يوم تدريبي في صحافة السلام في حضرموت
من تدريب صحافة السلام. منصتي 30
article comment count is: 2

اختتام تدريب في حضرموت على صحافة السلام

اختتمت منصتي 30، تدريباً في مدينة المكلا بحضرموت لصحفيات وصحفيين شباب حول صحافة السلام في اليمن، استمر 5 أيام، وهدف إلى تطوير المهارات والقدرات لتوفير تغطية متوازنة حول عملية بناء السلام، مع الأخذ في الاعتبار الحساسيات المختلفة لنقل معلومات محايدة.

تدريب السرد القصصي في المكلا حضرموت

بدأ التدريب في اليوم الأول مع المدرب “عبد الله حديجان” بالتعريف بتفضيلات السرد القصصي وتقنيات الاستهداف، ثم ركز التدريب في بقية الأيام مع المدرب “سالم بن سهل“، على التعريف بالنزاع، والمفاهيم المتعلقة به، وتحليله، وتطرق إلى أخلاقيات ومبادئ الصحافة، ومواثيق ومحاذير العمل الصحفي، ومحاذير الصحافة الإلكترونية، ثم تناول مفهوم صحافة السلام، والتنبيهات المتعلقة بها، وحساسية المفردات، وإنشاء لائحة معايير مرتبطة بها. بالإضافة إلى ذلك تضمنت مخرجات التدريب كتابة مسودات تقارير صحفية تراعي المعايير السابقة.

قال مدرب الدورة الصحفي سالم بن سهل: إن “الصحفيين بأمس الحاجة لتدريب صحافة السلام من أجل تغطية آمنة وموثوقة وحساسة للنزاع في اليمن”، مؤكداً أنه “في ظل التحديات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون يفترض أن يكون لديهم معرفة بنشر خطاب السلام الذي يعزز توافق وتقارب الآراء والحلول بين أطراف النزاع”.

تديب صحافة السلام في حضرموت

قالت الصحفية مريم المعاري، وهي إحدى المتدربات في الدورة: “بالنسبة لصحافة السلام استفدت الكثير من المعلومات ترسخ مفاهيم قيمة وكيفية استخدامها في التقارير والمقالات والمواضيع بشكل عام وجعلها مواداً تحد من النزاعات الحاصلة في الوقت الراهن. والتركيز على القضايا الإنسانية في المجتمع”.

أفاد محمد حقص، أحد المتدربين بأن “التدريب كان مفيداً وتخللته العديد من المناقشات الهادفة وتبادل الآراء حول صحافة السلام وإمكانية توظيفها في العملية المهنية في الواقع”. وأضاف: “تعرفنا خلالها على العديد من مميزات صحافة والسلام والفروقات بينها وصحافة الحرب شكلاً ومضموناً، إذ تناولنا دور الميديا في التغيير الاجتماعي وبعض النظريات حول السرد الصحفي المختلفة، ثم تعرفنا على النزاع وأنواعه ومستوياته وأدواته ومكوناته وطرق حلها وأساليب تسوية النزاع”.

المتدربون-في-ختام-تدريب-صحافة-السلام-في-حضرموت

اقتصر التدريب على المشاركات والمشاركين الذين يسكنون في محافظة حضرموت، وهو جزء من تدريبات أخرى نفذت في عدن وصنعاء حضورياً ورقمياً، وستمشل لاحقاً مدينة تعز.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

أحدث التعليقات (2)

  1. أشكركم على كل الجهد الذي تبذلون ونتمنى أن نتواصل مع كل جديد من ملتقيات وندوات علمية … سعيكم وجهودكم مشكورة في ايصال هذه الملومات القيمة خدمة للعلم والعلماء