بالنظر للفروق العمرية، نجد أن الفئات العمرية الأكبر من 25 عاماً فما فوق تفضل قراءة الكتب والصحف، أما الفئات العمرية الأصغر فتقرأ المجلات أو لا تمارس القراءة.
الثقافة والسياسة والدين هي الأشياء التي تجذب اليمنيين للقراءة في مجالها ويفضلونها على الروايات والأدب والعلوم بشكل عام.
نسبة 51% يفضلون القراءة في مجال الثقافة، نسبة 42% يفضلون الأدب ونسبة مقاربة تفضل القراءة في مجال الدين 41%.
وعن الفروق بين الذكور والاناث في تفضيل القراءة في مجال بعينه، تراجع مجال الدين عند الرجال ليحتل المرتبة الثالثة بعد السياسة والثقافة، فيما جاء في المرتبة الثانية لدى النساء بعد السياسة مباشرة.
وتبين من إجابات المشاركين أن الغالبية العظمى في اليمن تقرأ باللغة العربية، وهو أمر متوقع، ولكن ظهر أيضا أن مجموعة كبيرة بلغت نسبتها 40% من جملة المشاركين في الاستبيان يقرؤون باللغة الإنجليزية، ونسبة أخرى ضئيلة بلغت 2% يقرأون باللغة الفرنسية، إضافة لنسبة 2% يقرؤون بلغات أخرى لم تتح طريقة وضع الاستبيان توضيحها.
الاختلافات النوعية بين الذكور والاناث تبين لنا أن نسبة النساء اللواتي يقرأن بلغة أخرى غير العربية أكبر من نسبة الرجال، فنسبة 99% من الذكور الذين أجابوا على الاستبيان يقرأون بالعربية بينما تتراجع هذه النسبة وسط الاناث إلى 90%.
ربع المستجوبين تقريباً أفادوا بأنهم يناقشون الأفكار الواردة في مادة قراءتهم مع الآخرين دائما، بينما الغالبية 95% أجابت بأنها ناقشت ما قرأته ذات مرة، ولكن ليس بانتظام. نسبة أخرى قاربت النصف أجابت بأنها تناقش ما تقرأ من حين لآخر مع الآخرين.
الملفت للنظر هنا أن نسبة الإناث اللواتي يناقشن ما يقرأن من وقت لآخر مع الآخرين تفوق نسبة الذكور، 42% للنساء مقابل 38% للذكور، أما إذا تعلق الأمر بالنقاش كسلوك منتظم أو في الغالب فإن نسبة الذكور هنا أكبر بشكل ظاهر.