يعد التعليم من أهم ركائز بناء وتطوير المجتمعات، وقد حرصت العديد من الدول المتقدمة على الاهتمام بالتعليم وإلحاق الأطفال الذين بعمر التعليم (ذكوراً وإناثاً) بالمدارس، لكن من الملاحظ في المجتمع اليمني تسرب الأطفال من التعليم، خاصةً الفتيات لعدة أسباب أوردنا بعضها بتقارير سابقة.
وأمام هذه القضية الهامة التي تؤثر بشكل كبير على تقدم المجتمع اليمني وتطوره طرحنا سؤالاً على الجمهور عن أهم النصائح التي يُمكن أن تحد من التسرب من التعليم وبخاصة الفتيات، ضمن استبيان أطلقناه عن “التسرب من التعليم” تزامناً مع اليوم الدولي لمحو الأمية، وكانت أهم النصائح المقدمة من الجمهور كالتالي:
- استحداث مدارس قريبة في المناطق البعيدة عن المدارس، وتأهيل المعلمين فيها، ووضع قانون إلزامية التعليم في المرحلة الأساسية والثانوية، ووضع آليات للمتابعة والتنفيذ على مستوى المدارس.
- تثقيف الأسر والمجتمعات حول أهمية التعليم للفتيات، ونشر الوعي في المجتمع حول أهمية التعليم والتأكيد على حصول جميع الفتيات على التعليم.
- دعم مجانية التعليم، ودعم الأسر الفقيرة لتتمكن من إرسال أبنائها إلى المدرسة.
- توعية الأسر بمخاطر الزواج المبكر للفتيات الذي يحرمهن من مواصلة تعليمهن، وتفعيل القوانين التي تحدد السن المناسب للزواج.
- الاهتمام بالتعليم من قبل الدولة، وزيادة رواتب المعلمين ودعم دور المرأة وتشجيعها في مواصلة التعليم.
- الحد من التمييز الأسري بين الذكر والأنثى، والتوعية للتخلص من العادات والنظرة الدونية التي تحد من تعليم الفتيات خصوصاً في المناطق الريفية.
- استعادة الدولة أولوية قصوى للتخفيف من الكثير من المشاكل ومنها التسرب من التعليم، وتشييد المدارس في المناطق النائية وإعادة النظر في مستحقات المعلمين لضمان استمرار وتحسين عمليات التعليم، وعلى السلطات المحلية للمحافظات والمديريات تفعيل دور التوعية والتشجيع للمجتمعات في استمرار تعليم البنين والبنات بشكل متساوي.
- إقرار مناهج تعليمية مناسبة واستخدام الوسائل ذات التأثير الأفضل لتعليم الفتيات وتدريب المدرسين، وتأهيلهم للتعامل مع الطلبة.
- إلغاء المدارس الاهلية والخاصة والاهتمام بالمدارس الحكومية.
- إلحاق الفتاة بمراكز محو الأمية بأي عمر كانت، فالتعليم لا يقتصر على عمر معين.
جاء الاستبيان الحالي بالتعاون مع مؤسسة العون للتنمية ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.
موضوع رائع وممتاز يستحق التأمل والتفاعل والمشاركة فيه من الجميع والله في عونكم….
تأهيل المدرسين
مراجعة المناهج وإظافة ماتم ازالته
واستبدالة عند سيطرة الحوثي
. اناشخصيآ في مناهجنا درست ان العثمانيين غزاه بلعكس الدوله العثمانية كانت فاتحه وليسة غازية
. توفير مدارس للمناطق البعيدة
. الاهتمام بطلاب بشكل عام ولمحافظة عليهم في تلقي دروسهم وواجباتهم
الرفع من وعي المجتمع والاسرة وتعزيز قدرات الاسر ومقدمي الرعايه في حقوق الطفل وجوانب الحمايه.. وتقديم التوعيه عن اهميه التعليم للطفل والاسرة والمجتمع بشكل عام..
توعية المجتمع وتنميه الثقافه والوعي والمساهمه استمرار التعليم