تستطيع أن تنسج المرأة خيوط السلام بكل عزيمة، وليست مبالغة أن نصدق بأن المرأة تعد اللبنة الأساسية الفاعلة التي بإمكانها خلق فرص حقيقية للسلام، فهي لم تشارك في أي حرب ولم تحمل سلاحاً ولم ينتج منها عنف في المجتمع، وهي العنصر المسالم المهم الذي يحتاج إليه المجتمع للوصول إلى سلامٍ دائمٍ ومجتمع آمن ، وهي قادرة على التأثير والتأثر.
كما أصبح المجتمع اليمني القبلي يحترم المرأة ويتقبل وجهة نظرها كثيراً، باعتبارها إنسان محب للسلام وغير متحيزة، ولم تتورط غالباً مع أي طرف من أطرف النزاع بل كانت حمامة السلام والأكثر حرصاً على تحقيق الأمن من خلال جهودها المجتمعية التي تقوم بها كامرأة.
هل وجدت هذه المادة مفيدة؟