عما هو عليه، الذي تحتاجه المرأة إيمان الأحزاب والمكونات السياسية بقدرات المرأة لأن الأحزاب هي الطريقة الأولى للوصول للحكم في البلاد الديمقراطية، ومن بعد إعطاء الفرصة من المتمسكين بالمشهد السياسي للمرأة، لأن الرجل السياسي في اليمن للأسف لا يؤمن بحقيقة حق المرأة في المناصب السياسية إن لم يكن كافة رجال اليمن!
  12. لطالما كانت ومازالت المرأة اليمنية صاحبة شأن كبير في المجال السياسي ولكن الحرب سببت بتلاشي هذه المكانة بسبب الصراعات الداخلية والخارجية والمفروض المرأة تأخذ مناصب كبيرة مثل رئاسة الوزراء، المرأة بشكل عام قادرة على الحكم ولو نظرنا للعالم الخارجي سنرى أن أقوى الدول في العالم مثل ألمانيا وبريطانيا وكرواتيا تحكمهم النساء ولو عدنا للوراء الملكة أروى والملكة بلقيس، ولو اطلعنا على ماضينا القريب هنالك نساء يمنيات عظيمات ذوات كفاءة عالية وقدرة كبيرة على الإدارة.

 

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

أحدث التعليقات (2)

  1. لا أجد اي شخص مناسب لقيادة الوضع في هذا الوقت الراهن سوى المرأة ذلك لأننا لأننا جربنا الرجال دائما ولكن لم ننعم بالأمن والأمان حتى الان ، ماهي المشكلة في ان نجرب المرأة مرة واحدة على الاقل ، بغض النظر ان هذا من حقها اصلا