نظراً لأن كل جمهور منصتي 30 تقريباً يرى أن الوصول إلى الإنترنت مهم، بنسب متفاوتة، وفقاً لنتائج استبيان أجراه مشروع منصتي 30 عن “تأثير السوشل ميديا“، وبالرغم من أن خدمات الإنترنت في اليمن، أقل من الجيدة وفقاً لمعظم المشاركين في الاستبيان (81%)، كنا قد سألنا المشاركين “ماذا ستفعل إذا حرمت من السوشل ميديا؟”.
اختلفت إجابات المشاركين، قال بعضهم إن الحياة ستمر بشكل طبيعي نظراً لأنهم لا يزورون مواقع السوشل ميديا كثيراً ولا يعتمدون عليها، وقال آخرون إنهم سيتأثرون لبعض الوقت، قبل أن يستعيدوا زمام حياتهم من جديد، وأكد البعض أنهم سيخرجون في احتجاجات للمطالبة بها، بينما قال آخرون إن هذا الحرمان سيؤدي إلى نتائج إيجابية في النهاية.
في سياق الأثر الإيجابي للحرمان من السوشل ميديا كتب أحد المشاركين “سيمر الوقت بطيئاً، وسنشعر أننا منعزلون عن العالم، وسنعاني كثيراً من افتقاد مواقع التواصل الاجتماعي، وسنشعر أننا غادرنا الحياة، ولكن سنستيقظ في الصباح الباكر لأننا نمنا مبكراً، ولم نجد شيئاً نسهر لتتابعه، وسنجد انفسانا تفكر في بديل للتواصل الافتراضي، والبحث عن أصدقائنا على أرض الواقع، وسنقوم بإجراء العديد من المكالمات الهاتفية مع زملائنا وأصدقائنا وأقاربنا”.
وقال آخر “سنكتشف أن لدينا وقتاً كبيراً يمكن استغلاله، وسنمتلك رفاهية تقسيمه وتنظيمه كيفما نشاء، وسنجد أن بإمكاننا ممارسة الرياضة والقراءة وممارسة هواياتنا القديمة، وسيكون لدينا متسع من الوقت لتدون أحلامنا وأهدافنا وخططنا المستقبلية”.
وكان 78% من المشاركين في الاستبيان قد أكدوا في الإجابة على سؤال آخر أن للسوشل ميديا تأثير سلبي يصل حد الإدمان، وقال 50% إن هذه المنصات تعزل مستخدميها عن الواقع الحقيقي.
بدائل
بما يتعلق بالموقف المتخذ عند الحرمان من السوشل ميديا، أشار كثيرون إلى أنهم سيعودون إلى ممارسة هواياتهم، والتركيز على اهتمامات وأنشطة أخرى تأثرت سلباً بوجود السوشل ميديا، مثل هذه الأمور تمحورت حول ثمانية بدائل رئيسية، هي:
- قراءة الكتب والجرائد والمجلات
- ممارسة الرياضة
- ألعاب الفيديو
- تكثيف أوقات الدراسة والعمل
- قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء
- تعلم أشياء جديدة
- العودة إلى التلفزيون والراديو
تجارب فعلية
بعض المشاركين تحدثوا عن تجارب مشابهة مروا بها، قال أحدهم: “حرمنا في محافظة الحديدة من الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لمدة ستة أو سبعة أشهر إجبارياً، كنا في حالة صعبة، ولكننا تأقلمنا مع الوضع، أما الآن سواء عاد الإنترنت أو اختفى، أصبح هذا الأمر بالنسبة لمدينة الحديدة شيء طبيعي ومتوقع في أي وقت”.
وكتب آخر “لن أفعل شيئاً سوف أنسى الإنترنت تماماً فقد حدث موقف مشابه طبعاً، أنا بصراحة مدمن على الإنترنت، وقبل أربعة أشهر أصيب جوالي بعطل، ولم أكن أملك المال لشراء جهاز آخر، فبقيت بدون تلفون وإنترنت لمدة ثلاثة أشهر، كنت عصبياً، وأغضب لأبسط الأشياء، وأخرج إلى الشارع باستمرار، ولكن هذه الحالة استمرت ثلاثة أسابيع فقط بحسب ما أذكر وعدت إلى طبيعتي، ونسيت الإنترنت تماماً ولم أعد أحتاج إليه كثيراً”.
أحد المشاركين قال إنه منع نفسه لمدة أسبوعين، مضيفاً “استفدت من وقت فراغي في قراءة ستة كتب، ولكن كان من الضروري العودة إلى هذه المنصات بسبب عملي في التسويق الإلكتروني”.
أما أطرف الإجابات فجاءت من إحدى المشاركات التي كتبت “في الوقت الراهن لا أبالي كثيراً، فلدي مشاغلي الأخرى، وهي الإعداد لزواجي القريب، حيث سأرتبط برجل تعرفت عليه عن طريق السوشل ميديا”.
أصبح السوشل ميديا مهم ولا نستطيع الاستغناء عنه ابدا.
تعودة ع الانقطاع لاابالي انا على استعداد تام لانقطاع الانترنت اشعر اني انسانه استطيع ان افعل اشياء كثير مثل الذهاب لتعلم اشياء بسيطه تفيدني كالخياطه والتطريز وغيرها عكس عندما يكون الانترنت موجود اشعر بضيق الوقت وروتيني مما وكان اليوم هو أمس هو غذا”
استخدام الانترنت يحتاجه الكثير في التواصل وتسهيل أعمالهم ومعرفة الجديد
فقد أصبح من الوسائل المهمه في نجاح الأعمال والتواصل والعمل
لكن الادمان على الانترنت شيء غير جيد ويعيق كثير من الشباب في انجاز اعمالهم الخاصه والعامه الأسريه والوظيفيه
فليس الانقطاع على الانترنت حل لمشكلة الادمان عليه
فالحل هو استخدام الانترنت من اجل انجاز الاعمال والتواصل ومعرفة الكثير عن ما يحصل في العالم
سندخل جميعنا الجنة بإذن الله هههه بسبب انه سنملأ وقتنا بذكر الله الخ… بدلا من قضاءه بالسوشل ميديا والانترنت
السوشل ميديا ليست سوى مضيعة للوقت. اذ انها تأخذ وقت اكثر من اللازم والوقت المهدر يجيب ان يكون في مجالات اخرى تصنيع ابتكار اكتشاف اعمال اخرى