كثيراً ما تواجه المرأة المقبلة على عمل أو إنشاء مشروع خاص بمنشأة صغيرة أو أي نوع من الأعمال، الكثير من الأسئلة والمخاوف المتعلقة بوسائل النجاح والتحديات المحتملة.
تحدثت لـ”منصتي 30″، خمس يمنيات أسسن مشاريعهن الخاصة الصغيرة، وانطلقن في عالم الأعمال، فبماذا ينصحن المرأة/الفتاة، الباحثة عن العمل، أو تأسيس مشروعها الخاص:
- الإقدام
“نصيحتي لكل فتاة لديها طموح وعندها القدرة على إنشاء مشروعها الخاص أن تقدم على هذه الخطوة ولا تتردد، ولكن يكون يجب أن تكون هناك خطوات مدروسة حتى يتحقق نجاح ما تطمح إليه. هناك فوائد جمة يعود نفعها على الفتاة وعلى أسرتها، حيث أن شخصيتها ستكون أقوى من ذي قبل وستتعرف على شرائح المجتمع بكافه توجهاته، وأيضاً ستصبح مستقلة بذاتها ولا تنسى الفضل لمن أوصلوها لما وصلت إليه، ولتمدّ يد العون لهم في حال الاحتياج وعدمه”. تقول إيلاف محمد سعيد البهلولى وهي قيادية تربوية، أدارت وعملت في العديد من المعاهد والمدارس، وأسست مشروعها الخاص وهو معهد إيلي للغات والكمبيوتر.
- التقاط الفرص المتزايدة
“مجالات المرأة في العمل واسعة جداً، حاليا تنافس الرجل بأكثر من عمل، هي سياسية، محامية، صحفية، سيدة أعمال. كنا من قبل لا نرى سيدات أعمال ولا نرى أساساً امرأة عاملة، الآن تغير الوضع أصبح مجال العمل بالنسبة للمرأة كبيراً جداً ومرغوباً، وخفّ العمل بالنسبة للرجل، حيث أصبحت الآن تمثل كل المجتمع وليس نصف المجتمع. وأنصح كل مقبلة على العمل أو المشروع الخاص، بالتركيز على عملها أكثر، وألا تتيح فرصة لأي شخص بالتحدث معها، إلا في مجال عملها لكي تستمر في عملها”. رحمة الأثوري – مالكة مشروع بيع ملابس نسائية منذ عامين ونصف في صنعاء
- الاستمرارية
تصاب بعض النساء باليأس والإحباط، من خوض ما قد ينظر إليها كتجربة فاشلة، غير أن قمرية الصنعاني، وهي الأخرى مالكة أحد المحلات التجارية في شارع هائل بصنعاء تنصح الفتيات بـ”الاستمرارية وعدم اليأس”.
- حب العمل
من الطبيعي أن الانطباع الذي تضعه عاملة أو صاحبة مشروع ما، يضع تأثيراته المباشرة، على قدرتها على النجاح، وهناك تقول قمرية الصنعاني إن المرأة العاملة إذا “أحبت العمل الذي تعمل به نجحت”.
- الثقة بالنفس
تتفق المتحدثات من ذوات التجربة في مجال العمل والمشاريع الخاصة على أن الثقة بالنفس أحد أبرز عوامل النجاح للمرأة العاملة.
وترى نسيم أحمد (30 عاماً)، مالكة مشروع خاص (منشأة منذ خمس سنوات)، في حديثها لـ”منصتي 30″، أن أكبر مصادر الدعم (للمقبلة على عمل أو مشروع ما)، هو “أن تدعم نفسها، كل لحظة، كل ثانية، بالكلام الإيجابي وبالثقة بنفسها”، وتقول أيضاً “الزوج أو الأسرة هم دعم ممتاز جداً لها، ومع هذا تجعل ثقتها بنفسها أمامها لكي تصل للهدف الذي تريد”.
- مواجهة التحرش
كثيراً ما يرتبط التحرش بالحديث عن العمل بالنسبة للمرأة، لكن نسيم أحمد تقول “يجب ألا تخاف منه وعليها أن تضع حداً له بالكشف عمن تحرش بها، وعليها أن تتقبل نفسها وتثق بها فحينها يتقبلها الآخرون بلا شك”.
من جانبها تنصح قمرية الصنعاني العاملة بـ”أن لا تترك للمتحرشين فرصةً لأن يتعرضوا لها بأذى، في ملبسها وتصرفها وكلامها وتعاملها، فإن كانت مستقيمة في تعاملها مع من حولها، لن تتعرض لمثل هكذا مضايقات”.
- البحث عن احتياجات الناس
وأخيراً، تؤكد صابرين المهجلي، وهي متعهدة حفلات وصاحبة مكتب متخصص لهذا الغرض، أن “نجاح المرأة العاملة وصاحبة المشروع الخاص، يرتبط أيضاً بالبحث عن احتياجات الناس”.
وتقول “عليها أن تبحث أولاً عن احتياجات الناس، وعن الوسيلة الأسهل لإرضائهم، وبعدها ستجد القبول من الآخرين”.
كلام مقبول ونصائح جد مفيدة وجديره بالاهتمام ولكن “ولكن”مزيدمن النصائح والتشجيع
كلام جميل جدا وانا معك في كل كلمه قلتيها
كلام في محله
جميل ان المرأة تشغل وقتها ونفسها لتخدم نفسها ومجتمعها ولاتكن عالة على أحد
تحتاجون لبعض التعديلات فقط
انا اشجع المرأة العاملة لان تنفع نفسها وتنفع اهلها
اعجبني وموفقين انشاء الله
وأكرم منكم لم ترَ قط عيني
حقيقة كلام في غاية الأهمية
كلام جميل وحنا نكون معاك