تُعاني أقسام غسيل الكلى في المستشفيات اليمنية ازدحاماً شديد من المرضى الذين يُقدر عددهم بتسعة آلاف مريض، تتوقف حياتهم على القدرة على الوصول إلى مراكز غسيل الكلى التي تضرر العديد منها نتيجة الحرب الدائرة في البلاد، ما جعل رحلة علاجهم […]
محمد شرف
خطر صامت يتربّص بصنعاء القديمة!
يُحاصرها النسيان والإهمال، ويتربص بها (خطر صامت)، يُهدد باندثارها. إنها صنعاء القديمة (مدينة التراث العالمي). نصف منازلها التي يعود عمرها إلى ما قبل ألف سنة، مُهددة بالانهيار، بفعل تآكل شبكة المياه والصرف الصحي وتداعيات الحرب والانفجارات والحفريات تحت تأثير هوس […]
ورطة التخصص.. طلاب يكتشفون أنفسهم في المكان الخطأ
يُعتبر قرار التخصص الجامعي، قراراً مصيرياً وخطوّة مُهمة في طريق الشباب نحو المستقبل. فالاختيار الأنسب يكتسب أهمية كبيرة في رسم معالم المستقبل للطلبة والطالبات، شريطة أن يكون مبنياً على معايير صحيحة. في اليمن؛ يقع مئات الشباب في “ورطة” الاختيار الخاطئ […]
الابتكارات ليست حكراً على الرجال!
رغم سوء الأحوال الاقتصادية وانعدام الآفاق المهنية؛ إلا أن الابتكارات والاختراعات مُمكنة التحقيق في اليمن رُغم الحرب والأوضاع المضطربة، كما أنها ليست حكراً على الرجال. الشابتان تغريد الشعباني وخلود الوضاحي تمكنتا من إنتاج جهاز بإمكانه أن يُحد من مشكلة السرقات […]
«صفاء الفقيه» امرأة تقتحم مهنة الرجال في «العقيق»
في مدينة التراث العالمي (صنعاء القديمة)؛ تدخل الفتاة صفاء عبده الفقيه، في عُزلة يوميّة عن مُحيطها لساعات وهي تُمارس هوايتها في تصميم أحجار العقيق في جو من الهدوء التام، ترتفع فيها أصوات آلاتها وهي مُنهمكة بشغف كبير تنحت جواهرها الثمينة. […]
«مدفع الإفطار» زغرودة الزمن الجميل
اقترن شهر رمضان المبارك بصوت مدفع الإفطار، كزغرودة رائعة اعتادت عليها العديد من المحافظات اليمنية، وإشارة وبشارة تعم من خلالها البهجة والمتعة إرجاء المدينة اليمنية، يفرح لسماعها الصغار قبل الكبار، إيذاناً بانتهاء ساعات الصوم وإعلاناً بالإمساك عن الطعام والدخول في […]
تكحيل الرجال من أغرب العادات الرمضانية في صنعاء
طوابير طويلة من الأطفال والشباب وكبار السن تصطف في ساحة المسجد الكبير في المدينة القديمة بصنعاء، ينتظرون دورهم لوضع كحل الإثمد في أعينهم، اعتقاداً منهم بأن تكحيل العين بهذه المادة وغيرها من أنواع الكحل الطبيعية يُحافظ على صحة العين وصفائها؛ […]
الورد في زمن الحرب!
(الورد في زمن الحرب)؛ رواية حقيقية ينسج تفاصيلها الشاب إبراهيم درغام (بيّاع الورد). في مشتله بصنعاء، وجدنا الأزهار تغفو على كتفه وتتفتح بين أصابعه، يُعالج بها آلام الحرب وجراحها، جاعلاً منها ندّاً طبيعيّاً لا يُقهر في زمن الدم ووحشيّة الإنسان […]