سرطان المبيض الأسباب العلاج
article comment count is: 0

سرطان المبيض.. القاتل بصمت

كونه عدواً للمرأة ومتخفياً في نفس الوقت، لذا يعرف بالقاتل الصامت لصعوبة اكتشافه إلا بعد بلوغه مراحل متقدمة يستحيل معها العلاج.

وهذا ليس دائماً بل في الغالب لدي العديد من النساء في مرحلة الكشف المبكر.

وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية فإن نسبة اكتشافه في تشخيص حالات الإصابة به في المراحل المبكرة لا تتعدى 20%.

ويرتبط تأخر اكتشاف الإصابة بهذا المرض بتجويف الحوض الكبير مما يجعل صعوبة في اكتشافه مبكراً، وهذا يطيل من ظهور الأعراض بسرعة إلا بعد أن يكبر بشكل واضح.

يتم تشخيص نحو ربع مليون حالة إصابة بسرطان المبيض حول العالم سنوياً مما يجعل منه السرطان السادس الأكثر شيوعاً بين النساء.

إذ يموت 140 ألف امرآة سنوياً في العالم منه، وبحسب إفادة جمعية السرطان فإنه يمكن أن تعيش قرابة 94% من المصابات بالمرض لفترة تزيد عن خمس سنوات إذا كان الاكتشاف مبكراً.

يحدد هذا المرض ضحاياه كقاتل تسلسلي لدى النساء، ويحدث ما بين عمر 45-65 سنة ويصيب امرأة واحدة من بين سبعين امرأة.

ما هو سرطان المبيض؟

سرطان المبيض هو أحد أنواع السرطانات التي تبدأ في المبايض. يحتوي الجهاز التناسلي في الإناث على الـمِبيَضين، يقع كل واحد على أحد جانبي الرحم. يعمل الـمِبيَضان -اللذان يكون حجم كلٍّ منهما بحجم حبة اللوز- على إنتاج البويضات بالإضافة إلى هرمونات الأستروجين والبروجستيرون.

وغالباً لا يكتشف إلا بعد أن يكون قد امتد إلى الحوض والبطن. (مايوكلنيك).

ونادراً ما يسبب سرطان المبيض أي أعراض في المرحلة المبكرة وهذا ما يخلط بينه وبين حالات حميدة أكثر شيوعاً.

الأعراض

  1. انتفاخ البطن أو تورمه
  2. عدم الشعور بالراحة في منطقة الحوض
  3. الشعور بالامتلاء سريعاً عند تناول الطعام
  4. فقدان الوزن
  5. تغييرات في عادات الأمعاء، مثل الإمساك
  6. حاجة دائمة إلى التبول

أنواعه

  1. الأورام الظهارية، التي تبدأ في الجزء الرفيع من النسيج الذي يغطي الجزء الخارجي من المبايض.
  2. أورام سدوية، تبدأ في نسيج المبيض المحتوي على الخلايا المنتجة للهرمونات.
  3. أورام الخلايا الجرثومية، التي تبدأ في الخلايا المنتجة للبويضات.

مراحل سرطان المبيض

من خلال النتائج العلمية والجراحية للمرأة المصابة يتم تحديد مرحلة السرطان من قبل الطبيب وهذا يساعد في عملية العلاج والتشخيص.

وهي كالتالي:

  • المرحلة الأولى: يحدث السرطان في أحد المبيضين أو كليهما، وتكون نسبة الشفاء فيها 95%.
  • المرحلة الثانية: تنتشر الخلايا السرطانية في أجزاء أخرى من الحوض وتكون نسبة العلاج فيها 80%.
  • المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان إلى البطن وتكون نسبة العلاج فيها 30%.
  • المرحلة الرابعة والأخيرة: إذا تم العثور على السرطان خارج البطن، وتكون نسبة الشفاء فيها متدنية تصل إلى 5% فقط.

الأسباب

ليس هناك أسباب واضحة ولكن حدد الأطباء عوامل قد  تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض على ما يلي:

  • التقدّم في العمر ودخول المرأة سن اليأس.
  • عدم إنجاب أطفال.
  • إنجاب الطفل الأول في وقتٍ متأخر من الحياة.
  • البداية المبكرة للحيض.
  • انقطاع الطمث في وقت متأخر.
  • الإصابة المسبقة بالسرطان في الرحم أو الثدي أو الأمعاء الغليظة (القولون)، أو إذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً بأحد هذه السرطانات.
  • الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإصابة بسرطان المبيض. ولكن قد توجد طرق للحد من خطر تعرضكِ للإصابة:

  1.  فكري في تناول أقراص منع الحمل واسألي طبيبك إن كانت ملائمة لك.
  2. ناقشي عوامل الخطر مع طبيبكِ. إذا كان لديكِ تاريخ عائلي من الإصابة بسرطاني الثدي والمبيض و إذا تبين أنكِ تعانين تشوهاً جينياً يزيد من خطر إصابتكِ بسرطان المبيض، فقد تفكرين في إجراء عملية جراحية لاستئصال مبيضيكِ للوقاية من السرطان.

العلاج

يتضمن علاج سرطان المبيض لدى معظم النساء عملية جراحية يتبعها العلاج بأدوية كيماوية. ويتطلب العلاج الجراحي المثالي استئصال المبيضين والرحم وقناتي فالوب. كما تتم إزالة الغدد الليمفاوية القريبة والطبقات الشحمية المتراكمة على البطن لأن تلك الأماكن هي مواقع انتشار مبكر للسرطان.

أخيراً، درهم وقاية خير من قنطار علاج.

 

اترك تعليقاً