الأزرقان.. آية ورمزي!

في السابع من الشهر الجاري أعلن المخرج رمزي الشرعبي والصحفية آية خالد اللذان يستقران الآن في مصر عن خطبتهما بطريقة مميزة على حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال جلسة تصوير معدة لتكون الطريقة الأمثل لإشهار هذا الحدث المميز ولمشاركة الجميع به، خصوصاً أنهما من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حدث الإعلان حدث بعد لقاء الأسرتين والاتفاق بينهما على كل شيء في اليمن، وفقاً لما نشرته آية خالد في منشور على فيسبوك.

بدأ أصدقاء رمزي وآية يشاركونهما الفرحة والمباركة، ورويداً رويداً بدأ اللون الأزرق يغزو منصة فيسبوك ومنصة تويتر عبر صور خطبة رمزي وآية، حيث انطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليمنيون في تناول هذه المناسبة وطريقة عرضها كقضية لابد من مشاركة رأيهم فيها.

بين الترحيب والاستنكار

انقسمت أراء اليمنيين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى رأيين، رأي مؤيد ورأي معارض، واختلفت طُرق التعبير ما بين طُرق تعبير لطيفة وأخرى حادة، مما زاد تعصب كل طرف لرأيه.

الرأي المعارض

يعتبر أنصار هذا الرأي بأن ما قام به المخرج رمزي والصحفية آية من خلال إشهار خطبتهما إنما هي طريقة خارجة عن العادات والتقاليد اليمنية وأنها لا تمت لليمنيين بصلة، وأن ما قاما به ما هو إلا مجرد تقليد للغرب.

الرأي المؤيد

يتفق أنصار هذا الرأي بأن ما قام به المخرج رمزي والصحفية آية من خلال إشهار خطبتهما طريقة لطيفة وجميلة، تعزز ثقافة الحب والسلام التي تمحي قبح الحرب وآثارها، كما يتفقون على أن للطرفين الحرية في كيفية إشهار خطبتهما، ولا يحق لأحد أن يملي عليهما كيف يقومان بذلك.

تابعت موجة الإنتقادات للخطيبين الجميلين انتقادات اقل توصيف لها غبية ومالها أي مبرر .. وأشفق جدا على هؤلاء الناس فهم ضحية عادات ومجتمع ازدواجي زائف ..
فهم ممن تعود على الظلام فيخيفهم بريق النور ، ذاك النور الذي لايصنعه الا الحب .. pic.twitter.com/I9xmks1ygn

— زهراء خالد باعلويZahra Baalawi (@616zahra) July 8, 2020

أحداث مشابهة

لم تكن طريقة إشهار المخرج رمزي والصحفية آية لخطبتهما هي الأولى من نوعها، فقد سبقهما الكثير من المرتبطين حديثاً من مناطق يمنية مختلفة، وكانت طريقة الإشهار وهم في اليمن وليس دولة أخرى، وبعد أن أصبحت طريقتهما محوراً هاماً للحديث على السوشل ميديا شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدون لهذه الطريقة الكثير من الصور المشابهة لهذه الطريقة فماهي إلا ساعات حتى أصبحت منصة فيسبوك ومنصة تويتر تضجان بالألوان التي نسقها الكثير ممن ارتبطوا حديثاً وكانت لهم ذات طريقة الإشهار.

ما رأيك عزيزي القارئ في تحول مناسبة شخصية سعيدة إلى قضية يقول الناس رأيهم حولها ويتعصبون له كذلك؟