article comment count is: 2

استبيان | التعليم أهم قضية بحاجة للتوعية عنها!

إذا كان لدى المستخدمين اهتمامات مختلفة على منصات السوشل ميديا، وفقاً لنتائج استبيان منصتي 30 عن اهتمامات السوشل ميديا، فإننا كنا قد رغبنا بمعرفة القضايا والعناوين التي يشعرون أنها بحاجة لعمل حملات توعية عنها.

جاءت إجابات المشاركين وفق التالي:

  • التعليم: 18%
  • النظافة: 9%
  • التوعية الصحية: 8.7%
  • التعايش، السلام والقبول بالآخر: 7.7%
  • العنصرية وخطاب الكراهية: 7%
  • مشاكل السوشل ميديا والإنترنت: 5.8%
  • التحرش: 5.8%
  • القات: 5.5%
  • قضايا المرأة: 5.4%
  • حمل السلاح: 4.9%

في موضوع التعليم، كتب أحد المشاركين عن “الأهمية البالغة للتعليم، وكيف أن البلاد العربية تعيش في فجوة علمية شديدة العمق تحتاج لسدها، والتعريف بضرورة عمل قيود أسرية للأطفال والمراهقين للمواقع والمنصات التي لا يجب عليهم زيارتها، وذلك لسهولة الوصول للمواد المصنفة بأن لها حدود عمرية مشددة للحفاظ على عقولهم من أي شيء لا يناسب أعمارهم، وقضايا أخرى كثيرة جداً تصنف حسب أولوياتها”، وكتب آخر ” تسليط الضوء على عملية التربية والتعليم في المدارس الحكومية والخاصة من أجل تحسينها وفرض معايير على التعليم وتوفير معامل ومختبرات”، كما قال ثالث: “أهمية التعليم وكيف أنه سبب في نهضة الأمم، وكيف ان الدول الغربية بعد عقود من المعارك الطاحنة فهموا أن الحروب لا فائدة منها، وكيف أنه المخرج من الوضع في اليمن”.

إجمالاً، في سياق التعليم نفسه، تحدث المشاركون عن رفع الوعي بأهمية تعليم المرأة، تدهور التعليم أثناء الحرب، مشاكل إيقاف رواتب المعلمين، الغش، تطوير التعليم، انتشار الجهل، والتسرب من المدارس.

فيما يتعلق بالنظافة أشار المشاركون إلى “المحافظة على نظافة الشوارع ورفع الوعي بأهمية ذلك”، كما ربط بعض المشاركين بين مشكلة النظافة والأمراض المنتشرة”.

في سياق مشابه، وبما يتعلق بالتوعية الصحية تحدث المشاركون عن أهمية التوعية حول الأمراض الوبائية التي انشترت وكيفية الوقاية منها مثل حمى الضنك وفيروس H1N1  والكوليرا.

كما أشار المشاركون إلى مواضيع تتعلق بالتعايش السلمي، وتقبل الاختلاف ووجهات النظر، والتسامح الديني، والحب، ونبذ خطاب الكراهية القائم على أسس حزبية أو طائفية، وبدرجات أقل تحدثوا عن الحاجة للتطرق لقضايا النصب الإلكتروني، الأخبار الزائفة، العلاقات الوهمية، انقطاع الإنترنت، إدمان الإنترنت، وخطورة وسائل التواصل الاجتماعي.

شارك في الاستبيان 1564 مشارك ومشاركة، بنسبة 72% ذكور، و 28% إناث، ومن محافظات مختلفة، بينها: صنعاء (35%)، تعز (22%)، عدن (13%)، إب (10%)، الحديدة (6%)، حضرموت (2%)، وغيرها.

 

 

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

أحدث التعليقات (2)

  1. تظل العادات والتقاليد البالية هي المسيطرة على عقلية المجتمع اليمني، في التعامل مع المرأة، استنادًا إلى المثل الشعبي القائل: ليس للمرأة إلا زوجها أو قبرها! 
    كثير من الرجل يفكر ان امرأة إذا أكملت تعليمها وتوظفت وأصبحت لها حياتها الخاصة، تبدأ بالتمرد على أسرتها ومجتمعها
    حتى في اختيار الزواج من فتاه يفكر الرجل دو العقل المحدود وهم كثر ان الفتاة الريفية التي لم تكمل تعليمها سوا الأساسي او ادنى لم تمارس سلوكيات المدينة ولم تختلط بأحد، أفضل من الفتاة المتعلمة لأن المعلومه  لها طلبات كثيرة وأحلام أخرى”، وهو ما قد لايتحمله مستواه المادي، “أما الفتاة القروية فهيا تكتفي بما يعطيها زوجها وتعيش معه الحياة بحلوها ومرها”، كما يقول كثر
    وهده نظرة سلبية للمرأة
    المجتمع اليمني يعتبر تعلم المرأة تخلّفًا! حتى على مستوى المثقفين والمسؤولين، فهم أيضًا لا يرغبون بالزواج من المرأة المتعلمة”.
    مما وراء ما آلت إليه اليمن من الحرب هو تدني الوعي الثقافي الذي يحرم المرأة من إكمال تعليمها
    نحتاج نهضه توعويه لتعليم الفتاه ورفع مستوى الاتحاق بتعليم العالي كدالك