نتائج استبيان التنشئة الأسرية الذكورية الإيجابية
article comment count is: 0

استبيان | التنشئة الأسرية لبناء الذكورية الإيجابية تخلق مجتمعاً متماسكاً

للتنشئة الأسرية أهمية في صنع المفهوم الإيجابي للرجولة، هكذا يؤمن 95% من المشاركين والمشاركات في استبيان “التنشئة الأسرية والذكورية الإيجابية“، الذي شارك فيه أكثر من 1400 مشارك ومشاركة من مختلف محافظات اليمن.

لا تبدو الفروقات العمرية والجغرافية ذات فرق يُذكر هنا، كما أن الفروقات النوعية ضئيلة كذلك.

المشاركات والمشاركون في الاستبيان قالوا إن أكثر عوامل التنشئة الأسرية تأثيراً في بناء الروح الذكورية الإيجابية هي كالتالي: الأقران في الأسرة (56%)، العادات والتقاليد المحافظة في إطار الأسرة (53%)، التفريق بين الذكور والإناث في استكمال التعليم (27%)، الأمية/التعليم المتدني للوالدين/أحدهما (24%).

أما عن أهم إيجابيات التنشئة الأسرية في صنع مفهوم الرجولية/الذكورية الإيجابية برأي المشاركين والمشاركات فإن أهمها هو إنشاء مجتمع متماسك ومستقر اجتماعياً 74%، وخفض مستوى العنف ضد المرأة (59%)، وتوفير فرص عمل وتمكين عادلة للذكور والإناث (52%)، وخفض مستوى الضغط النفسي والمجتمعي على الرجل (52%).

ويبدو أن الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً هم الأقل ميلاً إلى الربط بين بين إيجابيات التنشئة الأسرية وإنشاء مجتمع متماسك حيث جاءت نسبة أصوات الذين اختاروا هذا الخيار بين هذه الفئة 61% فقط بالمقارنة مع الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاماً حيث تراوحت نسب أصواتهم بين 76% و 79%.

ويرفض 77% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان اعتبار “تشجيع الابن على السيطرة والتحكم بأخته أمر مهم في بناء الرجولة في مرحلة الطفولة“، ويبدو أن الذكور هنا أقل ميلاً من الإناث، حيث جاءت نسبة أصوات الرفض بين فئة الذكور 70%، بالمقارنة مع نسبة أصوات الرفض بين الإناث (92%).

كما يرفض 64% من إجمالي أصوات الاستبيان القول إن “منع الاختلاط بين الإناث والذكور الأطفال في إطار الأسرة يبني رجولة الطفل منذ الصغر“، ويأتي الذكور هنا أيضاً أقل ميلاً (59%)، بالمقارنة مع الإناث (75%).

ويوافق 56% من إجمالي الأصوات في الاستبيان على أن “عدم التفريق بين الذكور والإناث في ألعاب الطفولة يعزز الصفات الإيجابية في بناء الشخصية الذكورية“.

كما يوافق 84% من إجمالي الأصوات على أن “تشجيع الأسرة المستمر لأبنائها الذكور لاستكمال التعليم يساعدهم في بناء الهوية الذكورية الإيجابية“، لكن الانقسام ظاهر عندما افترضنا عمل “تفريق في تربية الذكور والإناث منذ الصغر على اختيار اهتمامات وتخصصات معينة” فقد أيد هذا الأمر 47%، بينما رفضه 48%.

شارك في الاستبيان 1438 مشارك ومشاركة، بنسبة 67% ذكور و 33% إناث، من محافظات مختلفة، أهمها: صنعاء (31%)، تعز (21%)، عدن (18%)، إبّ (8%)، حضرموت (7%)، الحديدة (5%)، وغيرها (10%).

يأتي هذا الاستبيان بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً