نظراً إلى أن معظم المشاركين في استبيان السحر والشعوذة قد اعتبروا أن “التنجيم لا يندرج ضمن علوم الغيبيات التي يحق ممارستها لمن يعرف أصولها”، وإنما ضمن السحر والشعوذة، فقد جاءت إجاباتهم متوافقة مع هذه القناعة رداً على سؤال افتراضي وضعناه وقلنا فيه “إذا وجدت نفسك أمام أحد المنجمين، فما هو السؤال الذي ستوجهه له؟”.
المشاركون في الاستبيان وضعوا -في معظمهم- أسئلة تدور حول إيمان المنجم وكفره، وحقيقة خوفه من الله، وقالوا إنهم سينصحونه أن يتوقف عن هذا، كما أن كثيرين منهم رددوا المقولة المأثورة “كذب المنجمون ولو صدقوا”، وأشاروا إلى أن هذا من علوم الغيبيات التي يختص بها الله وحده.
الذين قرروا طرح سؤال للمنجم كانت أبرز أسئلتهم كما يلي:
– أخبرني متى ستكون القيامة؟
– كيف تعلمت هذه الأمور؟
– متى سأموت؟
– متى ستموت؟
– كم تكسب في اليوم الواحد؟
– ما هو مصير قريبي الذي اختفى بسبب الحرب؟
– هل سأتزوج من أحب؟
– هل سأحقق حلمي بالسفر خارج اليمن؟
– من هي المرأة التي سأرتبط بها؟
– ما الذي يجعلني أصدق أنك صادق ولا تكذب؟
– هل توجد وسيلة للتواصل مع الجن دون الخروج عن الدين ودون حدوث ضرر لأي شخص؟
– كم سعر صرف العملات الأجنبية بعد شهرين؟
– ما الذي تقدمه للحصول على المعلومات من الجان؟ وما الذي جعلك تصبح منجماً، وهل التنجيم يعتبر علم يستطيع أي أحد الحصول عليه؟
– لماذا لم تصبح غنياً ما دمت تمتلك قوة علمية خارقة؟
– إذا رأيت في مستقبل ابنتك التي ماتزال صغيرة بأنها ستكون منفتحة على العالم ولديها علاقات مع شباب بما في ذلك علاقة حميمية، ما الذي ستفعله حينها؟
– متى ستنتهي الحرب في اليمن وتعود الحياة كما كانت؟
– ماذا سيحدث لي خلال خمس سنوات، ما الذي سيتغير حتى ذلك الحين؟
– ماذا قدم التنجيم للأمة في سبيل مستقبلها؟
– إذا كنت تطلع على الغيب وتعرف المستقبل لماذا لم تتدارك ما حدث لك في السابق من مواقف وأحداث ومرض وغيره مع علمك المسبق أن هذا سيحدث لك؟
أحد المشاركين قرر الدخول في نقاش مطول، فكتب: أولاً سوف أثبت له وأقنعه ببطلان ما يفعله عن طريق السؤال التالي هل تعلم الغيب؟ فإن أجاب بـ “لا” فسوف أرد عليه بقولي “ولكنك بعملك هذا تدعي أنك تعلم الغيب عن طريق تنبئك بما سيكون، وهذا من اختصاص الله عز وجل، ومما استأثر به الله من العلوم لنفسه، إذن أنت شخص متناقض في كلامك ولست صاحب حجة بينة، أما إذا أجاب بـ “نعم”، فسوف أساله سؤالاً آخر وهو “هل أنت مسلم و مسلّم بأمور الشريعة الإسلامية؟ وبطبيعة الحال سوف يكون رده نعم لأنه لو قال لا أصبح كافراً لا يؤخذ بكلامه، إذن بعد أن يقول نعم أنا مسلم و مسلّم بجميع أمور الشريعة الإسلامية سوف أخبره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله “كذب المنجمون وإن صدقوا” وكذلك سوف أذكر له قول الله تعالى (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)، وهذه آية صريحة ببطلان هذا العمل و افترائه، وأيضاً سوف أذكر له قصة الخليفة المعتصم بالله عندما حرك جيشاً للتوجه نحو فتح صقلية انتصاراً للمرأة المسلمة التي كشف عليها اليهودي، ولكن المنجمون نصحوا الخليفة بعدم الذهاب و تنبؤوا بهزيمة الخليفة، ولكن الخليفة واصل المسير باتجاه صقلية وفتحها، وتبين كذب وافتراء المنجمين، وبهذا أكون قد أقنعته وأثبتُّ بطلان ما يقوم به بدليل عقلي و نقلي، وأخيراً سوف أقوم بنصحه بالإقلاع عن هذا العمل، وأنه لا يمت للإسلام بشيء وخلاص”.
مشارك آخر، قرر تقديم حكاية تجربة شخصية فكتب: قبل أشهر كنت مسجوناً في الأمن السياسي في صنعاء، بتهمة الصحافة، وهناك قابلت شخصاً يدعي أنه يفهم التنجيم وقراءة الكف، قلت له من باب الفضول إقرأ كفي، ليس من باب الإيمان بحقيقة الأمر ولكن من باب الفضول لمعرفة ما سيقول من صفات.. هناك شيءٌ مهم، معظم الأشخاص يشتركون في صفات الشخصية والطباع، ومن هنا يقوم المنجم بعرض الصفات لكل من يصادفه، فالشخص أحياناً يقول بالطبع ما قاله المنجم صحيح، وينسى أن الصفات التي عرضها هي صفات شخصية تترجم من الملامح الخارجية للفرد. هناك أشياء داخل كل شخص يصعب للمنجم او أياً كان أن يكتشفها”.
انا يوتيوبر من اليمن اشتي اشارك في فعالياتكم ونشاطاتكم ارجو الرد السريع على إيميلي
[email protected]
المنجمون دجالون وكذابون لو كانوا صادقين ينفعوا انفسهم اولا بدل ما يخدعوا الناس
كل المشعوذين كذابين ودجالين يجب علينا نوعي من حولنا من هم يصدقونهم لانهم لو كانو ا صادقين ينفعوا انفسهم اولا
لله دره الذي قال للمنجم تعلم الغيب
كيف عادني بااتاجر
كم عندي فلوس
من فاز بهذا الإستبيان طيب !!
لا نقول للمنجمين إلا كما قال الشاعر
السيف أصدق انبائاً من الكتبِ
في حدهِ الحد بين الجد والعبِ
الكذب دائما من صنع البشر
ولاكن من يصنعون الصدق منهم قليل
الساحر و المشعوذ دائما كذاب وليس على حق والصادق حتى ولو كان صادق يكذبوا به الناس
متى سوف أسافر