نتائج استبيان النوع الاجتماعي التغير المناخي اليمن
article comment count is: 0

استبيان | إشراك النساء مهم في التصدي لتغير المُنَاخ

يشكل التغير المناخي تهديداً خطيراً من وجهة نظر غالبية المشاركين (79%) في استبيان “النوع الاجتماعي في مواجهة أزمة المُنَاخ” ويأتي الأكبر سناً أكثر ميلاً إلى استشعار هذا الخطر، وفقاً للفروقات العمرية التي أظهرتها نتائج الاستبيان، أما من حيث النوع فلا فرق كبير بين الإناث والذكور.

من حيث النوع الاجتماعي أيضاً فإن أكثر “المجالات التي يمكن أن تقوم فيها المرأة بدور حيوي” برأي المشاركين في الاستبيان هي: الزراعة والري (53%)، الاستدامة (52%)، الصناعة والتعدين (35%)، الطاقة (29%)، ومجالات أخرى (17%) بينها: التعليم، الطب.

في المقابل من وجهة نظر المشاركين أيضاً فإن هناك تحديات تعد الأكثر سوءاً أمام المرأة اليمنية في مواجهة التغيرات المناخية، أعلاها ضعف/غياب الدور الحكومي في مساندة وتمكين المرأة في المجال البيئي (58%)، ثم جفاف/شحة المياه (51%)، وتأتي التحديات في الاختلالات العامة في حقوق المرأة والمساواة المبنية على النوع الاجتماعي، بالتساوي مع الأزمة السياسية التي تسحب الموارد والخدمات لمجالات أخرى (46%).

ضمن مجموعة من الفرضيات، قلنا إن “النساء أكثر ميلاً من الرجال للعمل من أجل البيئة والمناخ” فرفض هذا 20% من إجمالي المشاركين والمشاركات في الاستبيان، والذكور هنا أكثر ميلاً قليلاً للرفض من الإناث، حيث رفض 25% من الذكور هذه الفرضية، بمقابل 13% من الإناث رفضن أيضاً نفس الفرضية.

في فرضية ثانية، قلنا إن “تحسين التعليم يعزز قدرات النساء اليمنيات في التعامل مع البيئة والمناخ“، فأيد هذا 94% من الأصوات المشاركة في الاستبيان، بدون فوارق تذكر بين الإناث والذكور، أو من حيث العمر والجغرافيا.

كما أيدت الأغلبية (89%) القول إن “إشراك النساء في إعداد وتنفيذ إجراءات التصدي لتغير المناخ يحقق التنمية المستدامة“، وجاءت الأصوات من حضرموت أقل ميلاً (75%) هنا بالمقارنة مع المحافظات الأخرى التي تصدرت التأييد، بينها الحديدة وتعز (90%).

افترضنا أيضاً أن “غياب المرأة عن الأدوار الهامة في أجهزة السلطة يضعف دورها الإيجابي في برامج البيئة والمناخ“، فقال 78% إنهم يؤيدون هذا، بين تأييد عادي (33%) وتأييد شديد (45%) وجاءت حضرموت هنا أيضاً أقل ميلاً (62%) بالمقارنة مع الأصوات القادمة من المحافظات الأخرى التي تصدرت التأييد بينها الحديدة (82%)، وتعز (80%).

كما افترضنا إن للتغيرات المناخية أثر سلبي، حيث تؤدي إلى تفكك الأسر التي يضطر أفرادها إلى الهجرة، فأيد ذلك 68% من إجمالي الأصوات التي كانت نسبة التأييد فيها قريبة بين الإناث (70%) والذكور (67%).

شارك في الاستبيان 1774، مشارك ومشاركة، بينهم 32% إناث و 68% ذكور، من محافظات مختلفة، بينها: صنعاء (28%)، تعز (23%)، عدن (18%)، إب (8%)، حضرموت (7%)، الحديدة (5%).

يأتي استبيان “النوع الاجتماعي في مواجهة أزمة المُنَاخ” بالتعاون مع مؤسسة “الصحافة الإنسانية“، ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية و Care Netherlands.

 

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً