حوالي نصف اليمنيين فقط يقبلون بأخذ اللقاح، هكذا تقول نتائج استبيان”كورونا واللقاح” الذي أجرته “منصتي 30” ضمن مشروع “حب وطب” خلال مارس الجاري، استمر أسبوعين وشمل أكثر من 1200 مشارك ومشاركة من جمهور المنصة.
نسبة الذين قالوا إنهم لن يأخذوا اللقاح هي 44% من إجمالي الأصوات في الاستبيان، ويبدو أن الأصغر سناً ممن تقل أعمارهم عن 20 عاماً أكثر ميلاً لعدم أخذ اللقاح، بنسبة 53% منهم، بينما الأكثر ميلاً لأخذه هم من تتراوح أعمارهم بين 20-24 عاماً، بنسبة 61% من هذه الفئة العمرية، والإناث أكثر ميلاً لرفض اللقاح (58%) بالمقارنة مع الذكور (38%)، كما أن حاملي الشهادات الأدنى كالثانوية أكثر ميلاً للرفض بين المستويات التعليمية الأخرى بنسبة 48% منهم، ونسبة 43% بين ذوي مستوى التعليم الجامعي، ونسبة 38% بين ذوي مستوى الدراسات العليا، أما من حيث الفروقات الجغرافية، فقد جاءت نسب الرفض داخل كل محافظة على حدة، من الأعلى إلى الأدنى كالتالي:
حضرموت: 55%
عدن: 50%
صنعاء: 44%
الحديدة: 43%
إب: 39%
تعز: 38%
أغلبية الذين قالوا إنهم سيأخذون اللقاح، قالوا إنهم سيأخذونه فور تحديد موعده (55%)، بينما أشار 37% إلى أنهم سيأخذونه ولكنهم سينتظرون قليلاً، وأجاب 8% بأنهم سيأخذونه ولكن في نهاية موجة التلقيح.
أما الذين قالوا إنهم لن يأخذوا اللقاح أصلاً، فقد أرجع 47% منهم سبب رفضهم ذلك إلى أن تسريع عملية تصنيع اللقاح تجعلهم يشكون في فعاليته، واعتبر 25% أن “اللقاح مجرد حقن وهمية لتحفيز العامل النفسي”، أما 9% من المشاركين فقد اعتبروا أن “اللقاح مؤامرة عالمية لزرع شرائح إلكترونية”، وأشار 19% إلى أسباب أخرى أهمها عدم الثقة بجودة توصيل وتخزين اللقاح في اليمن، ثم الثقة بالنفس والمناعة الطبيعية والقدرة على هزيمة الفيروس دون لقاح، وأخيراً الأعراض الجانبية للقاح، المنشور عن بعضها في وسائل الإعلام.
تأتي هذه الإجابات والاختيارات في إطار من المواقف المتباينة حول قضايا أساسية أخرى مرتبطة، حيث أن 42% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان ينظرون إلى جائحة كوفيد-19 التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد باعتبارها “كارثة صحية مؤلمة أصابت العالم”، بينما ينظر لها 39% باعتبارها “مرض وبائي حقيقي لكن تم تضخيمه”، ويؤمن 17% أنها “مؤامرة مخطط لها، لتنفيذ أجندة عالمية”. لا يبدو أن للعمر هنا دور في التأثير على هذه الاختيارات، ولا للنوع أو الجغرافيا، أو حتى المستوى التعليمي، فنسب الذين يميلون إلى وصف الجائحة بالمؤامرة هي 17% من بين أصوات الفئة التي صنفت مستواها التعليمي بأنه “دراسات عليا”، وهي نسبة تزيد 1% عن أولئك الذين يحملون شهادات جامعية، وأقل بحوالي 2% من أولئك الذين صنفوا أنفسهم بأنهم في مستوى الثانوية التعليمي، ولا يمكن بأي حل هنا تأكيد المستويات التعليمية للمشاركين والمشاركات.
ضمن المواقف المتباينة، تأتي قضية التعامل مع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، فقد أجاب 59% أنهم يقومون بها ولكن أحياناً فقط، أما الملتزمون بها فهم 29%، ويقول 6% إنهم لا يقومون بها، ولا يؤمنون بها.
بالنظر إلى الفئات العمرية فإن الأكبر سناً ممكن تتجاوز أعمارهم 35 عاماً، هم الأكثر ميلاً بنسبة التزام 36% بين هذه الفئة نفسها، بالمقارنة مع 26% من الفئة العمرية الأصغر دون العشرين عاماً، كما أن غالبية حاملي الشهادات العليا هم إما ملتزمون دائماً (48%)، أو أحياناً (44%).
حوالي نصف المشاركين والمشاركات في الاستبيان قالوا إن هناك شعور بنقص المعلومات لديهم حول لقاحات كورونا (54%)، وتتفاوت النسب قليلاً بين المستويات التعليمية المختلفة، وهذا الشعور يشمل 58% من الذين لديهم مستوى تعليمي ثانوي، و 54% من ذوي المستوى الجامعي، و47% من ذوي الدراسات العليا.
واللقاحات بحسب 60% من المشاركين في الاستبيان، مفيدة في مواجهة الأمراض، وغير مفيدة بحسب 22% من الأصوات، وللعمر والمستوى التعليمي هنا تأثيران على هذه القناعات، فكلما زاد العمر أو الدرجة التعليمية زادت القناعة بفائدة اللقاح، والعكس بالعكس.
لمعرفة المزيد من القناعات والمواقف، وضعنا بعض الفرضيات، فقلنا مثلاً إنه “لا وجود لفيروس كورونا أصلاً”، فلم يوافق 75% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان، وربما من المهم الإشارة هنا إلى أن 16% ممن هم دون العشرين من العمر يؤيدون هذه الفرضية التي تنفي وجود كورونا أصلاً، كما يؤيدها 15% ممن تتراوح أعمارهم بين 30-34 عاماً، و 12% ممن تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، و 10% ممن تتراوح أعمارهم بين 20-24 عاماً، و 9% ممن تتراوح أعمارهم بين 25-29 عاماً.
ضمن نتائج الفرضيات التي وضعناها، تبين لنا أن 26% من المشاركين والمشاركات يعتقدون أن لدى اليمنيين مناعة ضد فيروس كورونا، ولا يبدو أن للعمر أو النوع تأثير هنا، أما جغرافياً فقد تصدرت محافظة “الحديدة” هذا الاعتقاد بنسبة 40% من إجمال الأصوات القادمة منها، تليها محافظة “إب” بنسبة 31% من إجمالي أصواتها، لكن بالمقابل فإن 45% من أصوات الحديدة ترفض هذه الفرضية، و58% من أصوات إب، ترفض كذلك هذه الفرضية.
أغلبية الأصوات (77%) بين إجمالي المشاركين والمشاركات من مختلف الفئات في الاستبيان تؤكد أنه “لا يمكن الوثوق بقدرات المرافق الصحية اليمنية على تخزين اللقاحات بكفاءة”.
كما أن الأغلبية العظمى (81%) تؤمن أن “قضية اللقاحات ستتحول إلى تجارة للنافذين في اليمن”، بفوارق ضئيلة بين الفئات المختلفة المشاركة في الاستبيان سواء من حيث العمر أو النوع أو الجغرافيا.
شارك في الاستبيان 1208 مشارك ومشاركة، من محافظات صنعاء (32%)، تعز (20%)، عدن (17%)، حضرموت (8%)، إب (8%)، الحديدة (5%)، بنسبة مشاركة 72% ذكور، و 28% إناث.
: (لعبة كورونا !!!)
تظهر في رجب !
تنتشر في شعبان !
تجتاح الدول في رمضان…..!!!
تمنع الناس من الصلوات في المساجد ، ومن صلاة التراويح ومن صلاة القيام ، وتمنعهم من العمرة والحج …
ثم يتم القضاء عليها ؛؛؛ بعد الانتهاء من صلاة عيد الأضحى ..
يا لطيف واليهوده .
▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂▂
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ربنا اعلم بحال اليمنين