“لم أصدق أني سأتماثل للشفاء من هذا المرض الذي أفزعني“، هكذا عبرت منال (40 عاماً) عن فرحتها بتعافيها من مرض سرطان الثدي، فهي كغيرها من النساء تعتقد أن لا شفاء من هذا المرض، وعلى العكس فقد تصل نسبة الشفاء من السرطان 100% إذا تم تشخيص حالة الإصابة مبكراً، لذلك يجب الكشف المبكر لسرطان الثدي بشكل مستمر.
ويأتي سرطان الثدي بالترتيب الأول بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً، عالمياً، وإقليمياً، وقد بلغت عدد الحالات المسجلة محلياً في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في مدينة تعز 1221 حالة، الحديدة 1081 حالة، ومدينة إب 813 حالة، بينما بلغت عدد الحالات المكتشفة منذ 2015 وحتى سبتمبر 2020 في العيادة الوردية التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن 108 حالة سرطان ثدي، و 800 إصابة سنوية، من بين 5000 إصابة بالسرطان، بحسب المركز الوطني للأورام بصنعاء.
وبحسب توضيح الدكتور هشام عبدالعزيز ـاختصاصي الأورام والعلاج الإشعاعي- فسرطان الثدي يصيب واحدة من بين 8 نساء، و5% فقط من إصابات سرطان الثدي تحدث تحت سن الـ40 سنة، وتصل نسبة الشفاء من سرطان الثدي إلى 100% إذا ما تم تشخيص حالة الإصابة مبكراً، ولهذا يجب الحرص على الكشف المبكر، ولكي تتجنبي الإصابة بسرطان الثدي يجب عليك التعرف على أسباب سرطان الثدي وأعراضه وطرق الفحص لعلاجه مبكراً.
أسباب وعوامل الإصابة بسرطان الثدي
هناك عوامل خطورة يجب أن تعرفها كل أنثى تزيد من احتمالية الإصابة بأورام الثدي، أهمها:
- العمر: إذا كان العمر أكثر من 50 سنة، فإن نسبة إصابة المرأة خمس مرات أكثر مما إذا ما كان العمر أقل من 50 سنة.
- تاريخ عائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بأورام الثدي أو المبايض أو البروستات أو البنكرياس أو وجود تاريخ أسري لحدوث أورام الثدي في أحد الذكور.
- طفرات: حدوث طفرات جينية في أحد الجينات المرتبطة يسرطان الثدي.
- تغير في شكل الخلايا المجهري: الدراسات تشير إلى أن العينات التي تم أخذها من نساء وتم العثور على تغير في شكل خلايا في أنسجة هذة العينات (ليست بالضرورة تغيرات سرطانية) تحت المجهر، زادت من نسبة معدل إصابة الإصابة بالمرض.
- إصابة سابقة: إصابة المرأة بسرطان الثدي يزيد من نسبة إصابتها بسرطان الثدي للمرة الثانية. أو إصابة إحدى الجهات يزيد من احتمالية الإصابة للجهة الأخرى.
- الإشعاع: التعرض للعلاج الإشعاعي على الصدر في سن أقل من 30 سنة أو كثرة التعرض للأشعه التشخيصية مثل الأشعه السينية.
- عوامل مرتبطة بالدورة الشهرية: حدوث أول دورة شهرية في سن أقل من 12 سنة، أو توقف الدورة في سن أكثر من 55 سنة، يزيد من نسبة خطر حدوث المرض عند بعض النساء.
- الولادة: إن إنجاب أول مولود في سن أكثر من 30 سنة يعتبر أحد العوامل التي تزيد من خطر حدوث المرض أيضاً.
- كثافة أنسجة الثدي: زيادة كثافة أنسجة الثدي عامل مهم جداً في زيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي حيث ويجب على كل سيدة أن تعرف معدل كثافة أنسجة الثدي لديها وفي حال ارتفاع كثافة هذة الأنسجة فيجب عليها أن تخضع لفحوصات تكميلية ودورية لاكتشاف الإصابة مبكراً.
كل من يتوفر لديها أي من العوامل المذكورة يجب أن تخضع للكشف المبكر مع العلم أنه تم تحديد العمر عند 40 سنة بدلاً من 50 سنة، وهذا لا يعني أن أقل من 40 يستثنى تماماً من الكشف المبكر، و أي أنثى لديها كتلة في الثدي أو كتلة في الإبط أو تغير في لون الثدي أو انكماش حلمة الثدي للداخل أو وجود إفرازات من الحلمة عليها أن تعرض نفسها على طبيب متخصص في أسرع وقت ممكن.
طرق الفحص الذاتي
يجب عليك أن تحددي من خلال العينين واليدين ما إذا كانت هناك أي تغيرات في شكل وملمس الثديين باتباع الخطوات التالية:
- قفي أمام المرآة وابحثي عن أي أثر غريب أو تجعيد أو أي تغيرات في حجم أو شكل الثدي.
- تأكدي من حلمتي الثدي إذا ما كانتا تتجهان للداخل وليس للخارج.
- إرفعي ذراعيك فوق مستوى الرأس مع الضغط براحتي اليدين معاً.
- ارفعي ثدييك لتتعرفي على ما إذا كانت الحواف بطول الجزء الأسفل متماثلة أو غير متماثلة.
- استلقي على سطح مستوي على ظهرك بحيث تنفرد أنسجة الثديين ما يجعلها أرق وافحصي ثدييك من وجود أي تكتلات أو عقد صلبة بالقرب من منطقة ما تحت الإبطين.
لماذا الكشف المبكر؟
- الهدف من الكشف المبكر هو اكتشاف الورم وهو في حجم أقل من 1سم، حيث تم تحديد 1 سم لما له من انعكاسات، سواء في طبيعة العلاج واقتران هذا الحجم بنسبة شفاء تصل إلى 100% إذا تم كشف الورم وهو أقل من 1 سم، فإن استئصال الورم فقط يكفي للعلاج، وهذا يعني أن باستطاعة المرأة الحفاظ على الثدي من الاستئصال الكامل وما يسببه من أضرار جمالية ومشاكل نفسية.
- استئصال الورم فقط عملية بسيطة جداً إذا ما قورنت بالاستئصال الكلي للثدي مع استئصال الغدد الليمفاوية.
- الاستغناء عن العلاج الكيماوي وما يسببه من أعراض جانبية.
الوقاية
يمكن للخطوات واتباع الإجراءات التالية أن تحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
- اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ ع وزن مثالي.
- الرضاعة الطبيعية تقلل من حدوث الإصابة بسرطان الثدي.
- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية.
- الحد من جرعات وفترات العلاج بالهرمونات.
أجمل خطوة لديكم أفادت الجميع بتأكيد
استغربت على الأسباب والعوامل
المتعارف عليه ان الأسباب والعوامل هي التي يجب الحذر منها وتجنبها او اذا كان نقص شي يعتبر عامل وسبب
مثل : نقص فيتامين ما يؤدي إلى مرض ما. وهكذا
لكن هذه العوامل والأسباب لا تفيدنا بشي نتجنبها او نتناولها
انا طرق الفحص الذاتي فلم نعرف ما النتيجة المكشوفة لنا خاصة في الفقرة 11 و 12.
اتمنى تكونوا اكثر مهنية ومصداقية.
الأجر والثواب عند الله