يملك معظم الشباب اليمني أقارباً وأصدقاء من تيارات مختلفة ومتنازعة، وفقاً لنتائج استبيان منصتي 30، التي أظهرت أن 10% فقط لا يملكون مثل هؤلاء الأصدقاء أو الأقارب.
ورغم هذا فإن الشباب اليمني منقسم حيال رد فعله فيما لو وجد نفسه وسط مجموعة من الأصدقاء أو الأقارب يختلف رأيهم في النزاع الحالي، فقال 7% فقط إنهم سيغادرون حتى لا يحدث أي صدام، فيما توزعت نسب بقية المشاركين في الاستبيان على بقية الخيارات.
أكثر المتحمسين لفتح باب النقاش وسط مجموعة كهذه، هم الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، بنسبة 40% من هذه الفئة، أما أكثر المتحمسين للبقاء دون نقاش فهم الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، بذات النسبة أيضاً (40%).
من حيث الفوارق الجندرية، فإن الإناث أقل ميلاً من الذكور في فتح باب النقاش (25%)، وأكثر ميلاً من الذكور في البقاء مع المشاركة في النقاش إذا فتح الباب بنسبة 34% في مقابل 27% من الذكور.
للأزمة الحالية في اليمن أثر كبير على العلاقات الاجتماعية، يظهر هذا الأثر جلياً بحسب المشاركين في الاستبيان، على جلسات الأصدقاء التي قد تنتهي بشجار (64%)، والزيارات العائلية التي لم يعد يتم تبادلها كالسابق (45%)، والأبناء وآبائهم داخل الأسرة الواحدة (43%)، وكذا الزواج بين رجل وامرأة ينتميان لتيارين مختلفين (27%).
أما لماذا يحدث هذا الأثر السلبي فإنه نتيجة لعوامل كثيرة، والطريف هنا أن المشاركين في الاستبيان جلدوا أنفسهم فقالوا إن أهم هذه العوامل والأسباب هي غياب ثقافة القبول بالآخر (73%)، والتعصب الذاتي من البعض لرأيه وتطرفه في مواجهة الآخرين (71%)، فيما أعطوا نسبة 25% فقط لدور النخب وزعماء التيارات والجماعات.
في الاستبيان وضعنا فرضيات لنفهم أكثر نسب التفاوت في القناعات، فقلنا إن الأزمة الحالية صنعت علاقات جديدة بين المتفقين رأياً، فقال 49% إنهم يوافقون على هذا، وقال 23% إنهم يوافقون عليه بشدة، وفي المقابل فإن 19% لا يقبلون بهذا، منقسمين بين الرفض (11%) والرفض بشدة (8%).
المشاركون في الاستبيان يتمسكون بأصدقائهم، حتى لو انخرطوا مع تيار أو جماعة أخرى لا يتفقون معها في الرأي، وهذه هي قناعة 67% من المشاركين، وفي المقابل فإن 27% يقولون إنهم سيبتعدون عنهم تفادياً للصراع معهم.
بين المشاركين في الاستبيان يوجد 31% لا يقبلون الارتباط بشريك/ة من تيار له نزاع في الأزمة الحالية مع الجماعة التي ينتمي أو تنتمي لها، وفي المقابل فإن 58% يختلفون معهم في الرأي ويقبلون ارتباطاً من هذا النوع.
أكثر الذين يؤيدون فكرة عدم الارتباط مع شريك مختلف رأياً معهم، هم الذين تتراوح أعمارهم بين 30-34 عاماً بنسبة 41% منهم، أما أكثر الذين يقبلون بمثل هذا النوع من الارتباط فإنهم من ذوي الفئة العمرية 25-29 عاماً بنسبة 66% منهم.
ويبدو أن الذكور أكثر حماساً لعدم الاكتراث لانتماء الشريك، فقد أجاب 61% بأنهم يقبلون الارتباط مع الشريك الذي ينتمي إلى جماعة تتنازع جماعتهم في الأزمة الحالية، بالمقابل قالت 48% إنهم يقبلن.
من وجهة نظر المشاركين في الاستبيان فإن الحياد ليس دائماً هو الملاذ الآمن في النزاعات، فقد قال 48% إن المحايدين تهتز علاقتهم بأطراف النزاع، ويعود هذا ربما إلى رغبة كل طرف في وقوف المحايد إلى طرفه وخروجه عن دائرة الحياد وعدم الانحياز، لكن يبدو أن اهتزاز علاقة المحايدين بمن حولهم لا يعني انقطاعها، فقد قال 63% إن المحايدين يحتفظون بعلاقات جيدة مع جميع أطراف النزاع.
شارك في الاستبيان 1322 شخص، بينهم 23% من الإناث، يتوزعون على محافظات: صنعاء (33%)، تعز (22%)، إب (13%)، عدن (9%)، حضرموت (4%)، الحديدة (4%).
هذا كلة بسبب الجهل والعنصرية وعدم تقبل اراء الآخرين فكل واحد يتبع حزبة وجماعتة حتى أصبح في وسط البيت الواحد كل فرد متعصب لحزبة
بصراحة لقد تم تفريق كل شخص وبالخصوص داخل الاسرة تم التفريق بينهم فهذا لا يجوز شرعا منهم من هو مع هذا ومنهم من هو مع ذاك وهكذا تم التفريق داخل الاسره وذلك بسبب عدم ثقافتهم بدين الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اولا وعدم تعليمهم بالجامعات العلم الكافي ثانيا