لم يسمع 41% من الشريحة المستطلعة آراؤها بمصطلح الأمية الرقمية، بمقابل 59% أكدوا أنهم سمعوا بهذا المصطلح، وأكبر الفئات العمرية الذين لم يسمعوا بهذا المصطلح هم الذين تقل أعمارهم عن 20 عام بنسبة 52% من أصوات هذه الفئة العمرية، كما أن الذكور (42%) أكثر جهلاً بالمصطلح من الإناث (38%).
وبحسب إجابات المشاركين والمشاركات في الاستبيان فإن أكثر من 80% لديهم مهارات رقمية فوق المقبول، وتتراوح بين جيدة (28%)، وجيدة جيداً (32%)، وممتازة (22%).
وجاءت الفروقات بين الذكور والإناث هنا كالتالي:
- ضعيف/ة: ذكور (4%)، إناث (7%).
- مقبول/ة: ذكور (13%)، إناث (13%).
- جيد/ة: ذكور (28%)، إناث (28%).
- جيد/ة جداً: ذكور (33%)، إناث (30%).
- ممتاز/ة: ذكور (22%)، إناث (22%).
وإجمالاً فإن للأمية الرقمية لدى النساء وغيابهن في مجالات العلوم والتكنولوجياً -بحسب المشاركين في الاستبيان- أسباباً أهمها الأمية التقليدية والحرمان من التعليم التقليدي كالقراءة والكتابة (55%)، ثم القيود المجتمعية التي تحد من تواجد النساء في الفضاء الرقمي (54%)، وتركيبة السكان ونسب الفئات (ذكور/إناث – صغار/كبار) في المجتمع (10%)، وغيرها من الأسباب، كما أن هناك 30% يتهمون المرأة نفسها بالتقاعس عن تطوير ومواكبة التقدم في العالم الرقمي، بنسبة 39% من أصوات الإناث، و27% من أصوات الذكور.
وعن الطرق الأفضل لتحسين فرص النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية، يميل 55% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان إلى وجود إجراءات حكومية لمحاربة الأمية الرقمية للنساء وتحسين فرص التعليم الرقمي، كما يميل 53% إلى تنظيم حملات إعلامية لحث الأسر والعائلات على التعلم الرقمي، بينما يميل 50% إلى وضع الأبجديات الرقمية ضمن مناهج الفصول الدراسية الأساسية، وغيرها من الحلول والطرق.
ويوافق 65% على الفرضية التي وضعناها وقلنا فيها إن “تقليص الفجوة الرقمية بين الجنسين يساعد في توفير مساحات رقمية أكثر أمناً”، كما يوافق 67% على أن “استبعاد المرأة من العالم الرقمي يتعارض مع معايير العدالة والمساواة بين الجنسين”، والإناث هنا (75%) أكثر ميلاً قليلاً من الذكور (63%).
ويتفق 86% على أن “مكافحة الأمية الرقمية لدى النساء يساعد في زيادة وعيهن بحقوقهن ومشاركتهن”، وجاء التأييد من أصوات الإناث لهذه الفرضية بنسبة 94% وهي نسبة تزيد قليلاً عن نسبة أصوات الذكور (83%) التي تظل مرتفعة رغم ذلك.
في السياق فإن 88% يقولون إن “تعزيز العدالة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا يساهم في نهضة الاقتصاد”، كما أن 85% يقولون إن “الإدماج الرقمي للنساء ومحاربة الأمية الرقمية يساهم بتوفير العيش الكريم للأجيال اللاحقة”.
شارك في الاستبيان 1717 صوت، بنسبة 73% ذكور، و 27% إناث، من محافظات مختلفة، بينها: صنعاء (28%)، تعز (26%)، عدن (17%)، حضرموت (7%)، إب (7%)، الحديدة (5%)، وغيرها من المحافظات (10%).
جاء الاستبيان بالتعاون مع الاتحاد اليمني للرياضات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.
شكراً منصتي 30 على جهودكم الرائعة ♥
مشكورين على كل ماتقدموه كون هذة الإستبيانات تبني في الأخير نتائج يستفاد منها لدراسات إستراتيجية قادمة في حقوق الإنسان والحريات والإقتصاد من أجل بناء مجتمع واعي تتلاشى فيه الفوارق الطبقية والعادات التي اضرت بشكل مباشر الفرد والمجتمع.
لامبه لاتتجوز كما 57/: نسبتها اقل بكثير من هذا الرقم