نتائج استبيان المهن غير التقليدية
article comment count is: 3

استبيان | عمل المرأة في المهن غير التقليدية مقبول ولكن بعض الأعمال غير ممكنة للنساء

شأن شخصي، ممكن ومقبول“، هكذا يصف معظم المشاركين والمشاركات “المهن غير التقليدية للمرأة” في استبيان حمل نفس الاسم أجرته “منصتي 30” خلال شهر أبريل الماضي، وتنشر نتائجه بمناسبة عيد العمال العالمي.

إجابات معظم المشاركين والمشاركات في الاستبيان أكدت أن لديهم/ن نساء في العائلة يعملن إما في القطاع الخاص (34%) أو الحكومي (29%)، أو في مهنة حرة (15%).

من حيث العمر، فإن الأصوات التي أكدت وجود نساء عاملات في العائلة أظهرت الإجابات أن نسبتهم تزيد بزيادة العمر، والعكس بالعكس، أما من حيث الفروقات الجغرافية، فقد جاءت الإجابات من المحافظات كالتالي:

  • عدن: القطاع الحكومي (45%)، القطاع الخاص (31%)، مهنة حرة (8%).
  • تعز: القطاع الخاص (37%)، القطاع الحكومي (24%)، مهنة حرة (17%).
  • صنعاء: القطاع الخاص (41%)، القطاع الحكومي (25%)، مهنة حرة (19%).
  • حضرموت: القطاع الحكومي (34%)، القطاع الخاص (16%)، مهنة حرة (15%).
  • الحديدة: القطاع الخاص (39%)، القطاع الحكومي (21%)، مهنة حرة (16%).
  • إب: القطاع الخاص (30%)، القطاع الحكومي (18%)، مهنة حرة (17%).

ويقول أغلبية المشاركين (58%) إنهم يعتبرون المفاضلة في التوظيف بناءً على النوع (الجنس) سلوكاً عادلاً، لأن بعض الوظائف تناسب الرجال وأخرى تناسب النساء، في مقابل 35% قالوا إنه “تمييز قائم على النوع الاجتماعي“.

من حيث الفروقات النوعية فإن الذكور أكثر ميلاً إلى توصيف المفاضلة بالسلوك العادل (65%)، بالمقارنة مع الإناث (49%)، والعكس فإن الإناث أكثر ميلاً إلى توصيف المفاضلة بالتمييز القائم على النوع الاجتماعي (44%)، بالمقارنة مع الذكور (28%).

إجابات السؤالين الأول والثاني تفسر إجابات السؤال الثالث في الاستبيان، حيث أن 49% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان وصفوا عمل المرأة في المهن غير التقليدية في المجتمع، وتحديداً تلك التي اشتهرت بأنها خاصة بالذكور، بأنه “شأن شخصي“، كما قال 26% إنه ممكن ومقبول، بينما قال 12% إنه عيب، وقال 2% إنه حرام.

من حيث النوع فإن الإناث أكثر ميلاً لوصف هذه الأعمال بأنها شأن شخصي (56%)، بالمقارنة مع الذكور (44%)، كما أن الإناث أكثر ميلاً قليلاً لوصف الأعمال هذه بأنها ممكنة ومقبولة (28%) بالمقارنة مع الذكور (24%)، أما من حيث الجغرافيا فلا توجد فروقات كبيرة.

ورغم كل هذا فإن جزءاً كبيراً من المشاركين يرون أن هناك مهن/أعمال/وظائف لا يمكن للنساء ممارستها أبداً من وجهة نظرهم، وهي، أعمال النجارة والبناء (61%)، ورش الميكانيك (55%)، السباكة (46%)، صيد الأسماك (36%)، وغيرها.

وهذه النسب عامة تشمل المشاركات والمشاركين ولا تقتصر على الذكور فقط، حيث جاء أصوات الإناث متوافقة مع الذكور في عدم إمكانية ممارسة بعض المهن من النساء، ويمكن تفصيلها كالتالي:

  • أعمال النجارة والبناء: 55%
  • ورشات الميكانيك: 49%
  • السباكة: 42%
  • صيد الأسماك: 30%
  • السلك الأمني والعسكري: 21%
  • رئاسة الدولة: 12%

وإجمالاً فقد أشارت بعض الأصوات الأخرى من الذكور والإناث إلى مهن أخرى غير ممكنة للنساء، بينها: الحدادة، الحراسة، قيادة وسائل النقل بين المحافظات، الجزارة، الأذان، دفن الموتى، حمل الحجارة والمواد الثقيلة، وغيرها.

في السياق، يؤمن 74% أنه “لا يمكن للمرأة القيام بكل الأعمال والمهن، كما لا يمكن للرجل القيام بكل الأعمال والمهن“، حتى أن الذكور هنا أكثر ميلاً (78%) من الإناث (69%).

عن سبب منع النساء من ممارسة المهن غير التقليدية، أشار 40% بأصبع الاتهام إلى “بعض الموروثات والعادات القبلية” ولا فرق هنا بين أصوات الذكور وأصوات الإناث، في حين أشار 38% إلى أن “المرأة ضعيفة ولا يمكن أن تتحمل الأعمال الشاقة“، مع فارق بين أصوات الذكور (41%) وأصوات الإناث (32%).

ولا يتعارض هذا -كما يبدو من أصوات المشاركات والمشاركين في الاستبيان- مع قناعة 73% أنه “يمكن للمرأة تحمل المهام الشاقة فهي تقوم بأعمال الزراعة والحصاد وجلب المياه“.

يتفق معظم المشاركين (86%) أن “الحرب وآثارها دفعت بالكثير من النساء إلى أعمال انحصرت سابقاً على الرجال“، والأكبر سناً هنا، ممن تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، أكثر ميلاً (89%) من الأصغر سناً الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً (79%)، كما أن الإناث هنا (89%) أكثر ميلاً قليلاً من الذكور (84%).

وتتفق ذات نسبة الأصوات (86%) على وجوب “تطبيق الاتفاقيات التي تزيل العوائق التي تحرم المرأة من فرص العمل اللائقة“، وتأتي الفروقات العمرية هنا مشابهة للفرضية السابقة، فالأكبر سناً ممن تزيد أعمارهم عن 35 عاماً أكثر ميلاً (90%) من الأصغر سناً الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً (82%)، كما أن الإناث هنا أيضاً (92%) أكثر ميلاً من الذكور (81%).

ويتفاءل 70% من المشاركين والمشاركات بأن المرأة اليمنية ستتمكن في السنوات القادمة من ممارسة العديد من المهن غير التقليدية في المجتمع، والأكبر سناً ممن تزيد أعمارهم عن 35 عاماً أكثر تفاؤلاً (77%) من الأصغر سناً دون العشرين من العمر (59%).

شارك في الاستبيان 1980 مشارك ومشاركة، بنسبة 59% ذكور، و41% إناث، من محافظات مختلفة، بينها صنعاء (27%)، تعز (22%)، عدن (19%)، حضرموت (9%)، إب (8%)، الحديدة (6%)، وغيرها (9%).

يأتي استبيان “المهن غير التقليدية للمرأة” ضمن أنشطة مشروع “المرأة، السلام والأمن” الذي تنفذه منصتي 30 بإشراف من RNW Media، وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية.

 

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

أحدث التعليقات (3)

  1. انقطاع المعاشات على المواطنين بسبب الحرب سببت تدني مستوى دخل الاسره من ما جعل اكثر النساء تبدا في الاعمال المختلفه لتامن حياته وحيات ابنائها.
    وتكون بذالك تساعد شريك حياتها في التكاليف المعيشيه