شمل الاستبيان عينة عشوائية من زوار ساحة شباب اليمن تجاوزت 1300 مشارك. منصتي 30
article comment count is: 0

استبيان | اليمني متسامح ورجال الدين شوهوا مقاصد الدين

يصنف 85% من زوار منصتي 30 (ساحة شباب اليمن سابقا )أنفسهم دينياً بأنهم متسامحون مع معتقدات الآخرين، وفقاً لما أظهرته نتائج استبيان الاختلاف المذهبي الذي شمل عينة عشوائية تجاوزت 1300 مشارك.

المتطرفون لمعتقدهم من زوار الساحة هم 2% فقط، أبرزهم من هم دون العشرين من العمر بنسبة 3% منهم، أما البقية من المشاركين في الاستبيان (13%) فقالوا إنهم لا يهتمون أصلاً لتصنيف أنفسهم.

جغرافياً، يبدو أن المتسامحين جنوباً (88%)، أكثر منهم شمالاً (85%) بفارق ضئيل، كما أن الذكور أكثر تسامحاً من الإناث، بذات النسب، مع الترتيب.

انطلاقاً من هذه النسبة العالية في التصويت لخيارات عدم التطرف للمعتقد، اكتفى 62% من المشاركين في الاستبيان بتعريف أنفسهم بأنهم مسلمون فقط، واختار آخرون تعريفات أخرى بنسب مختلفة كالتالي: سني (21%)، شافعي (5%)، زيدي (3%)، شيعي (1%)، صوفي (1%)، سلفي (1%)، ولعل المفاجأة هنا أن 6% اختاروا تعريف أنفسهم بتوصيفات مختلفة بينها: إنسان، عابد، لا منتمي، ربوبي، أشعري، علماني، عربي، لا ديني، ليبرالي، مؤمن، معتزل، متحرر، منفتح، ويمني!.

من حيث التوزيع الجغرافي جاءت النسب كما يلي:

مسلم: جنوب (55%)، شمال (65%).

سني: جنوب (26%)، شمال (20%).

شافعي: جنوب (6%)، شمال (4%).

زيدي: جنوب (0%)، شمال (3%).

شيعي: جنوب (0.4%)، شمال (0.7%).

صوفي: جنوب (3%)، شمال (0.3%).

سلفي: جنوب (1.7%)، شمال (0.6%).

من ذات المنطلق المتسامح، أكد 90% من الذين تم استطلاع آرائهم أنهم يمكن أن يصلوا خلف شخص من طائفة أو مذهب آخر، أما الذين رفضوا فإن النسبة الأعلى فيهم من حيث الفئة العمرية هي نسبة الذين تقل أعمارهم عن عشرين عام (22% منهم)، وربما تأتي هذه النسبة متوافقة مع كون هذه الفئة العمرية الأسهل استقطاباً من الجماعات الدينية المتطرفة عموماً.

تسامحياً أيضاً، يؤيد 80% من المشاركين في الاستبيان الارتباط بشريك من طائفة أو مذهب آخر، أما الرافضون فإن 30% منهم هم ممن دون العشرين من العمر، وهي النسبة الأعلى بين الفئات العمرية للرافضين.

من حيث النوع، يبدو أن الإناث أكثر ميلاً لهذا التأييد بنسبة 84%، بالمقارنة مع الذكور (61%)، والمصوتون من الشمال أكثر ميلاً من المصوتين من الجنوب (82% بمقابل 72%).

ولا يبدو أن للعامل الجغرافي دور كبير في الاختلاف الطائفي والمذهبي في اليمن، أو هكذا –على الأقل- يرى زوار الساحة، حيث صوّت 10% فقط لهذا العامل، في حين أشار 67% منهم بإصبع الاتهام إلى “رجال الدين الذين شوهوا مقاصد الدين”، وكذا إلى عامل الاستقطاب السياسي (50%)، ثم التراكمات التاريخية (35%).

شارك في الاستبيان 1327 مشارك، معظمهم من الذكور (80%)، وجاءت نسب المشاركين من المحافظات كالتالي: صنعاء (26%)، تعز (24%)، إب (10%)، عدن (8%)، الحديدة (8%)، حضرموت (6%)، كما بلغت الفئة العمرية المستهدفة (15-30) نسبة 84% من إجمالي المشاركين في الاستبيان من جميع المحافظات ذكوراً وإناثاً.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً