أهم ما يميز أي علاقة عاطفية ناجحة هو وجود النقاط المشتركة بين الشريكين، والتي تجعل العلاقة مليئة بالحماسة واستكشاف الأشياء المفضلة معاً وتحقيق النمو الشخصي سويّة، مع ذلك لكل علاقة عاطفية ناجحة أسرار وعوامل يتمسك بها الطرفان إلى جانب الحب الحقيقي لنجاح العلاقة وازدهارها، أهمها:
الصدق والثقة والاحترام المتبادل
الشك يهدم ولا يبني، فما إن يتسلل الشك إلى العلاقة العاطفية إلا ويزعزع استقرارها، ويزيد من احتمالات الفشل فيها، ولذلك ومن أجل تعزيز علاقة عاطفية ناجحة ومستقرة، يجب أن يكون للثقة حضور قوي جداً في العلاقة، وبالمقابل يجب أن يحترم كل طرف الثقة الممنوحة له من قبل شريكه وأن يخلص له حتى تنجح علاقتهما العاطفية، لأن الخيانة من الأسباب المهمة التي تحول دون وجود علاقة عاطفية ناجحة.
التركيز والاهتمام والتعاطف مع الشريك
أهم ما يمكن أن تقدّمه لشريكك هو إعطاؤه القيمة التي يستحقها؛ ويكون ذلك بإظهار التركيز الكلي في كلامه ومنحه الاهتمام الكامل في حضوره، سيمحنك الاهتمام بتفاصيل شريكك الصغيرة والكبيرة فرصة أكبر للتعرف عليه أكثر ومشاركته أحلامه وتقاسيم يومه، كما أن إظهار مزيد من التفهم والتعاطف في العلاقة، سيقلّص الكثير من الفجوات والمساحات بينك وبين شريك حياتك.
الصراحة والوضوح من البداية
الصراحة والوضوح أساس متين للعلاقات الناجحة، كما أنها تخفف من حدة السلبيات والمشاكل العاطفية والتي إن تفاقمت فستنتهي العلاقة بالفشل لا محالة.
وجود الصداقة مع الحب
بلا شك أن الحب الذي يولد من رحم صداقة سيكون على مرّ الأيام ذلك الحب الحقيقي المتين، احرص على جعل شريك حياتك أعز أصدقائك، فبناء الصداقة مع العاطفة جنباً إلى جنب؛ يجعل علاقتك العاطفية ممتعة وقوية في آن واحد.
التوازن بين العقل والقلب
أثبتت التجارب العاطفية أن الاعتماد على القلب فقط أو العقل فقط في العلاقات لا يفيد، بل يضر لذا تحقيق التوازن مهم جداً لنجاح أي علاقة.
التروي وعدم التسرع
تأسيس علاقة عاطفية ناجحة يتطلب التروي وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، إذ يجب التفكير جيداً في كل النواحي التي تتعلق بالعلاقة، وإيجاد طريقة مناسبة للتعرف على الشريك قبل اتخاذ قرار بالدخول في علاقة معه.
التفاهم
التفاهم يحقق الانسجام بين الطرفين، ويساهم في هدوء العلاقة، وتحقيق استقرارها ونجاحها.
الأخذ والعطاء في علاقة الحب
المعتقد بأنك يجب أن تحصل على ما تريد من شريكك بنسبة 100% يجلب المزيد من خيبات الأمل والإحباط في العلاقة العاطفية، بدلاً من ذلك ركّز على فكرة الأخذ والعطاء وستجد مع الوقت أنّ للعطاء متعة أجمل بكثير من الأخذ؛ ومع ذلك كن حذراً من العطاء على حساب نفسك، فمن المهم أن يحدث كل شيء بتوازن.
ماذا يقول الخبراء عن علاقة الحب الناجحة؟
لخبيرة المجتمع المدربة ميساء حموري رأي مميز في موضوع علاقات الحب الناجحة؛ حيث كان جوابها حول استفهام إحدى القارئات عن إمكانية استمرار الحب وقصص الحب الناجحة بعد الزواج فكان جواب الخبيرة: “هناك الكثير من قصص الحب والزواج الناجحة، التي يسودها المودة والرحمة والتفاهم بين الشريكين”.
وأكدت أن “كل علاقة ستمر بتحديات كثيرة ولكن وعي الزوجين وتركيزهما على الحلول يجعل هذه المشاكل تتلاشى مع مرور الوقت”.
أخيراً..
أن نعيش قصة حب ناجحة هذا يعني أن نحظى بحياة سعيدة ولحظات غاية في المتعة والحب، نستطيع ببذل بعض الجهود والكثير من الحب أن نجعل من علاقتنا العاطفية قصة جميلة يقتدي بها أطفالنا في المستقبل.
ماذا اذا كان الحب من طرف واحد وذالك الحب معدم من المقابل هل من الضن ان العشره في مرور الوقت سيزرع ذالك الحب المعدم مثل حب الطرف الأول في قلبه لا اضن اذا كانت المشاعر بين الشريكين غير متشابهه ذالك كارثه اسريه بلمستقبل الا ما رحم ربي
جميل جدا
هنالك احتمال قليل جدا بأن تقع بحبك من تحبها لاكن من الممكن أن تزيد الاحتماليه ان كانت عشره لا تفقد الامل في الحب ان كانت لك سيجعلها الله لك اتمنى بأن تكون من نصيبك
جميل
شكرا على المعلومات لقد إستفدت منها كثيرا
شكرا على المعلومات لقد إستفدت منها كثيرا
معلومات جيدة وعمل رائع👍♥️👌♥️👏♥️
شكرًا كتيير
احب شخص لأكن لأعرف كيف أتصرف واخلي العلاقه تكون ناجحه اول مره ادخل حب
الازم يكون اكو هتمام من عندج وما تبالغين بكلام الحب لان راح يكون ممل بلوقت تفتحون سوالف بينكم مو بس غزل تطون الصداقة اكثر من الحب راح تكون احلا
العلاقه الناجحة هي سر الفرحة وهي غايه يتمنها كل انسان عاقل سوي لي نحصل علي هذه العلاقه يجب أن يكون في تفاهم انسجام وتقدير وانشراح وجود هذه يقودنا الي الهيام ودي إعلاء قمة الحب
اريج
اريج